دبي (وام) - حرصت القرية العالمية بدبي على إبراز التراث الإماراتي الأصيل في مختلف أنحائها حيث تبدو البوابة رقم 1، المخصصة لكبار الزوار تحفة معمارية إماراتية حيث دلة القهوة والبراجيل الإماراتية باللون البني المقتبس من لون رمال الصحراء الإماراتية. ويعتبر الجناح الإماراتي من أهم الأجنحة المشاركة في القرية هذا العام، بعد أن شهد تغيرا كبيرا في الشكل والمضمون ومشاركات جهات حكومية عدة إذ يعتبر العرض الإماراتي “خليفة زايد” من أبرز مفاجآت القرية في موسمها الـ 16.
ويشهد الجناح الإماراتي إقبالا كبيرا من الزوار، حيث يتمتع بالعديد من المنتجات الإماراتية منها التمور والعطور وبعض الأكلات والمشروبات الشعبية.
ومن أبرز مظاهر التراث الإماراتي انتشار الخبازات الإماراتيات في أنحاء متفرقة من القرية العالمية، حيث يخبزن ويقدمن الخمير والفطير والثريد بالإضافة إلى اللقيمات التي تلقى استحسانا من الجمهور من مختلف الجنسيات ولاسيما الأوروبية التي تستمتع بمذاقها.
وتدعم شركه “ايه. ال . اس. ايفنتس سيرفيزيس” لتنظيم المعارض والمؤتمرات والحفلات الجهود التي تجعل في كل زاوية من زوايا القرية ركنا يعيد الناس إلى تراثهم، ويذكرهم بأجدادهم وحياتهم السابقة من خلال تنظيم الخيم التراثية المزخرفة بالتحف، إلى جانب العرائش التي تقدم أجواء شعبية تقليدية يستمتع الزوار من خلالها بكرم الضيافة والترحاب.
وترى لينا رستم صاحبة الشركة أن القرية العالمية هي المكان الأنسب لمثل هذا المشروع، كونها تجمع جنسيات مختلفة وعددا كبيرا من الزوار من أجل التعرف على تراث الأجداد.
وتحرص فرقة الإمارات الشعبية على تقديم فنون الإمارات من الرقص الشعبي وتقديم الموسيقى التراثية على الآلات التقليدية في أنحاء متفرقة من القرية العالمية، فيما تأتي مسابقة فزاع لليلولة لتجسد حرص القرية العالمية على جذب المزيد من الجمهور عاما بعد آخر، للمشاركة أو للاستمتاع بالبطولة التي تحقق نجاحا كبيرا وتشهد منافسات قوية.
عدد اليوم
