سيارة مفخخة تستهدف قاعدة إثيوبية في الصومال

انفجرت سيارة مفخخة في قاعدة للجيش الاثيوبي في مدينة بيداوة بالقرب من مقر اقامة رئيس الوزراء الصومالي علي محمد قيدي الذي لم يصب بأذى· وقال ضابط امن يعمل لدى قيدي رافضا الكشف عن اسمه ان ''القاعدة الاثيوبية تعرضت لانفجار سيارة مفخخة دخلتها''· واضاف ان ''الانفجار كان قويا لدرجة انه هز فندق بكين'' الواقع على بعد عشرة كلم من القاعدة حيث يقيم حاليا رئيس الوزراء ووفده· واوضح هذا الشاهد ان ''رئيس الوزراء والمحيطين به سالمون''· ولم يعرف على الفور ما اذا كان الانفجار ادى الى سقوط اصابات· وافاد شهود ان عشرات الجنود الصوماليين والجيش الاثيوبي قاموا بإغلاق المنطقة على الفور· وقيدي موجود حاليا في بيداوة مقر البرلمان الانتقالي الصومالي للمشاركة في جلسة للبرلمان حيث سيتم تنظيم تصويت حول اقالته ام لا في الايام المقبلة· من جهة اخرى حصدت اعمال عنف جديدة في الصومال أرواح سبعة أشخاص معظمهم في مقديشو حيث بدأت الحكومة التي تدعمها إثيوبيا حملات أمنية هذا الأسبوع بحثا عن أسلحة ومسلحين· وفي بيداوة الإقليمية اجتمع كل من الرئيس الصومالي عبد الله يوسف أحمد ورئيس الوزراء علي محمد قيدي مع أنصاره وسط شائعات سرت بين المشرعين بأن الرئيس يريد الضغط كي يصوت البرلمان بعدم الثقة في رئيس الوزراء· ويمثل إنشقاق متنام بين الاثنين صداعا آخر للحكومة الصومالية التي تواجه تمردا مستمرا في مقديشو · وقال عبد الواحد محمد حسين المتحدث باسم الشرطة إن المسلحين شنوا واحدا من أعنف هجماتهم على مركز للشرطة بالقرب من سوق البكارة· وقال''هاجم مسلحون مركز شرطة هاولواداج وأطلقوا قذائف صاروخية وأسلحة آلية''· وأضاف أن ''الشرطة حاربتهم وقتلت اثنين من المسلحين وأصابت أحدهم بجروح بالغة· ونقل بسرعة إلى مستشفى المدينة لكنه لفظ أنفاسه قبل أن يصل إلى المستشفى''·وفي حادث اخر أطلق مسلحون مجهولون النار على ثلاثة رجال في حي بولو هوبي بجنوب مقديشو· وقال شاهد طلب عدم ذكر اسمه '' أطلق رجلان مسلحان بمسدسين النار على ثلاثة رجال في ملابس مدنية بالقرب من بولو هوبي· وقتل اثنان بينما الثالث في حالة خطيرة· والضحايا موظفون بالحكومة''· وأكدت مصادر في مستشفى المدينة أن شخصا مصابا بجراح بالغة في رأسه أدخل المستشفى·وقتل مدنيان وأصيب تسعة آخرون بجراح في مدينة كسمايو الساحلية بعد انفجار لغم استهدف ضابط أمن · وقال ضابط الأمن ''فجر مسلحون مجهولون لغما عن بعد عندما كانت سيارتي تمر بحي ألانلي· نجوت أنا وحراسي وسائقي لكن المسلحين فتحوا النار علينا بعد الانفجار ودافع حراسي عني''·