ماليزيا جاهزة لاستضافة آخر جولات بطولة العالم للفورمولا 2000

استضافت مدينة ساباه الساحلية الماليزية فعاليات المؤتمر الصحافي التحضيري لآخر جولات بطولة العالم اللزوارق السريعة للفورمولا 2000 المقرر إقامتها خلال شهر نوفمبر المقبل بحضور نائب وزير السياحة الماليزية، وعمدة مدينة ساباه، ونائب وزير الرياضة والشباب ، وعبدالسلام فيروز المروج العام للبطولة، وزاكاري أمان رئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولة· حظي المؤتمر بتغطية ومتابعة اعلامية دولية شملت كافة المؤسسات الاعلامية المحلية والدولية، حيث شاركت مختلف المحطات الفضائية في تغطية الحدث وبثت لقطات عديدة للمؤتمر عبر النشرات الرياضية المختلفة وخاصة قناة اس بي ان الرياضية، هذا بجانب الصحف المحلية والدولية· في بداية المؤتمر قدم عبدالسلام فيروز المروِّج العام لبطولة العالم لزوارق الفورمولا 2000 تحياته إلى اللجنة المنظمة للجولة على استعداداتها وشكر الحكومة الماليزية على الاهتمام الكبير باستضافة الجولة الختامية للبطولة، وذلك من خلال الدعم الكبير الذي أسهم في اعتماد الجولة والجهود الكبيرة التي تبذلها اللجنة المنظمة في الترويج الأمثل للدولة من خلال استضافة تلك التظاهرة العالمية· وأكد التزام ماليزيا الكامل بتوفير كل الخبرات والعناصر الشابة لإنجاح هذه التظاهرة العالمية، وأكد أن الموقع الجغرافي لمدينة ساباه من أهم المواقع لممارسة مختلف الأنشطة البحرية المحلية والعالمية، حيث تتوفر كل الظروف اللوجستية التي تؤكد نجاح الحدث· وقال: أكثر من 18 زورقا يمثلون مختلف دول العالم سيشاركون في الجولة الختامية بتقدمهم المتسابق الإماراتي وصيف بطولة العالم السابقة عارف الزفين وأكثر المرشحين للفوز بالجولة، هذا بجانب عدد من ممارسين رياضة الفورمولا من الماليزين الذين تقرر اشتراكهم في التظاهرة من خلال استعراض زوارقهم والمشاركة بفعالية محلية وهي بطولة زوارق الفورمولا 2000 وزوارق الفورمولا ·4 وقال: تلقت اللجنة المنظمة للبطولة العديد من الطلبات من قبل الشباب الماليزي الممارس لرياضة الفورمولا بصور فردية محلية مما يؤكد انتشار هذه الرياضة· وعن الترويج الخاص بالبطولة قال: يسعدني أن أكون أول رياضي اماراتي ومروج محلي للرياضات البحرية ينتقل الى الترويج العالمي من خلال الخبرة المحلية والانتقال بها الى العالمية، فهو شرف كبير لي وأتمنى أن أوفق في رسالتي التي أسعى لنشرها· ومن جانبه، أكد أكاري أمان رئيس اللجنة المنظمة لجولة ماليزيا سعادته باستضافة الجولة الختامية في مونديال الفورمولا ،2000 وخاصة من خلال مؤسسته الرياضية الدولية والتي تعتبر اللجنة المحلية المنظمة للبطولة من خلال ما قدمته من خدمات ورعاية تنظيمية ومادية ، تسهم في الترويج السياحي لمدينة ساباه السياحية· وتطرق إلى الدعم الكبير الذي توليه حكومة دولة ماليزيا ممثلة في هيئة السياحة الماليزية والتي تعتبر من أهم المؤسسات الحكومية التي أسهمت في الارتقاء بمختلف المقومات السياحية بالدولة، وكذلك دورها البارز في تنشيط الحركة السياحية بالدولة والحركة التجارية مما ساهم في تطوير الاقتصاد الماليزي، وكشف عن التجهيزات النهائية التي أعدتها اللجنة المنظمة للبطولة والأنشطة الرياضية والفعاليات التراثية المصاحبة لها والتي تستهدف استقطاب مختلف الفئات العمرية لمتابعة الحدث· أما نائب وزير السياحة الماليزي فقال: يسرنا الإعلان عن استضافة ماليزيا للجولة الختامية لفعاليات بطولة العالم لزوارق الفورمولا ،2000 وذلك بفضل الدعم الذي تقدم الحكومة ممثلة في الهيئة السياحية بماليزيا، ومن خلال هذا التواجد العالمي لهذا المؤتمر الصحفي الكبير، وتقدم بالشكر الكبير الى عبدالسلام فيروز مروج عام البطولة على جهوده في الترويج الأمثل لرياضة الفورمولا 2000 المثيرة، والى اكاري أمان رئيس اللجنة المنظمة الذي وفر كل الامكانات لنجاح الجولة الختامية لمونديال الفورمولا· وقال: تعتبر مدينة ساباه من المدن البحرية التي تستقطب السياحة البحرية لما لديها من مواقع بحرية وجزر خلابة تعد من أروع الجزر العالمية التي تصلح للسياحة البحرية والغوص وممارسة مختلف أنواع الرياضات البحرية· وأضاف: تتوفر في المدينة طبيعة خلابة ومتنوعه أهمها الجبال والسواحل ومزارع النخيل التي تعتبرمن أهم المزارع في العالم، مما جعلها تتصدر ركب السياحة العالمية بمختلف أنواعها· واعتبر الحدث من الفعاليات الجديدة على تلك المنطقة، حيث تهدف الحكومة إلى استقطاب الشباب لممارسة مختلف الفعاليات الرياضية المفيدة، وكذلك تنشيط الرياضات المحلية من خلال إقامة فعاليات مصاحبة للبطولة تسهم في تشجيع الشباب الماليزي على ممارسة تلك الأنشطة التي تعتبر الطريق الأمثل للمحافظة على شباب الدولة والترويج لها· شعار الجولة في ختام المؤتمر قام وزير السياحة بمدينة ساباه برفقة مروج عام البطولة ورئيس اللجنة المنظمة للبطولة بالكشف عن الشعار الرسمي للمناسبة والذي أعلن عنه بطريقة تقليدية أعجبت الحضور، حيث وضع الشعار في قالب من الثلج، ثم هدم القالب الثلجي لاستخراج شعار البطولة·