الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

المرأة العربية تفتقر إلى ثقافة أمصال الشعر

المرأة العربية تفتقر إلى ثقافة أمصال الشعر
14 مارس 2010 20:32
تبلغ خبرة الكوافير ميشال زيتون 12 عاماً، بحيث تتلمذ في المهنة وتدرّب حتى تفوّق واستقلّ في صالونه الخاص الذي يعاونه فيه فريق عمل نشيط يتألف من عشرة عناصر. ولأنّ لكل مزيّن فلسفته الخاصة في التعامل مع الشعر وابتكار الموديلات، فإنّ زيتون حريص على حصرّية التسريحات وعدم تكرارها، بحيث يصمّم لكلّ سيّدة موديلاً خاصاً بها بحسب ما يلائمها. ويأخذ بعين الاعتبار السنّ، ولون البشرة، والعينين، ثم المناسبة وشخصية المرأة. ارتبط اسم المزين النسائي ميشال زيتون بتسريحات العرائس وبمشاركته في معظم معارض الشعر التي تقام في لبنان والعالم العربي. وميزته أنّه يعتمد البساطة في الموديلات وإنّما يبتكر تسريحات مميّزة وحصرية لا يكرّرها من سيّدة إلى أخرى. هذا ما يجعل الصبايا يتهافتن إلى صالونه بحثاً عن فكرة جديدة للشينيون الشبابي الذي تتوخّاه العروس الشابة. ويملك المزين زيتون سيرة مهنية غنيّة مع النجمات، بحيث تعامل معهنّ في مناسبات مختلفة، منها تلفزيونية، وأخرى في فيديو كليب أو في الحفلات أو المناسبات الخاصة. من أبرز الأسماء: أصالة، هيفاء وهبي، سيرين عبد النور، مادلين مطر، وجانين ديب. “لوك” مطر اعتمد زيتون المطربة مادلين مطر الوجه الإعلاني لصالونه بشكل حصري للعام 2010. وعن اللوك الذي ابتكره لمطر، قال:”اعتمدتُ لها اللون الأشقر البلاتيني مع الجدلة العريضة والطويلة والتي تميل إلى جنب واحد. هذا اللون هو أجمل درجات الأشقر لأنّه رمادي تقريباً وخالٍ من الأصفر ونفحات الأحمر أو البرتقالي. لذلك السيدات بمعظمهنّ يفضلّن البلاتين شرط أن يكون مصبوغاً بشكل محترف”. وبين أنّ البلاتين لون صبغة يناسب صاحبة البشرة الحنطية مثل مادلين مطر، كما يلائم البشرة البيضاء. وهذه الأخيرة من الممكن أن يكون الشعر الأحمر لائقاً عليها أيضاً، وإنّما بحسب شخصيّة المرأة ونوعيّة شعرها، منوها إلى أنّ مادلين بلون عينيها العسليّتين وحاجبيها البنيّين تبدو نجمة حقيقية بالشعر البلاتيني. ويشدد زيتون إلى أن الشعر المصبوغ باللون البلاتيني تحديداً يحتاج إلى عناية مركّزة كي لا يفقد بريقه وهويّته. وقال في هذا الخصوص: “كي نصل إلى تحقيق هذا اللون بالشعر، تتعرّض الخصلات لعملية تفريغ كاملة من المواد الغذائية التي تكوّن تركيبة الشعر عادة. لذلك تعتبر العناية ضرورية للحفاظ على رونق الشعر وصحّته.” وتبدأ عملية التغذية بمرحلة استخدام شامبو مغذٍ مع قناع خاص ثم مصل مغذٍ. صحة الشعر قال زيتون إن المرأة العربية لا تملك الثقافة المطلوبة لإدراك أهميّة المصل بالنسبة إلى صحة شعرها. وأوضح: “يجب أن يكون مصل الشعر من ماركة عالمية معروفة ومضمونة، وثمة أنواع عدة، لكلّ حالة. المصل المغذّي الذي يوضع قبل تسريحة السيشوار، والمصل الذي يحمي الشعر من الشمس ويمكن رشّه يومياً وعلى مدار السنة. وهناك المصل المغذي في الليل والذي يجب أن تنام به المرأة لتحصل على عملية تغذية كاملة للبصيلات والأطراف، فضلاً عن المصل الخاص بالشعر المصبوغ باللون الأشقر وذلك لحمايته من التقصّف”، مشيراً إلى أن المصل يوضع بعد غسل الشعر، أو مرّة في الأسبوع قبل النوم. وكل أنواع الشعر تحتاج إلى مصل يلائم نوعها واحتياجاتها. وفي عالم العناية في الشعر، تبرز أهمية القناع المغذي وهو يختلف تماماً عن القناع الذي يملّس. فالتغذية تكون بمنأى عن عملية التنعيم، والشعر على مختلف أنواعه يحتاج إلى عناصر معيّنة للحفاظ على حيويّته ولمعانه. إلى ذلك، بين زيتون أن القناع يُستخدم مرة بالشهر أو مرّتين بحسب سماكة الشعر وطوله. ومن الممكن أن تقوم المرأة بهذه المهمة في بيتها إذا شاءت ولكن في صالون التزيين تصبح العناية أكثر احترافاً في ظلّ استخدام ماكينة البخار على الشعر. عروس بمظهر عصري عروس ميشال زيتون تتميّز بالبساطة المطلوبة اليوم بكثرة وبالشينيون الشبابي والعصري الذي يتفنّن به وفقاً لشكل وجه العروس وتقاسيم ملامحها. ويفتخر بأنّه ملتزم مع العرائس بالصدقية ونوعيّة التسريحية لوناً وموديلاً. ويقول: “أحرص على ابتكار تسريحة للعروس لن تتحوّل إلى موضة مضحكة ولو مرّ عليها 10 سنين”. وينصح زيتون بأن تجرّب العروس تسريحات عدة لدى المزّين قبل حفل الزفاف كي تكون على بيّنة واضحة من تفاصيل التسريحة التي سيعتمدها لها في هذه المناسبة المهمة، ويقول: “أركّز كثيراً على محاورة العروس كي أفهم ما تطمح إليه من موديل.
المصدر: بيروت
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©