كفارة اليمين

كنت قد نذرت أن أصوم الاثنين والخميس من كل أسبوع ولكني الآن ليست لدي إرادة أن أواصل هذا النذر·· فما حكم الشرع في ذلك؟ عليك كفارة يمين وهي إطعام عشرة مساكين· صيام الكفارة لمن لم يذبح الهدي من لم يقدر على ذبح الهدى·· هل عليه كفارة ؟ بالطبع هناك كفارة لمن لم يذبح الهدي فقد قال الله تعالى: (فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم تلك عشرة كاملة ذلك لمن لم يكن أهله حاضري المسجد الحرام)، إذاً فمن لم يستطع تطبيق هذا النسك وهو الذبح فإنه ينتقل الى الكفارة وهي الصيام، ويبدأ صيام الكفارة والحاج مازال في الأراضي الحجازية فيصوم أيام 5 و6 و7 من ذي الحجة ثم بعد أن يعود يصوم سبعة أيام أخر فتكمل بذلك عشرة أيام· علاج لقسوة القلب أحيانا يشعر الشخص بقسوة القلب فماذا نفعل لترقيق القلوب؟ ديمومة الذكر، فالله تعالى يقول: (ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها)، وقال أيضا: (فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون) وقال: (ألا بذكر الله تطمئن القلوب)، كما جعل الله تعالى الذكر اكبر من الصلاة فقال: (إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر)، ومن ثم فإن ذكر الله خارج الصلاة والديمومة عليه من العبادات التي يثاب عليها الانسان حتى لو حرك لسانه فقط، أما لو حرك لسانه واستحضر قلبه فله أجر أضخم بكثير مما لو حرك لسانه، وفي هذا كله ترقيق للقلوب· الصدقة الجارية وقف هل الصدقة الجارية من أنواع الوقف؟ وما هي صورها؟ الصدقة الجارية وقف لقوله صلى الله عليه وسلم: ''إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث، ولد صالح يدعو له، وعلم ينتفع به، وصدقة جارية عليه''·· وهذه الصدقة الجارية لها صور كثيرة جدا، كأن يحفر الإنسان قناة أو نهرا أو بئرا لشرب الناس أو يعمل ''ماسورة'' على الطريق حتى تخرج ماء نقياً للشرب، أو يغرس نخلة وكل هذه الأشياء صور من الصدقة الجارية·· أو طبع كتاب علم يوزع بالمجان، وكذلك شراء مصاحف وتوزيعها أو وضعها في المساجد أوقاف من أجل قراءة وتعبد المسلمين بها، وبناء المساجد، وبناء المدارس، وبناء المستشفيات وبناء الطرق، وهذا كله من فعل الخير في عمارة الدنيا ويكون باقيا في الآخرة، وهو صدقة جارية· والصدقة الجارية لا نهاية لصورها وكلها تندرج تحت الوقف، لأن الوقف يفيد جهات، قد تكون معينة وقد لا تكون معينة، فإذا كانت معينة نسميها وقفاً لأن الوقف هنا عمل خيري يستفيد منه البعض كطلبة العلم أو المرضى، وقد يستفيد منه كل المسلمين مثل المساجد أو المدارس أو المؤسسات النافعة· الصلاة مع الزوج أفضل أيهما أفضل أن أصلي وحدي أم أصلي مع زوجي؟ الصلاة مع الزوج أفضل من أن يصلي كل واحد منكما بمفرده، لأن صلاة الجماعة تفوق وتعلو صلاة الفرد بخمس وعشرين درجة أو بسبع وعشرين درجة حسب ما جاء في السنة النبوية، فعن عبدالله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ''صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة''، وعن أبي سعيد الخدري أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ''صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بخمس وعشرين درجة''·