الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

صباح الخير يا إمارات

14 مارس 2010 23:53
صباح الخير يا إمارات كانت هنا.. مثلكم كنت أقرأها، حتى صارت من عاداتي اليومية مع قهوة الصباح، قبل أن يشرفني الاستاذ راشد العريمي رئيس التحرير بتولى رئاسة القسم الرياضي، لأكون خلفاً للأستاذ عصام سالم مدير التحرير الحالي، الذي انتقل من غرفة صغيرة إلى ساحة أرحب، وتنتقل زاويته إلى الميدان الواسع بكل أطيافه وأشكاله، ليستمتع الجميع وليكون «صباح الخير» لكل الإمارات وليس للرياضة فحسب. وإذا كانت المهمة تبدو تحدياً صعباً، بخلافة قامة صحفية في وزن عصام سالم صاحب التاريخ العريض مع صحافة الإمارات والذي يمتد إلى قرابة ثلاثين عاماً، فإن «الاتحاد» تبقى الجامعة والبناء الراسخ، الذي تنتقل الراية فيه من جيل إلى آخر وفق أسس وعلى أرضية ثابتة من المهنية التي تنتصر للقارئ أولا وأخيراً، كما أن القسم الرياضي على مدار تاريخه الذي عاصرت جزءاً مزدهراً منه يتميز بروح الجماعة، وديمقراطية القرار والطرح، والتشاور الدائم في كل شؤون وشجون الرياضة الإماراتية، وكان الموعد كل صباح مع اجتماع نناقش فيه كل شاردة وواردة.. نقيّم أنفسنا، ونعرف على أي درجة من سلم النجاح نقف. كعهدنا بالقارئ، سنظل انعكاساً لواقعنا الرياضي، ونتمسك بنجاحاتنا التي تحققت، وأملنا أن نجعلها نقطة انطلاق جديدة للمزيد من النجاحات، وسيظل رهاننا الأول والأخير هو القارئ وأن نكون – مثل “الاتحاد” - لكل الوطن ولكل الاتجاهات والآراء. واليوم، وقد بدأ القسم الرياضي بالاتحاد مرحلة جديدة.. هي ليست منفصلة عن التي سبقتها، فإننا نستمد من ميراثنا الثري ما يمكننا من الاستمرار في مسيرة النجاح العريض وإضافة المزيد. اليوم .. نجدد عهدنا بالقارئ، وهو العهد الذي أزعم أننا لم نخذله فيه يوما، وكنا دائماً على الموعد معه، تدعمنا نجاحاتنا عبر الخليج والوطن العربي. اليوم وبنفس الثقة التي عملنا بها طيلة هذه السنوات، نبدأ كتابة سطر جديد، نتطلع أن يكون إضافة لكتاب الاتحاد الذهبي، الذي خطته سواعد المخلصين وجهد المبدعين، على مدار سنوات مضت، كان خلالها القسم الرياضي رهاناً ناجحاً، وملبياً لكافة طموحات الساحة، التي تفاعل معها وتفاعلت معه، ومنحته ثقتها، كما منحته تكريمها في مناسبات عدة. اليوم.. لن نقول للأمس وداعاً.. فهو رصيدنا ووقودنا، وبمنتهى التفاؤل سنفتح ذراعينا للمستقبل، لنخطو معا إلى حيث نريد.. وسنفتح على الساحة الرياضية كل النوافذ، فنحن مسبقاً مع الجميع، وهدفنا أن نساهم في الارتقاء برياضتنا من خلال كلمة تحترم العقل.. كلمة تبني ولا تهدم. كلمة أخيرة: صباحنا الجديد نتطلع إليه شمساً لا تغيب.. وقارئنا العزيز هو دفء هذه الشمس، ورضاه ضوء ينير لنا الطريق. محمد البادع | mohamed.albade@admedia.ae
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©