سياحة دبي تفعل دور مواقعها التراثية خلال العيد

تنظم دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي خلال أول وثاني وثالث أيام عيد الفطر المبارك فعاليات متنوعة لجميع أفراد العائلة في منطقة الشندغة التراثية التي تضم بيت الشيخ سعيد وقريتي التراث والغوص· تشمل الفعاليات العديد من العروض المسرحية منها مسرحية العيد التي يبدأ عرضها ثاني وثالث أيام العيد من الساعة 7 وحتى 8 مساءً، وعروض أطفال العيد ثاني وثالث أيام العيد من الساعة 6 حتى 9 مساءً، ومسابقات العيد خلال ثاني وثالث أيام العيد من الساعة 9 حتى 10 مساءً وكرنفال العيد والمسابقات والمأكولات الشعبية وفلق المحار ومعرض الصقور ومسابقة وورشة الرسم في عيون الأطفال من الساعة 6 حتى 10 مساءً وعرض الفرق الموسيقية العسكرية وفرقة الخيالة الفرق الشعبية (الحربية والعيالة والليوا) من الساعة 6 حتى 9 مساءً· كما سيتم توزيع العيدية على الأطفال في كل من بيت الشيخ سعيد آل مكتوم ومتحف دبي، كعادة متوارثة في مجتمع الإمارات وما لها من أثر بهيج على الأطفال· وتمتد الفعاليات على مدى ثلاثة أيام على ضفاف خور دبي ليستمتع الصغار والكبار بالأجواء التراثية الأصيلة خلال أيام العيد· تبدأ الفعاليات في الفترة المسائية حيث تمتد من الساعة 5:00 عصراً وتستمر حتى 10:00 مساءً· وتنظم قرية حتا التراثية برنامجاً تراثياً وترفيهياً متميزاً خلال عطلة عيد الفطر المبارك ويستمر هذا البرنامج في الفترة المسائية من أول وحتى ثالث أيام عيد الفطر المبارك· ويضم البرنامج عدداً من الأنشطة الترفيهية ويقدم عدد من فرق الفنون الشعبية الإماراتية عروضها في القرية والتي تضم الأهازيج والطبول والدفوف ورقصة الحربية وفرقة العيالة وفرقة الليوا· وتستمر عروض الفرق الشعبية خلال أول وثاني وثالث أيام العيد من الساعة الثالثة عصراً وحتى الساعة التاسعة مساءً· وتحرص القرية على تقديم عروض مختلفة لأصحاب الحرف اليدوية التقليدية المعروفة بالدولة في الماضي، حيث تتمثل هذه الحرف في حرف بناء الدعون والتلي والسعفيات، وغيرها من الحرف اليدوية المعروفة بالمنطقة· وتستقبل القرية زوارها خلال العيد بالترحاب وكرم الضيافة بتقديم القهوة العربية والتمر لضيوف القرية وزوارها بواسطة (المقهوي)، حرصاً من إدارة القرية على إبراز الضيافة العربية الأصيلة والكرم العربي المعروف والذي تشتهر به دولة الإمارات على مر العصور· ويقوم عدد من النسوة بتجهيز بعض أنواع المأكولات الشعبية المعروفة مثل الخبز واللقيمات والبثيث والهريس وغيرها من الأكلات، وتقديمها للجمهور مقابل مبالغ رمزية ليتذوقوا مختلف أنواع المأكولات الشعبية المعروفة بدولة الإمارات· وتولي إدارة القرية اهتماماً بحماية البيئة وتعزيز السياحة البيئية، وحيث إنه من المتوقع أن تشهد منطقة حتا أعداداً ضخمة من الزوار سواء من السياح الأجانب أو أبناء الدولة والمقيمين بها من مختلف مدن وإمارات الدولة، لذا تدعو إدارة القرية جميع زوار منطقة حتا بضرورة الحفاظ على البيئة في مختلف المواقع السياحية والأودية والجبال في منطقة حتا، وذلك للحفاظ على هذه المناطق الطبيعية الجميلة ليتمتع بها جميع من يراها·