اليوم عيد.. وحلم جديد

عساكم من عواده·· وكل عام وأنتم بخير·· ماذا تمنى لاعبو كرة القدم في عيد الفطر المبارك بعد ختام شهر كريم؟·· حاولنا ان نرصد الأمنيات الرياضية لنجوم الساحرة المستديرة فانصب أغلبها على أضلاع ثلاثة·· أولها المنتخب وأحلام أو أمنيات الوصول إلى مونديال جنوب أفريقيا وتكرار إنجاز كأس العالم ·1990 ثانيها أحلام الاحتراف وما يأتي به من أصداء عميقة على حياة اللاعبين من حيث التفرغ والمستوى الفني والدخل المادي بما يحقق في النهاية طفرة في الدوري والمسابقات المحلية تكون لها انعكاسات دولية سواء على مستوى الأندية ومشاركاتها الخارجية أو المنتخبات· الأمنية الأخيرة كانت ذاتية وتخص كل لاعب على حدة وتركزت على ناديه والرغبة في تقديم موسم طيب ومستوى جيد في الدوري والكأس واحراز لقب محلي أو بطولة عربية أو آسيوية أو خليجية· واذا كانت الأماني لا تتحقق فقط بالدعاء فإن جميع نجوم الكرة يدركون وهم في لحظة الدعاء ان أمامهم عملا شاقا وصولاً الى بوابات الحلم لكنهم اليوم في عيد وغداً يبدأ عمل جديد· جمعة راشد: الصعود للمونديال.. وبصمة لفريقي لم تختلف أمنيات العيد بين جمعة راشد حارس الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب وغيره من لاعبي الأندية·· انصبت أمنياته على ناديه والمنتخب، فتمنى الصعود الى نهائيات كأس العالم بجنوب أفريقيا، مشيراً الى انه حلم كل إماراتي وليس فقط نجوم كرة القدم·· واضاف ان الوصول الى هذه الغاية ليس بالأمر السهل على الرغم من فوز المنتخب في التصفيات التمهيدية على فيتنام لأن العبرة بالنهاية وبالقدرة على مواصلة المشوار الطويل بقوة بما يتناسب مع كل مرحلة· وتمنى جمعة راشد أيضاً ان يقدم فريق الشباب كرة قدم رفيعة المستوى هذا الموسم وأن تكون له بصمة قوية في الكأس والدوري خاصة مع البداية القوية التي بادر بها الفريق محققاً فوزين متتاليين في المسابقتين بما يبشر بالكثير من الخير·· وتمنى جمعة راشد ان يواصل فريقه على هذا المنوال، كما تمنى الخير لكرة القدم الإماراتية ولجميع الفرق والمنتخبات وللشارع الرياضي بشكل عام· عبدالله سالم: قلبي مع المنتخب في جنوب أفريقيا والوحدة في كأس آسيا تمنى عبدالله سالم لاعب الوحدة فوز فريقه بكأس الأندية الآسيوية وصعود المنتخب الى نهائيات كأس العالم القادمة·· قال إن فريقه في حالة جيدة هذه الفترة، والأمل كبير في إحراز كأس آسيا، حيث إن المؤشرات تصب في صالح الوحدة مع هذه الحالة الفنية والبدنية العالية التي يبدو عليها الفريق، بالاضافة الى الحماس والروح المعنوية العالية والرغبة الحقيقية في بذل الجهد والكفاح من أجل الوصول الى الهدف الكبير· وعن المنتخب قال ان صعوده الى نهائيات كأس العالم ليس مستحيلاً، وقد عودنا رجال المنتخب ان معدنهم يظهر في المواقف الصعبة·· واذا كانوا قد أصيبوا بكبوة في كأس الأمم الآسيوية الأخيرة بعد فوزهم بكأس الخليج فقد ردوا شيئاً من الاعتبار لدى فوزهم مؤخراً على منتخب فيتنام بين جماهيره وعلى أرضه تعويضاً لخسارتهم أمامه في البطولة الآسيوية·· وهذا الفوز يمنح الأمل في ان يواصل المنتخب رحلته وان يرتفع مستواه تدريجياً مع تقدم مراحل التصفيات، وان يكرر انجازه في كأس الخليج الأخيرة ويصل الى حلم جنوب أفريقيا· وتمنى عبدالله سالم ان يعيد الله عيد الفطر المبارك وكل الأعياد على الإمارات والأمة الإسلامية بالخير والبركات· فهد علي: أتمنى احترافاً حقيقياً بعد 35 سنة هواية بعد 35 سنة من الهواية انطلقت الأماني بصعود العين الى منصات التتويج المحلية في الدوري أو الكأس مع أول موسم يتزين ببوادر وارهاصات الاحتراف·· هكذا تمنى فهد علي كابتن الفريق الأول لكرة القدم بنادي العين، مشيراً الى حلمه في ان تأتي الرياح بما تشتهي السفن خلال المرحلة المقبلة وان يوفق ناديه في احراز بطولة محلية هذا الموسم خاصة بعد ذلك الاعداد الجيد للموسم الجديد ورغبة الفريق في استعادة ذاكرة البطولات وتكرار الانجازات· أما الأمنية الكبيرة للكابتن فهد علي، فهي اكتمال فكرة الاحتراف المطروحة على مائدة الكرة في هذه المرحلة·· يقول أتمنى ان تنطلق آليات التطبيق بصورة أوسع وأعمق وان تصل الى مراحل من النضج، بحيث تستفيد منها اللعبة والجماهير وان نرى متعة كروية حقيقية في دوري محترف بشكل كامل يتفادى أخطاء عالم الهواية الذي عشناه طويلاً والذي طالما عطل عجلة التطور وقلل من إثارة الدوري·· أما الاحتراف بصورته الكاملة الحقيقية فمن شأنه ان يرفع درجة الإثارة والمستويات الفنية بما ينعكس بالايجاب على المنتخبات الوطنية ويرفع راية الدولة في المحافل الخارجية ونصل الى أهدافنا المنشودة والمشروعة في كأس العالم قمة المسابقات الكروية· عبدالله سهيل: التفرغ ممنوع والزعل مرفوع والأماني ممكنة عبدالله سهيل نجم الفريق الأول بنادي الشارقة تمنى أن يتم تطبيق مبدأ تفرغ لاعبي الكرة، وهو المبدأ الذي تم اقراره رسمياً لكنه حتى الآن لم ينفذ عملياً إلا في نطاق محدود ولدى لاعبين قليلين في أندية محدودة·· قال عبدالله سهيل إن أمنيتي في هذا العيد هي الاحتراف الحقيقي الكامل·· ويؤسفني ان أقول ان الاحتراف حتى الآن في ملاعبنا هو كلمة نظرية أكثر منها واقع عملي وان القوانين الحالية لا تجعل الاحتراف حقيقياً في الأندية وما نتمناه ان نصل الى منظومة كاملة من الاجراءت واللوائح والقوانين تجعل من دورينا مسابقة حقيقية للمحترفين وتجعل من الاحتراف التزاماً حقيقياً لدى جميع الاطراف لاعبين وأندية وأجهزة معاونة، بحيث نصل في النهاية الى تغيير حقيقي ملموس في فكر اللاعب قبل قدمه وان نشهد في النهاية دوري محترفين بخلاف دوري اتصالات للهواة·· واذا كان الشارع الرياضي يردد كلمة الاحتراف الآن على نطاق واسع واذا كانت بعض الأندية قد لجأت الى بعض الاجراءات مع لاعبيها في هذا الصدد فإننا رغم ذلك لم نقف بعد على مقربة من دوري المحترفين· واضاف عبدالله سهيل ان الجميع تحدثوا على سبيل المثال عن تفريغ اللاعبين من وظائفهم من أجل كرة القدم وهو ما لم يحدث حتى الآن·· هناك أندية محدودة تسعى الى حصول لاعبيها او بعضهم على التفرغ من العمل الوظيفي لتكون الكرة هي المهنة الوحيدة، لكن أغلب اللاعبين على الساحة ما زالوا يداومون في أعمالهم الوظيفية وينقسمون بين الكرة والوظيفية فكيف يكون هذا احترافاً، وهل يمكن ان يكون الاحتراف لدى شريحة لا تتعدى عشرة في المئة من لاعبي الكرة ويبقى تسعون في المئة هواة؟! وقال أتمنى أن يتم تدارك هذا الأمر سريعاً لأن التفرغ هو الخطوة الأولى الأساسية والضرورية للاحتراف وبها يتسطيع اللاعب ان يحسن مستواه فنياً وبدنياً وذهنياً ايضاً لأن فكره يتغير وعقليته تتبدل ويحافظ على مهنة الكرة التي هي مصدر رزقه ويراجع نفسه في أسلوب حياته كاملاً بما يتوافق مع متطلبات الاحتراف ويكفي انه سيصل الى حالة من الراحة النفسية والبدنية تؤهله لعطاء محترف جاد·· اما ان يداوم اللاعبون في وظائفهم ثم يذهبون بعد العمل الى التدريبات والمباريات فهذا ليس باحتراف· أخيراً·· عن أمنيته الخاصة، يقول عبدالله سهيل أتمنى احراز بطولة مع النادي وان أقدم مستوى طيبا هذا الموسم وفي المواسم المقبلة، وأن يكلل مجهودنا ببطولة تسعدني وتسعد فريقي وجماهيره· جمال عبدالله حارس الشعب انتبهـوا ·· أحـلام المونديـال أكـبر من المصالـح الشخصيـة تركزت أمنيات جمال عبدالله حارس الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشعب على تكرار انجاز ''مونديال ''90 ووصول المنتخب الى نهائيات كأس العالم المقبلة في جنوب أفريقيا·· وهاجم جمال عبدالله بشدة كل الأصوات التي انطلقت تتحدث عن التأثيرات السلبية التي تركتها التوقفات الطويلة المتكررة للدوري بسبب معسكرات وخطط اعداد المنتخب· قال جمال عبدالله ان أمنية كل لاعب اماراتي في هذا الجيل ان نكرر الانجاز ويصل المنتخب الى مونديال جنوب أفريقيا وهي أمنية ليست مستحيلة ولا شيء مستحيل مع الاجتهاد في كرة القدم وكل ما نحتاجه ان نبذل مزيداً من الجهد وأن نوفر كل السبل ونهيئ الجو المناسب أمام اللاعبين لكي يقدموا كل ما لديهم على أرض الملعب·· واضاف ان الجميع يتحدثون عن ان توقف الدوري بسبب المنتخب أضر بالمسابقة المحلية لكن منتخبنا مقدم على بطولة الكل يتمناها وليست هناك أمنية أغلى منها على ساحة كرة القدم الإماراتية، وأتمنى ألا تفكر الأندية بهذه الصورة الأنانية وفي المصلحة الشخصية فقط لأن سمعة الكرة الإماراتية مرهونة بالمنتخب وما يقدمه في هذه التصفيات الحالية· واضاف جمال عبدالله ان دائرة النقد قد اتسعت في الآونة الأخيرة وظل أغلب المدربون وغيرهم في الأندية يرددون ان المنتخب أضر بالدوري وأنهم يعانون من الايقافات الطويلة التي سوف تتكرر هذا الموسم وربما يكون ذلك صحيحاً لكنه يهون من أجل المنتخب وأهدافه التي تنصب في النهاية في صالح الكرة الإماراتية· واضاف لقد شاهدنا فرحة غير مسبوقة لدى فوز المنتخب بكأس الخليج الأخيرة وعاشت الدولة حالة من السعادة لا يحققها شيء آخر ولم يكن هناك شباب ولا شيبان ولا حريم ولا شيوخ ولا أطفال إلا وغمرتهم فرحة نادرة بذلك الفوز الكبير، وهذا ما يدفعنا إلى التفكير في تغليب مصلحة المنتخب على المصالح الشخصية للأندية من أجل إسعاد هذه الجماهير مرة أخرى· أخيراً·· تمنى جمال عبدالله حصول فريق الشارقة على بطولة محلية وبطولة عربية وتمنى ان يعيد الله الأعياد على الجميع بالخير والسعادة·