الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أكاديمية الشعر تواصل برنامجها التدريسي

أكاديمية الشعر تواصل برنامجها التدريسي
22 ابريل 2009 23:24
انطلقت محاضرات المستوى الثاني في الدراسة المنهجية التي بدأتها أكاديمية الشعر في الأول من الشهر الجاري، حيث ألقى أولى محاضرات المستوى الثاني الأستاذ محمد مهاوش الظفيري الباحث والناقد في مجال الموروث الشعبي، إذ سيقوم بطرح مواد في البناء الفني للقصيدة من حيث الصورة الشعرية والتجديد والتقليد، ويستمر الموسم الأول من الدراسة حتى نهاية مايو المقبل، بختام المستوى الثالث (كيف تكون باحثا في الشعر النبطي؟). وقد اختتمت محاضرات المستوى الأول الأسبوع الماضي، بمشاركة عدد من الأستاذة هم: سلطان العميمي في مادة مدخل إلى الثقافة الشعبية، عيضة بن مسعود في مادة الأوزان والبحور، ابراهيم الخالدي في مادة القوافي، محمد نور الدين في مادة الألحان، والدكتور غسان الحسن في المحاضرة الختامية للمستوى الأول وهي عبارة عن مراجعة عامة على جميع ما سبقت دراسته. ومنذ بداية الموسم الأول عملت الأكاديمية على توفير كافة احتياجات المنتسبين والأساتذة المحاضِرين لتحقيق بيئة دراسية ملائمة قدر المستطاع للجميع، كما تعمل الأكاديمية هذه الأيام على التحضير للمستوى الثالث من جميع النواحي والاستعداد للحفل الختامي لهذا الموسم خلال نهاية الشهر المقبل الذي سيضم كافة المنتسبين في المستويات الثلاث والأساتذة المحاضرين وعدد من الصحافيين و الإعلاميين والأساتذة الأكاديميين والشخصيات المهمة في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث. هيئة أبوظبي للثقافة في معرض لندن للكتاب تشارك هيئة أبوظبي للثقافة والتراث في فعاليات معرض لندن الدولي للكتاب الذي تُقام فعالياته خلال الفترة من 20 ولغاية 22 إبريل الحالي في العاصمة البريطانية، وذلك لتعزيز تواصل وتفاعل المشاريع الثقافية التي أطلقتها الهيئة مع المشهد الثقافي الأوروبي، وفي مقدمتها جائزة الشيخ زايد للكتاب، مشروع كلمة للترجمة، شركة كتاب، مشروع قلم لدعم المواهب الشابة، وأكاديمية الشعر، وكذلك الترويج لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي بات يعتبر أسرع معارض الكتاب نمواً في العالم. وقال جمعة القبيسي مدير دار الكتب الوطنية في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث ومدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب، إن الهيئة دأبت على المشاركة السنوية في معرض لندن للكتاب رغبة في استثمار هذه المناسبة الثقافية العالمية، لتقديم صورة مشرقة لثقافتنا العربية بمختلف توجهاتها الأدبية والفكرية. والمعرض يعد تظاهرة فكرية ثقافية عالمية هامة، تساهم في رفد المشهد الثقافي المحلي والعربي بالجديد في مجال التأليف والنشر والترجمة، ولقاء المؤلفين والناشرين وغيرهم من عناصر الصناعة المعرفية. «أماكن مأهولة» لجماعة «الجدار» في أبوظبي استضافت هيئة أبوظبي للثقافة والتراث في المجمع الثقافي بأبوظبي المعرض التشكيلي السادس لجماعة الجدار تحت عنوان «أماكن مأهولة» والتي تضم 8 فنانين تشكيليين هم الدكتورة نجاة مكي ومحمد يوسف ومحمود الرمحي من الإمارات وطلال معلا من سوريا وإحسان الخطيب ومحمد فهمي من العراق وأحمد حيلوز وعبدالكريم السيد من فلسطين الذين قدموا في معرضهم هذا 40 عملاً فنياً بمعدل 5 أعمال لكل فنان منهم، وحضر افتتاح المعرض ابراهيم عبدالملك الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة وعبدالله العامري مدير إدارة الثقافة والفنون في الهيئة وعدد من الفنانين والأدباء والصحفيين والإعلاميين والمتابعين لتطور الفن الذي تقدمه جماعة الجدار منذ تأسيسها عام 1994، ويستمر المعرض حتى 3 مايو المقبل. 40 عملاً فنياً توزعت خارج وداخل قاعة المعرض في المجمع الثقافي بينما شغلت أعمال الفنان محمد يوسف علي وسط القاعة على شكل حزم من القصب متباينة الأطوال والأحجام في إشارة إلى اشتغال محمد يوسف على التلقائية والطبيعة مما يعطي مغايرة واضحة لما عرض على جدران القاعة من أعمال للفنانين السبعة. مهرجان القدس السينمائي الدولي الأول يوحد مافرقته السياسة لأول مرة في تاريخ السينما الفلسطينية، يحتضن قطاع غزة والضفة الغربية في وقت متزامن خلال الأسبوع الثاني من سبتمبر 2009، فعاليات مهرجان القدس السينمائي الدولي الأول بمناسبة الاحتفال بالقدس عاصمة للثقافة العربية. وأعلن الناقد عز الدين شلح الذي يترأس فعالياته، أن الاستعدادات جارية من قبل إدارته لإنجاح هذه التظاهرة التي تنعقد في ظرف دولي ومحلي مهم ودقيق، وأوضح أن الاتصالات جارية مع العديد من الوجوه السينمائية العربية والدولية؛ لحضور فقراته. وعن سبب المهرجان يقول شلح: إنه للكشف عن حجم الجرائم التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني الغاشم، فهناك مئات القصص التي يمكن أن نبني بها سيناريوهات، بل إني بدأت أشعر بأن لكل فلسطيني حكاية وسيناريو ومشروع فيلم سينمائي، هدفنا التركيز ودعوة شركات الإنتاج والممولين لهذه المظاهرة من أجل الاهتمام بما يدور في فلسطين وبمعاناة الشعب الفلسطيني. ويضيف: كما أنها محاولة للتصدي للسينما الصهيونية التي لم تتوان لحظه واحدة في قلب الحقائق عبر أفلامها والأفلام التي تدعمها بأنها الضحية؛ لأنهم يدركون مدى تأثير السينما على المتلقي خاصة الغربي ليحدثوا استجابات وتوافق ما بين سياسة تلك الدول وشعوبها، وليكونوا على تواصل في كسب التعاطف الدولي لما له من تأثير على هذه الحكومات. وقال إن المشاركة في مهرجان القدس السينمائي الدولي الأول، مفتوحة في وجه كل السينمائيين والمخرجين والمنتجين والممثلين العرب والأجانب، شريطة خدمة أفلامهم المعروضة للقضية الفلسطينية. وسيكون التركيز في الدورة الأولى على الأفلام التي تتناول القضية الفلسطينية أو أحد جوانبها، ولا يهم جنسية هذه الأفلام بقدر ما يهمنا أن تكون مناصرة لقضيتنا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©