القيمة السوقية للأسهم القطرية ترتفع إلى 291 مليار ريال

أنهى مؤشر بورصة الدوحة للاوراق المالية تعاملات الاسبوع الماضي مرتفعاً بنسبة 1,12% مقترباً من مستوى 8500 نقطة، فيما شهد السوق انخفاض قيمة الاسهم المتداولة بنسبة 27,9 % وتراجع حجمها بنسبة 7,8 % مقارنة بالاسبوع قبل الماضي،وشهد الاسبوع الماضي ارتفاع القيمة السوقية لاسهم الشركات المدرجة بنسبة 1,45 % لتصل الى 291,3 مليار ريال مقابل 287,1 مليار ريال في نهاية الاسبوع قبل الماضي· ورغم الخسائر التي مني بها المؤشر في جلستي الاثنين والخميس بسبب عمليات جني الارباح الا ان السوق حافظ على تماسكه ونجح المؤشر العام نجح في تعزيز مكاسبه بنهاسة الأسبوع مسجلا ارتفاعا بمقدار 94,48 نقطة ليستقر في نهاية تعاملات الخميس عند 8497,89 نقطة مقتربا· وأرجع المحللون ارتفاع المؤشر في ذلك الى تزايد رصيد الثقة في اداء الاسهم لدي الغالبية العظمى من المتعاملين بدعم من توالي اعلان الشركات عن ارباحها خلال الربع الثالث من العام الحالي واضافوا ان العامل الاهم في زيادة معدلات السيولة هو موافقة مجلس الوزراء على رفع نسبة مساهمة غير القطريين في رأسمال مصرف الريان إلى 49% الامر الذي تسبب في استحواذ سهم الريان على اكثر من 30% من قيمة التداول الاجمالية طوال الاسبوع · مع اولى جلسات تداول الاسبوع الماضي بدات عمليات جني أرباح بالسوق ، ولكنها لم تستمر اكثر من جلستين لترتد بورصة الدوحة للاوراق المالية صاعدة مرة اخرى وعاود السوق ارتفاعه بدعم من كافة القطاعات ومشاركة الغالبية العظمى من الاسهم المتداولة· ورغم التراجع الكبير في السيولة وتزامن ذلك مع الانخفاض الواضح في احجام وقيم التداول مقارنة بالجلسات السابقة الا ان صلابة الاسهم القيادية المدعومة بثقة المستثمرين واعلان 5 شركات عن مواعيد الافصاح عن ارباحها خلال الربع الثالث من العام الحالي كانت وراء عودة السوق الى ادائها الايجابي ليعوض المؤشر جزءا من خسائره ومضيفا بواقع 82,06 نقطة وبنسبة صعود بلغت 0,98% ليستقر في نهاية التعاملات عند مستوى 8485,47 نقطة· وبتراجع ملحوظ للسيولة المتداولة و التي بلغت 361,3 مليون ريال قام المستثمرون بالتعامل على 15,5 مليون سهم بلغت قيمتها 405,4 مليون ريال وقد تم تنفيذها من خلال 7876 صفقة · وخلال تعاملات الاثنين كانت الظروف كلها مهيأة لكي تواصل بورصة الدوحة للاوراق المالية تعزيز مكاسبها الا ان العمليات المحدودة لجني الارباح جعلت التعاملات تسير في اتجاه هبوطي فرغم اعلان شركة ناقلات وقطر للتأمين عن ارباحهما خلال الربع الثالث من العام الحالي والتي اعتبرها المحلل المالي احمد خالد ''ارباحا ممتازة'' فضلا عن إعلان شركة بروة عن تأسيس مشروع عقاري ضخم الا ان السوق لم يستطع الصمود امام رغبة بعض المتعاملين في قطف ثمار الصعود بشكل سريع الامر الذي ادى الى تراجع جميع القطاعات باستثناء قطاع الصناعة الذي نحج في الخروج رابحا من هذه الجلسة· وادي التراجع النسبي للسيولة واتجاه جزء لايستهان منها الى جانب العرض الى استمرار الانخفاض في احجام وقيم التداول ليختتم السوق تعاملاته على خسارة بواقع 21,2 نقطة وبنسبة تراجع بلغت 0,25 % ليستقر المؤشر عند مستوى 8464,27 نقطة ليبتعد نسبيا عن حاجز ال8500 نقطة مؤقتا · وبسيولة متوسطةـ وان كانت مستمرة في التراجع ـ قام المستثمرون بالتعامل على ملكية 13,6 مليون سهم بلغت قيمتها 437,5 مليون ريال وقد تم تنفيذها من خلال 6965 صفقة· وفي يوم الثلاثاء عاد الاخضرار مرة اخرى الى شاشة التعامل في بورصة الدوحة بفضل قطاع التأمين الذي نجح في تحويل الهبوط في بداية التداولات الى ارتفاع تدريجي لتنهي البورصة تعاملاتها باداء ايجابي وسط اعلان مصرف الريان عن تحقيق ارباح تجاوزت المليار ريال حتي 30 سبتمبر الماضي بالاضافة الى اعلان شركة الخليج للمخازن عن حصولها على موافقة مجلس الوزراء رسميا بمنحها تسهيلات ائتمانية بقيمة نصف مليار ريال· وقد ادت هذه الاخبار الايجابية الى بث نوع من اجواء الثقة والتفاؤل لدى المتعاملين مما انعكس ايجابيا على زيادة معدل السيولة المتداولة في السوق وارتفعت معها احجام وقيم التداول بشكل كبير مقارنة بالجلسة السابقة · كل العوامل السابقة دفعت المؤشر الى تعويض جزء ضئيل من خسائره ليربح في نهاية التعاملات بواقع 8,55 نقطة وبنسبة صعود بلغت 0,10% ومستقرا عند مستوى 8472,82 نقطة· وشهدت الجلسة تحسن ملحوظ في احجام وقيم التداول حيث قام المستثمرون بالتعامل على اكثر من 17,8 مليون سهم بلغت قيمتها 532,9 مليون ريال وقد تم تنفيذها من خلال 8151 صفقة · ورغم توقع بعض المحللين ان تشهد سوق الدوحة للاوراق المالية تراجعا محدودا خلال جلسة الاربعاء كنتيجة طبيعية لعمليات جني ارباح الشركات التي اعلنت عن نتائجها الا شيئا من ذلك لم يحدث وكان هناك اكثر من عامل ادى الى استمرار الاداء الايجابي لمعظم قطاعات السوق على رأسها استمرار اعلان الشركات عن نتائجها المالية والتي اظهرت جميعها ـ حتى الآن ـ تحقيق ارباح اكثر من جيدة مما اشاع المزيد من اجواء التفاؤل · العامل الثاني والذي كان له فعل السحر في زيادة معدلات السيولة كما يقول احمد خالد هو موافقة مجلس الوزراء على رفع نسبة مساهمة غير القطريين في رأسمال مصرف الريان إلى 49 % الامر الذي تسبب في استحواذ سهم الريان على اكثر من 50 % من حجم التداول وحوالي 46 % من قيمتها · ونتيجة لموجات التفاؤل هذه واقبال المتعاملين على الشراء والارتفاع الكبير في احجام وقيم التداول نجح المؤشر في تعزيز مكاسبه رابحا ما قيمته 26,5 نقطة وبنسبة صعود بلغت 0,31 % ليستقر في نهاية التعاملات عند مستوي 8499,32 نقطة بعد ان قام المستثمرون بالتعامل على ملكية 32,6 مليون سهم بلغت قيمتها 772,8 مليون ريال تم تنفيذها من خلال 9929 صفقة · ومع افتتاح جلسة الخميس شهدت السوق موجة متوسطة من عمليات جني الارباح فضلا عن بعض التصحيحات الطبيعية التي تركزت على أسهم القطاعات القائدة في قطاعي الصناعة والبنوك وكان لاعلان شركة قطر ستيل ـ المملوكة بالكامل لصناعات قطر ـ عن تأجيل عملية تمويل قرض المرحلة الثانية لمشروع التوسعة واعادة تمويل القروض الحالية بسبب الأزمة المالية العالمية في سوق الأئتمان دورا رئيسيا في تراجع السوق لتنهي تعاملاتها على خسارة طفيفة للغاية بلغت 1,43 ليستقر المؤشر عند 8497,89 نقطة بعد ان هبط بنسبة 0,02% فقط · ورغم ما شهدتة التعاملات من تراجع كبير في احجام وقيم التداول والانحسار النسبي للسيولة مقارنة بجلسة الاربعاء الا ان السوق استطاعت التماسك بفضل اجواء التفاؤل التي تطغى على التعاملات منذ عدة اسابيع · وكان لإعلان شركة الدوحة للتأمين عن ارباحها وتحديد 3 شركات اخرى عن مواعيد اجتماعاتها للافصاح عن نتائج اعمالها الربع سنوية دورا كبيرا في خروج قطاعين هما التأمين والخدمات بمكاسب جيدة جدا في ظل ضغوط جني الارباح · وبسيولة ضعيفة مقارنة بالجلسة السابقة وصلت إلى 525,1 مليون ريال قام المستثمرون بالتداول على ملكية 21,5 مليون سهم تم تنفيذها من خلال 7807 صفقة · ونتيجة لهذا الاداء المتباين سجل مؤشر سوق الدوحة للاوراق المالية خلال تعاملات الاسبوع الماضي ارتفاعا بمقدار 94,48 نقطة وبنسبة صعود بلغت 1,12% مقارنة بالاسبوع قبل الماضي مغلقا تعاملاته عند مستوى8497,89 نقطة مقابل 8403,41 نقطة في الاسبوع قبل الماضي ورغم ذلك انخفضت قيمة الاسهم المتداولة بنسبة 27,92 % لتصل الى 2,6 مليار ريال مقابل 3,7 مليون ريال في الاسبوع قبل الماضي كما انخفض عدد الاسهم المتداولة بنسبة 7,88% ليصل الى 101,2 مليون سهم مقابل 109,8 مليون سهم في الاسبوع قبل الماضي كما انخفضت كذلك عدد العقود المنفذة بنسبة 17,63% ليصل الى 40728 عقدا مقابل 49445 عقداً في الاسبوع قبل الماضي· واحتل قطاع البنوك المرتبة الاولى من حيث قيمة الاسهم المتداولة حيث بلغت حصته 49,21% تلاه قطاع الخدمات بنسبة 30,33% وجاء قطاع الصناعة في المرتبة الثالثة بنسبة 18,02% واخيرا جاء قطاع التامين بنسبة 2,44 % · ومن حيث عدد الاسهم المتداولة احتل قطاع البنوك ايضا المرتبة الاولي بنسبة 58,94 % تلاه قطاع الخدمات بنسبة 28,38% ثم قطاع الصناعة بنسبة 11,85% واخيرا قطاع التامين بنسبة 0,84% ·