الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

نجاح القمة الحكومية أوغر صدور الأصوات النشاز

نجاح القمة الحكومية أوغر صدور الأصوات النشاز
17 فبراير 2014 00:22
انتهت منذُ أيام القمة الحكومية الثانية، وقد أجمع الكل على نجاحها سواءً بتنظيمها وبمضمونها وبالمبادرة الجديدة التي تم الإعلان عنها التي تصب في مصلحة كل فرد على أرض الإمارات، ولم يكن النجاح محليا فقط بل استشهدت به صحف وقنوات إخبارية عالمية بهذا الحدث الرائع التي اعتزمت بعض الدول العمل بمثل هذه القمة لتطوير أدائها. تميزت القمة بوجود قادتنا وتواجدهم في بعض الجلسات التي تم فيها ذكر اهتماماتهم وحرصهم على توفير المعيشة الممتازة لكل مواطن والخطط المستقبلية التي سيتم توفيرها لهم، فالفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية أسعد الجميع بكلامه، ووصف أبناء هذا الوطن «بالشعب الاستثنائي»، وبعدها أكد كلامه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد ولي عهد دبي، وفي اليوم الثاني من القمة أكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة للجميع اهتمام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بكل احتياجات المواطن بدون استثناء ودعمهم اللامحدود له، وفي ختام القمة الحكومية قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي « الإمارات لديها أكبر فريق عمل واحد، وأفضل فريق عمل واحد، وطلابه رجاله وموظفوه قادته» خاتمة أثلجت صدور كل من تابع هذه القمة، وكأنها رسالة وجهها قادتنا لنا بانكم من أول اهتماماتنا. أثناء بحثي عن ردود فعل الصحف والمواقع عن القمة الحكومية استوقفني مقال في أحد المواقع المسيئة دائماً لدولة الإمارات وحكامها، وتظهر دولتنا كما لو أنها غير عادلة وحقوق المواطنين فيها غير مصانة، و فوجئت بِما ذكر فيه لأنه معاكس تماماً لما نعيشه ونراه دائماً. أنا أحد مواطني هذا الوطن لم أشهد في يوم من الأيام أي انتهاك لكرامتي أبداً ، لم أشك أبداً في يوم أن قيادتي لم تهتم لكرامتي أبداً بل وفرت لي جميع احتياجاتي واهتمت بكل ما أريده ، لن أتحدث عني فقط ولن أتحدث عن شعب الإمارات لأنني لا أعرف إلا القليل من الأصدقاء فقط، وأستطيع التحدث عنهم لمعرفتي بهم ومعرفتي بأن قادتي وفروا لهم جميع ما يحتاجون، وحافظوا على كرامتهم، ونسمع الصغير والكبير يُعبر عن حبه لهذا الوطن وقادته، والكل يشكر الله على ما هو عليه من نعمة الأمن والأمان وتوفر جميع احتياجاته، ما عدا تلك الجماعة الحاقدة، فالمنتمون إليها معارضون لنجاحات الدولة، ومتعاونون في نشر سمومهم عن أي حدث تنظمه الدولة أو تشارك فيه. ما يتحدثون عنه لم يشهده أي شخص محب لوطنه، لم يشهده من يفدي روحه في سبيل وطنه، بل يتحدث عنها من خطط في يوم من الأيام لتقويض منجزات وطنه، وإفساد جيل اؤتمن عليه، فخططوا لزرع الحقد والخيانة في دمه، فقط هم من يتهمون الدولة بانتهاك كرامتهم. من المضحك والغريب في تلك المقالة أنه ذكر ما يتم تداوله من خلال وسائل التواصل الاجتماعي عبر الحسابات الوهمية والموالية لهم، والتي تميزت بنشر الكذب والافتراءات على الإمارات، والتي تحاول بقدر ما تستطيع تشويه سمعة القضاء والأمن لدينا، لأن الواضح من المقال هو الطعن المستمر في الأمن. ختاماً أستعيد مقولة للفريق سمو الشيخ سيف بن زايد في القمة الحكومية، وهي أن أمثال هؤلاء «أصوات نشاز خرجت منذ فترة، وبترابط أبناء الإمارات تم إسكاتها»، جملة أتوقع بانها كفيلة للرد على صاحب المقال وجميع من يحاول أن يمس أي جهة أو مؤسسة في دولة الإمارات، وحفظ الله قادتنا فهم فعلاً « القادة الاستثنائيون». الكاتب : مروان الرميثي مدونة «المنبر الإماراتي»
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©