الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

افتتاح أول علامة فندقية تركية في أسواق الدولة مارس المقبل

افتتاح أول علامة فندقية تركية في أسواق الدولة مارس المقبل
12 فبراير 2012
تنضم أول علامة فندقية تركية إلى قطاع الضيافة الإماراتي، مطلع شهر مارس المقبل، مع الافتتاح الرسمي لفندق “ريكسوس” في نخلة جميرا بدبي، بحسب ايرول سيزار المدير العام للفندق. وأوضح سيزار أن الفندق الذي يتكون من 233 غرفة وجناحاً، يعد الأول للمجموعة التركية في أسواق الشرق الأوسط بشكل عام ودول مجلس التعاون الخليجي والإمارات على وجه التحديد، كاشفاً عن دراسة المجموعة لعدد من العروض للتوسع في إمارات أخرى في الدولة سيتم الإعلان عنها في المستقبل القريب. وأكد سيزار أن اختيار دولة الإمارات لانطلاقة علامة ريكسوس الفندقية في أسواق المنطقة، يعكس ثقة المجموعة في المستقبل السياحي للإمارات، مشيراً إلى أن الطلب الكبير على القطاع السياحي في دبي يستوعب العديد من الاستثمارات الفندقية. ولفت المدير العام لفندق ريكسوس النخلة دبي خلال لقاء مع “الاتحاد” إلى دينامكية السوق السياحي في الإمارات وتنوع المنتجات السياحية وعوامل الجذب المتعددة التي من شأنها أن تضمن استدامة نمو هذا القطاع. ووفقاً لبيانات دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي، وصل عدد نزلاء المنشآت الفندقية في دبي خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الماضي إلى 6,64 مليون نزيل بزيادة قدرها 11% على الفترة المقابلة من العام 2010 الذي بلغ فيه العدد 5,9 مليون نزيل. وبلغ إجمالي العائدات الفندقية خلال الفترة ذاتها 10,9 مليار درهم، بزيادة قدرها 19% على الفترة المقابلة من العام 2010، التي بلغت فيها العائدات 9,2 مليار درهم. ووصل متوسط إشغال الغرف الفندقية إلى 72% بزيادة قدرها 5% على نفس الفترة من العام 2010، الذي بلغ فيه المتوسط 67% وبلغ متوسط إشغال الشقق الفندقية 74% بزيادة قدرها 7% على نفس الفترة من العام 2010، الذي بلغ فيه المتوسط 67%. واكد سيزار أن القطاع الفندقي في دبي على الرغم من دخول العديد من الفنادق الجديدة للسوق خلال الأعوام الماضية وتوقعات دخول فنادق جديدة قيد الإنشاء حالياً خلال السنوات القليلة المقبلة، إلا انه قادر على استيعاب هذه التوسعات، معللا ذلك بقوة الطلب السياحي على دبي كوجهة عالمية تتمتع بمقومات عدة، وكذلك نوعية الخدمات التي تقدمها الفنادق والتي تختلف من فندق إلى آخر. ويبلغ إجمالي عدد الغرف الفندقية الحالية في دبي نحو 74 ألفاً و254 غرفة وشقة فندقية، ويتوقع أن يرتفع بنهاية 2015 حوالي 92 ألف غرفة فندقية وشقة، من بينها 27 فندقاً من تدخل الخدمة خلال العام الجاري، و12 فندقاً خلال العام المقبل 2013، وهو ما يعكس الازدهار الذي يحققه القطاع السياحي في الإمارة، والذي يستقطب العلامات الفندقية العالمية ويزيد من تنافسها على إدارة المنشآت الفندقية في المدينة. وأوضح سيزار أن دخول ريكسوس كأول علامة فندقية تركية من فئة الخمسة نجوم إلى قطاع الضيافة في دبي سيعزز هذه المنتجات من خلال إضفاء نوع جديد من أساليب الضيافة إلى السوق، مشيراً إلى أن الفندق لن يعتمد سياسة استقطاب عملاء الفنادق الأخرى بقدر ما سيركز على استقطاب نزلاء جدد من مختلف الأسواق التي يعمل بها وخاصة من تركيا وروسيا وبلدان الكومنويلث السابقة، إلى جانب النزلاء من دول مجلس التعاون الخليجي ومن داخل الدولة. وقال إن تدشين فندق ريكسوس دبي النخلة، والذي يتزامن مع مرور عشر سنوات على تأسيس مجموعة ريكسوس الفندقية التركية والتي تدير حالياً أكثر من 14 فندقاً في مختلف أنحاء العالم بمتوسط نزلاء يومي يزيد عن 10 آلاف نزيل، سيعمل على تقديم خدمات فندقية مفصلة لأذواق النزلاء من المنطقة وخاصة العائلات والأسر الخليجية،عبر مزيج جديد يعكس الترابط الوثيق في الثقافة والقيم المشتركة بين تركيا والبلدان العربية. وبحسب إحصاءات دائرة السياحة والتسويق التجاري، بلغ عدد الفنادق فئة 5 نجوم في دبي 62 فندقاً تضم 20 ألفاً و205 غرف فندقية، وبلغ عدد المنشآت الفندقية فئة 4 نجوم 75 منشأة تضم 14 ألفاً و316 غرفة فندقية، ووصل عدد الفنادق فئة 3 نجوم إلى 60 فندقاً تضم 8256 غرفة. وقال سيزار إن المنتجع الذي قام الرئيس التركي عبدالله جول بتفقده خلال زيارته الأخيرة إلى الإمارات، والذي يعد الأحدث بين مجموعة منتجعات نخلة جميرا، سيخصص شواطئ حصرية للعائلات، مشيراً كذلك إلى تخصيص مناطق للأطفال، وذلك في إطار مفهوم الفندق الخاص بالعطلات العائلية المريحة. ويأتي إطلاق المشروع الجديد في أعقاب النجاح الكبير الذي حققته سلسلة فنادق “ريكسوس” الـ 14 الحالية، واستجابة للطلب الكبير من العملاء ووكالات السياحة والسفر في جميع أنحاء العالم. ويتألف القسم الفندقي لمنتجع “ريكسوس النخلة دبي” من 233 غرفة وجناحاً، و28 شقة سكنية فندقيّة تتراوح بين غرفتين واربع غرف لاستضافة العائلات بمختلف أعدادها، إضافة إلى العديد من المطاعم، حيث تم تخصيص 70% من مساحته للحدائق والمتنزه الشاطئي، لتقتصر بذلك نسبة الأماكن المغلقة على 30% فقط. وسيشتمل الفندق على لمسات عصرية مشبعة بتأثيرات أصيلة من الشرق الأوسط مثل المناطق العامة، والفناءات الداخلية، والترّاسات المستوحاة جميعها من العمارة التقليدية في المنطقة. وعلى صيعد المنافسة السعرية والإشغال، قال سيزار إن أسعار الفندق ستتماشى مع أسعار السوق التي تحددها آليات العرض والطلب، مشيرا إلى انه ليس هناك من قلق على مستويات الإشغال وذلك لتمتع الفندق بسمعة عالمية تتيح له استقطاب النزلاء من مختلف أنحاء العالم. وقال إن الخبرة والكفاءة التي اكتسبتها علامة ريكسوس خلال السنوات العشر الماضية مكنته من أن يتحول إلى علامة فندقية تتمتع بسمعة طيبة في قطاع الضيافة العالمي، مشيراً إلى أن الفندق سيعمل على تكثيف حملاته الإعلانية في الأسواق المستهدفة خلال الفترة المقبلة، إلى جانب الاستفادة من المكانة التي تتمتع بها دولة الإمارات العربية المتحدة وخاصة دبي في صناعة السياحة والسفر العالمية. ولفت إلى أن الفندق قام بتوظيف نحو 300 موظف خلال هذه المرحلة، 50% منهم من تركيا وذلك لضمان الالتزام بتقديم أسلوب الضيافة الخاص بعلامة ريكسوس الفندقية ذات الطابع التركي، فيما تتنوع نسبة 50% بين جنسيات أخرى مختلفة، موضحا أن الفندق لديه خطة يقوم بتطبيقها فيما يتعلق بالتوطين والتي تحرص على توظيف مواطنين في كافة الإدارات دخل الفندق.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©