أشرف عبدالباقي ينافس نفسه بست ستات

حقق الفنان الكوميدي أشرف عبدالباقي بأدائه المتميز نجومية كبيرة بدت أكثر وضوحا في التليفزيون من خلال أعماله الدرامية التي يقدمها على شاشة رمضان للعام الرابع على التوالي· وفي رمضان هذا العام ينافس أشرف نفسه بمسلسلين: الأول هو ''واحد وست ستات''، والثاني ''7 شارع السعادة''· ويقول أشرف: مسلسل ''واحد وست ستات'' كتبه عدد من الكتاب الشباب ويشاركني بطولته لقاء الخميسي ومها أبوعوف وزيزي مصطفى ونيفين محمد وإخراج اللبناني أسد فولادكار في أول تجربة له في الدراما المصرية وعدد حلقاته 60 ومدة الحلقة 23 دقيقة فقط· وأضاف: المسلسل ينتمي لنوعية ''الست كوم'' وهو حلقات منفصلة متصلة، ويدور حول شخصية ''عادل'' شاب في الثلاثينات من عمره ويمتلك بازارا سياحيا بمنطقة الاهرامات ورغم انه هادئ الطباع ويهوى الفنون والشعر فإن حياته الخاصة مضطربة فهو يعيش في شقة واحدة مع ست ستات زوجته ''رانيا'' وابنته الطفلة ''ياسمين'' وأمه ''انعام'' وأختها ''سناء'' وحماته ''مجيدة'' وأخت زوجته· ورغم أن ''عادل'' الرجل الوحيد بين كل هؤلاء النساء ويقدس الحياة الزوجية فإنه مضطر للتعامل مع المشكلات النسائية سواء أكان مشاركا فيها أم لا· وقال: المسلسل الثاني الذي أتواجد فيه على شاشة رمضان هذا العام هو ''7 شارع السعادة'' تأليف فداء الشندويلي، ويشارك في بطولته الفنان أحمد راتب وهنا شيحة ونشوى مصطفى وألفت إمام ونهال عنبر وإنعام سالوسة ومحمد شرف وميمي جمال وصبري عبدالمنعم وخليل مرسي ويوسف داود وحجاج عبدالعظيم وإخراج أشرف سالم، وتدور أحداثه حول سكان احدى العمارات والمشاكل اليومية التي يواجهونها والعادات الاجتماعية السيئة والمصاعب الاقتصادية، وذلك من خلال شخصية مدرس موسيقى في مدرسة خاصة متزوج من زميلته في المدرسة وقانع بحياته بعيداً عن الدروس الخصوصية، برغم مصاعب الحياة· ويرى أشرف عبدالباقي أن تواجده في الدراما التليفزيونية على مدار السنوات الأربع الماضية لم يؤثر على حضوره السينمائي، بل ساهم في أن يتواصل مع فئات عريضة من الناس تحول ظروفهم المادية دون ذهابهم إلى السينما· ويؤكد انه يؤمن بأن الفنان الحقيقي يجب ألا يقتصر عطاؤه على مجال واحد· وعن مسلسل ''الضاحك الباكي'' الذي يتناول قصة حياة فنان الكوميديا الراحل إسماعيل ياسين يقول أشرف عبد الباقي: سيظل هذا العمل أحد أحلامي الفنية لحين تنفيذه لأنني من أشد المعجبين بمشوار الفنان الراحل اسماعيل ياسين وقصة حياته فيها ثراء درامي يضمن نجاحها عند تقديمها على الشاشة، والمسلسل لم يُلغ تنفيذه وإنما تم تأجيله لحين الانتهاء من التحضير الجيد له، لاسيما أنه استغرق وقتاً كبيرا في الكتابة من جانب المخرج ياسين إسماعيل ياسين والمؤلف أحمد الإبياري نجل الراحل أبوالسعود الابياري الذي زامل إسماعيل ياسين في فترات كثيرة من حياته وكتب له معظم اعماله· ويضيف: يستعرض المسلسل سيرة إسماعيل ياسين الزاخرة بالمواقف، فقد انتقل من السويس إلى القاهرة للعمل كمطرب في البداية، وواجه ظروفاً صعبة جعلته ينام في الشوارع والمساجد قبل أن يحترف الاسكتشات الفكاهية· أضف الى ذلك أن حياته بعد الشهرة كانت مليئة بالمفارقات إذ لم يوفق في زيجاته، ثم مات فقيراً في دراما غريبة الأطوار· وعن فيلمه الجديد ''على جنب يا أسطى'' الذي يُعرض في عيد الأضحي القادم قال هذا الفيلم متميز جدا ويشاركني بطولته روجينا وعدد من الفنانين ويخرجه سعيد حامد ويحكي قصة سائق تاكسي في شوارع القاهرة يعمل في الليل وخلال عمله يقابل نماذج مختلفة وكل واحد له وجهة نظره فيما يحدث حوله· والفيلم ليس خفيفاً كما يتوقع البعض من اسمه لأن هذا السائق يتحدث مع الركاب ويفتح موضوعات تنتهي بكلمة واحدة هي ''على جنب يا أسطى'' وينزل الراكب وما بين ركوب شخص ونزوله يفهم أشياء كثيرة وتتغير حياته·