السيد سلامة (أبوظبي) - أعلنت الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر أمس نتائج الدورة السادسة 2014 ، ويشهد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، رئيس مجلس أمناء الجائزة حفل تكريم الفائزين بقصر الإمارات بأبوظبي في 16 مارس المقبل.
وفاز بالمركز الأول للجائزة في فئة البحوث والدراسات المتميزة، أصناف التمور المشهورة بالمملكة العربية السعودية(الإدارة العامة للعلاقات العامة والتعاون الدولي – وزارة الزراعة بالمملكة العربية السعودية) وبالمركز الثاني: توفر علامات الحمض النووي الذكري، محددة الأدلة الجينية لـXY النظام الصبغي، وإعادة التركيب والسماح لتعقب النسب الذكري في النخيل، فريدريك بيرتوسي بالجمهورية الفرنسية. وفي فئة المنتجين المتميزين فاز بالمركز الأول: مسعود بومعراف من الجمهورية الجزائرية، وتم حجب جائزة المركز الثاني، وفي فئة أفضل تقنية متميزة فاز بالمركز الأول: «إنتاج صناعي للسكر السائل من تمر الزهدى باستخدام تقنية الترويق بالحامض» الدكتور مؤيد محمد رشدي الحكيم الجمهورية العراقية، بالمركز الثاني «تقييم تطوير وأداء المجفف النفقي الشمسي للتمور في عمان» محمد علي بسيونيا من كلية الزراعة والعلوم البحرية بجامعة السلطان قابوس. وفي فئة أفضل مشروع تنموي، فار بالمركز الأول «النظام المتكامل لاستلام و تخزين التمور بشركة الفوعة بدولة الإمارات العربية المتحدة» والفائز الثاني: «جمعية فلاحة ورعاية النخيل السودانية» المهندس عماد إدريس فضل المولى يوسف بالجمهورية السودانية،و في فئة الشخصية المتميزة: فاز الدكتور فيليب باري توماليسون من المملكة المتحدة. ويحصل الفائز الأول على مبلغ مالي قدره 300 ألف درهم ودرع تذكارية وشهادة تقدير، والثاني على 200 ألف درهم مع درع تذكارية وشهادة تقدير.
وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر لـ «الاتحاد» أن الرعاية السامية التي تلقاها الجائزة من القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ودعم الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وتقدير سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، جعل من هذه الجائزة نموذجاً أصيلاً لتميز دولة الإمارات العربية المتحدة وريادتها الحضارية، حيث آلت الإمارات على نفسها أن تكون رمزاً لنشر الخير في مختلف ربوع العالم دون نظر لعرق أو قومية أو لون فالكل في فكر قيادتنا الرشيدة يستحق أن يصله خير وعطاء الإمارات، وبهذه الرؤية تصدرت الجائزة مصاف المبادرات العالمية التي تستهدف تكريس نموذج تنموي ينهض بالإنسان. وأشار الدكتور عبد الوهاب زايد الأمين العام للجائزة إلى أن الجائزة ساهمت في تنمية وتطوير البحث العلمي الخاص بالنخيل، وتشجيع العاملين في قطاع زراعة نخيل التمر من الباحثين والمزارعين والمنتجين والمصدرين والمؤسسات والجمعيات والهيئات المختصة. ولفت الدكتور هلال حميد الكعبي، رئيس اللجنة الإدارية والمالية إلى أن عدد المتقدمين بلغ 102 مرشح يمثلون 22 دولة حول العالم كما شكلت المشاركة الوطنية 10 % من عدد المشاركين الكلي
عدد اليوم
