12 فبراير 2012
دبي (الاتحاد) ـ ارتفعت نسبة المشاركة في دورة العام الحالي من جوائز ميد لجودة المشاريع بنحو 20%، مقارنة بدورة العام الماضي، فيما تم تمديد آخر موعد لتقديم المشاريع إلى 16 فبراير 2012 لاستيعاب العدد المتزايد من المشاركات، بحسب إدموند أوساليفان، رئيس لجنة تحكيم جوائز ميد لجودة المشاريع. وقال أوساليفان، في بيان صحفي أمس، إنه يجري حالياً استقبال المشاركات في مسابقة جوائز 2012 في فئات، أفضل مشروع نفط وغاز للعام، وأفضل مشروع صناعي للعام، وأفضل مشروع للطاقة وتحلية المياه للعام، وأفضل مشروع لإعادة استخدام المياه للعام، وأفضل مشروع للسياحة والترفيه للعام، وأفضل مشروع للنقل للعام، وجائزة ميتيتو لأفضل مشروع اجتماعي للعام، وأفضل مشروع بناء للعام، وجائزة كيمكو لأفضل مشروع مستدام للعام. وسيتم الإعلان عن الفائزين خلال حفل جوائز ميد لجودة المشاريع في 12 مايو 2012 في منتجع ويستن أبوظبي للجولف، بإمارة أبوظبي.
وضمت قائمة الفائزين بجوائز 2011، برج خليفة من الإمارات، والمكتبة الوطنية في الكويت، ومشروع الطاقة المستقل في مسايد بقطر. وبلغت قيمة المشاريع بالإمارات أكثر من 2,13 تريليون درهم “581 مليار دولار” في يناير 2012، فيما يتوقع ارتفاعها إلى 2,33 تريليون درهم “636 مليار دولار” في فبراير الحالي، بدهم من المشاريع الجديدة، بحسب تقديرات “مشاريع ميد”، النظام الشامل والمُحدّث لمتابعة المشاريع الجارية أو المرتقبة في المنطقة. وقال أوساليفان إنه مع تنامي أحجام المشاريع في الإمارات، وتأثيرها على تنويع الاقتصاد، ستكون الفعالية والكفاءة في تنفيذ المشاريع الجارية والمرتقبة عنصرًا أساسيًا وحيويًا في نجاح الدولة. وأضاف “بينما تترقب دول مجلس التعاون الخليجي إنجاز المشاريع الكبرى الجديدة في الفترة الممتدة حتى عام 2020 وبقيمة تزيد على 3,67 تريليون درهم “تريليون دولار”، تعمل الشركات والجهات المعنية على تجهيز المبادرات لضمان إنجاز هذه المشاريع الجديدة في أعلى مستوى من الجودة”.
يذكر أن جوائز ميد لجودة المشاريع، عبارة عن مسابقة مستقلة لتكريم المشاريع المتميزة، وتم تأسيسها عام 2011 للاحتفاء بالتميز في المشاريع ضمن مختلف الفئات. وتنفرد جوائز ميد لجودة المشاريع في دول الخليج بتكريم المشاريع المكتملة، عبر تقييم النتيجة الصادرة عن عملية الإنشاء، عوضاً عن العمليات والإجراءات في حد ذاتها.
عدد اليوم
