11 أكتوبر 2007 01:32
أثار زواج فتاة موريتانية دون موافقة والدها الرأي العام الموريتاني باعتبارها أول حادثة من نوعها في البلاد، وأحيا الجدل قضية عدم التكافؤ في الزواج الذي ترفضه تقاليد المجتمع·
واستطاعت الفتاة ان تتزوج من شرطي ارتضته دون إذن والدها في باحة احد مساجد نواكشوط على أساس فتوى من الإمام محمد محفوظ ولد زين بحضور شاهدين فقط·
ورغم عدم موافقة والد الفتاة (الولي الشرعي) بسبب عدم كفاءة الزوج، إلا أن الإمام برر هذا الزواج بكون الفتاة وهي في عقدها الثالث، تسعى الى ما يباح لها شرعا ولا مانع منه وقد استدل الإمام في فتواه بمصادر شرعية·
وطالب والد الفتاة ''بفسخ الزواج، باعتباره خارجا عن إطاره الشرعي والقانوني حيث جرى دون علمه، الأمر الذي يتنافى مع القواعد الشرعية والعرفية الجاري بها العمل في المجتمع''·
واعتبر والد الفتاة ان مبررات فسخ الزواج متعددة وفي مقدمتها الخروج عن طاعته هو بوصفه الولي شرعا دون حصول دوافع شرعية تبيح ذلك، ويضيف الوالد ان الزوج ليس كفؤا للفتاة التي تنتسب لعائلة شريفة وعلى قدر كبير كبير من الجمال·
اما الفتاة فقد أصرت على الزواج بالرجل الذي تربطها به قصة حــــــب دامت سنوات، وقالت الفتاة أنها حاولـــت خلال هذه الفترة إقناع أبيها بقبول زواجها من الشاب دون جدوى·
المصدر: نواكشوط
عدد اليوم
