ركاء العقارية تطور 3 أبراج ذكية في جزيرة الريم

تكشف شركة ركاء العقارية النقاب خلال الأيام القليلة المقبلة عن باكورة مشاريعها في أبوظبي، حيث تقوم الشركة بتطوير ثلاثة أبراج جديدة في جزيرة الريم، تحمل مسميات مارينا توليب، داينستي، وكرست فالكون· وقال الدكتور عبدالرحمن الطاسان، الرئيس التنفيذي لشركة ''ركاء العقارية'': ''إمارة أبوظبي تتمتع بجاذبية استثمارية كبيرة، فإلى جانب ثقلها السياسي كونها عاصمة دول الإمارات، فإنها تتمتع بسمعة طيبة على المستوى العالمي، وهي محط إعجاب الكثيرين على اختلاف مشاربهم من سياسيين ورجال اقتصاد ومستثمرين· وقد أصبحت محور اهتمام المتابعين، الأمر الذي شجعنا على أن نوجه جزءاً مهماً من استثماراتنا إلى أبوظبي، وباكورتها الأبراج الذكية الثلاثة (مارينا توليب، داينستي، وكرست فالكون) في جزيرة الريم''· وأضاف: ''الاستثمار في أبوظبي مجدٍ جداً ومحفز سواء على المدى القصير أو المدى الطويل، ونتوقع أن تشهد الإمارة مرحلة نمو مرتفعة وسريعة خلال الفترة القادمة تترافق مع تطوير بعض المشاريع التي لاتزال في مراحل البنى التحتية، التي ستنال استقطاباً أكبر عند اكتمال بعض مراحلها''· تجدر الإشارة إلى أن الأبراج الثلاثة (مارينا توليب، داينستي، وكرست فالكون) مجهزة بأنظمة ذكية، كما تتميز بإطلالتين أخاذتين، حيث تطل جميعها على البحر من جهة، وعلى جزر القرم الطبيعية الساحرة من الجهة الثانية، بالإضافة الى احتوائها على مسابح وصالات ألعاب وحدائق خاصة لكل برج· وتختلف استخدامات الأبراج الثلاثة وارتفاعاتها، حيث سيكون برج مارينا توليب البالغ ارتفاعه 39 طابقاً برجاً مختلط الاستخدام بين تجاري وسكني ومكتبي· وعدد وحداته 140 شـقة تتراوح بين غرفة نوم واحدة وثلاث غرف، بالإضافة إلى 12 من شقق الدوبلكس الفاخرة· في حين سيقتصر استخدام برج داينستي والبالغ ارتفاعه 29 طابقاً على السكن فقط، ويحوي 136 شقة تتراوح مكوناتها ما بين غرفة نوم واحدة وأربع غرف نوم، أما برج فالكون كرست المكون من 24 طابقاً فقد خصص للسكن مع احتوائه على مساحات محدودة لتجارة التجزئة· ولفت محللون اقتصاديون إلى أن أهم الإغراءات التي تدفع المطورين العقاريين في المنطقة للاستثمار في أبوظبي، تتمثل في ارتفاع حجم الإشغال في الإمارة خلال العام الجاري، إذ أن حجم المعروض من العقارات كان 1100 وحدة في حين بلغ حجم الطلب 21900 وحدة· ومن المرجح عدم تغير الوضع في عام ،2008 حيث سيكون المعروض 11000 وحدة والطلب 24000 وحدة، بالإضافة إلى انتباه الكثير إلى أن المستثمرين العالميين يبدون اهتماماً متزايداً بالاستثمار في أبوظبي· وهم جهات غالباً ما ترغب بالنظر إلى النتيجة البعيدة المدى ومن المؤكد أن تجتذبهم أبوظبي في هذا المجال مع مصادرها الطبيعية الغنية واستقرارها السياسي والاقتصادي· وتشهد إمارة أبوظبي نمواً سريعاً يغطي جميع مجالات الاقتصاد والتنمية الحضرية· وتعد حصة قطاع الإنشاءات والعقار الأكبر بينها، فبحسب الأرقام الصادرة عن غرفة تجارة وصناعة أبوظبي في مطلع العام الحالي سيبلغ إجمالي الناتج المحلي الفردي في أبوظبي نحو 159 مليار دولار مع العام 2010 مترافقاً بارتفاع في النشاطات غير النفطية من 44 مليار دولار وحتى 72 مليار دولار· سيذهب 136 مليار دولار منها إلى المشاريع الإنشائية، و55 مليار دولار للسياحة و9,5 مليار دولار للمياه والكهرباء و33 مليار دولار للصناعة·