من حيث المبدأ، لا يوجد أي ضرر لأظافر الأكريليك الاصطناعية على الأظافر الطبيعية. لكن الحيطة تبقى أمراً مطلوباً للنساء اللاتي تَعَودن على تبديل أظافرهن كأزيائهن وحليهن وإكسسواراتهن. فأحياناً، تكون هناك فجوة بين الظفر الاصطناعي والظفر الطبيعي. وإذا كان هذا الظفر مكدوماً أو خشن الملمس، فيمكنه أن ينفصل عن الظفر الطبيعي. وهذه الفجوة ما بين الظفرين قد تكون مرتعاً للرطوبة وبيئةً دافئة يمكن للبكتيريا أن تتكاثر فيها وتنتعش مسببةً عدوى أو التهاباً. وقد تُصاب الأظافر بعدوى إذا كانت الأظافر الاصطناعية المثبتة طويلةً جداً أو شديدة الصلابة، أو في حال تثبيتها بأدوات غير معقمة. ومن علامات الإصابة بعدوى الأظافر أن ينكسر أو تظهر عليه بقع ملونة.
ومن الممكن أن تؤدي بعض أنواع اللصاق إلى حساسية الأظافر الطبيعية، ومن علامات ذلك احمرار على مستوى الظفر وانتفاخه والشعور بألم حواليه. وينصح خبراء التجميل النساء اللواتي يخترن تثبيت الأظافر الاصطناعية في الصالونات باتخاذ الخطوات الاحتياطية الآتية لتفادي أية مخاطر من بينها الحرص على ارتياد صالونات التجميل المرخصة والمعتمدة وحسنة السمعة، والتي تعمل فيها فنيات تجميل متخصصات ومحترفات، وتوخي الحذر عند استشعار أية رائحة غير مألوفة. فشم رائحة قوية داخل الصالون تعني أنه لا يتوافر على تهوية كافية، والتأكد من أن فنية تثبيت أظافر الأكريليك تُعقم كل الأدوات التي تستخدمها خلال التثبيت وأنها تغسل يديها بشكل جيد قُبيل كل تثبيت وبُعيده، وغمس الأظافر داخل طاسة ماء وصابون قبل بدء تثبيت الأظافر الاصطناعية، والحرص على ألا يندفع الجلد الذي يغطي منبت الظفر إلى الخلف أو يُشذب. فذلك قد يزيد مخاطر الإصابة بالعدوى، وتجنب تَخْشين سطح الأظافر الطبيعية أو برْدها بمبرد الأظافر قبل تثبيت الأظافر الاصطناعية.
ولو اضطررت إلى برد أحد أظفارك، فاطلبي مبرداً جديداً، فالمبرد هو أداة عناية شخصية لا يمكن تطهيره نهائياً حتى بعد تعقيمه.
أما بالنسبة للنساء اللاتي يُفضلن تثبيت الأظافر الاصطناعية في بيوتهن، فيمكنهن القيام بذلك عبر اتباع احتياطات السلامة المنصوص عليها في دليل الاستعمال المرفق في عبوة الأظافر الاصطناعية المقتناة. وأهم شيء ينبغي التركيز عليه هو القيام بذلك في قاعة مهواة ومكيفة بشكل جيد، مع الحرص على حماية الجلد المحيط بالظفر من المواد الكيميائية التي تُستخدم لتثبيت أظافر الأكريليك. ولو عاينت ظهور أي احمرار أو انتفاخ، أو استشعرت ألماً متواصلاً ما، أو شككت في حدوث عدوى، فلا تترددي في مراجعة عيادة طب جلدي لتشخيص حال أظافرك. وكل عام وأظافرك بخير.
عن موقع «mayoclinic.com»
عدد اليوم
