الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«الحوثيون» ينسحبون من مناطق قرب الحدود السعودية

«الحوثيون» ينسحبون من مناطق قرب الحدود السعودية
15 مارس 2010 00:19
أكد المتمردون “الحوثيون” امس الانسحاب من ثلاث مديريات قريبة من الحدود السعودية، وحذروا من مغبة نشر قوات يمنية داخل القرى التي تعد معاقلهم في شمال غرب اليمن. وقال المتحدث باسم المتمردين محمد عبدالسلام في اتصال مع وكالة فرانس برس في دبي “سلمنا ثلاث مديريات هي الملاحيظ ورازح وشذا” الواقعة على الحدود مع السعودية داخل محافظة صعدة. وأضاف عبدالسلام انه “تم تسليم جميع المجمعات الحكومية العسكرية والمدنية”، وذلك تنفيذا لبنود وقف إطلاق النار الذي وضع اعتبارا من 12 فبراير حداً للجولة السادسة من القتال بين القوات الحكومية والمتمردين في شمال غرب اليمن. وذكر المتحدث أن “هذه الخطوات تأتي ضمن الخطوات الكبيرة التي تؤكد أننا لا نريد أن نمارس السلطة المحلية أو التدخل في شؤون السلطة المحلية ونرد على من يدعي أننا نريد عودة الإمامة أو أننا لا نريد النظام الجمهوري”. ورداً على سؤال حول الوضع السياسي في شمال اليمن بعد وقف النار، قال عبدالسلام “نحن في إطار تقديم خطوات من شأنها إثبات السلام، وبعد ذلك ننتظر ما ستقدمه الدولة، هل ستفرج عن المعتقلين وتعالج المشاكل الكثيرة ومخلفات الحرب؟”. وتساءل أيضاً “هل سيكون هناك أي اعتداء علينا أواستهداف لنا عبر نشر مواقع عسكرية بين بيوتنا وقرانا؟”. وذكر أن التمرد ينتظر “من السلطة ألا تنشر مواقع عسكرية بين بيوتنا وفي قرانا لأن ذلك سنعتبره اعتداء”. من جهة أخرى، اتهمت الخارجية الأميركية صنعاء باستخدام “القوة الثقيلة” في قمع التمرد الحوثي في شمال البلاد. وذكر تقرير الخارجية الأميركية حول حقوق الإنسان باليمن في عام 2009، أن الحكومة اليمنية استخدمت “القوة الثقيلة في محاولة لقمع المتمردين الحوثيين في محافظة صعدة”، موضحا أنها شنت “حملة مكثفة من القصف الجوي في محافظات صعدة وعمران، ودمرت العديد من القرى وقتلت المئات من المدنيين”. واعتبر التقرير الذي نشرته السفارة الأميركية بصنعاء على موقعها الإلكتروني، أن هناك “مشاكل خطيرة في حقوق الإنسان” في اليمن، وأنها “ازدادت بشكل ملحوظ خلال العام”، وأن هناك “قيوداً شديدة على قدرة المواطنين في تغيير حكومتهم وشملت الفساد والغش وتسجيل الناخبين والضعف الإداري والسياسي والعسكري على مستويات عالية”، حسب التقرير. واتهمت واشنطن القوات الحكومية في اليمن بتنفيذ “عمليات قتل تعسفية وغير مشروعة”، بسبب “دوافع سياسية”، لافتة إلى حالات “اختفاء لأغراض سياسية”، “وحالات تعذيب في السجون”، لا سيما مع حركة الاحتجاج الجارية في المحافظات الجنوبية. الى ذلك، بحث وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي مع الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة لدى اليمن بريتيبا مهتا الأوضاع في محافظة صعدة ودور المنظمة الدولية في تقديم المساعدة لتسهيل تلبية احتياجات المحافظة التنموية المختلفة. وعبر القربي خلال اللقاء عن شكره لجهود الأمم المتحدة الداعمة لتحسين الأوضاع في صعدة بشكل خاص وفي الجمهورية اليمنية بشكل عام. من جهة أخرى أعلن اليمن امس عن تأجيل اجتماع وزاري يمني خليجي كان يفترض أن يعقد غداً الثلاثاء في صنعاء للبحث في الدعم الذي يمكن أن تقدمه دول مجلس التعاون الخليجي لليمن. وأكد موقع 26 سبتمبر التابع لوزارة الدفاع اليمنية “أن اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي واليمن في صنعاء تقرر تأجيله لمدة أسبوعين بعد أن كان مقرراً عقده الثلاثاء المقبل”. وذكر الموقع أن “تأجيل موعد انعقاد الاجتماع جاء بسبب انشغال بعض وزراء خارجية دول مجلس التعاون وحرص الجميع على الالتئام في صنعاء والخروج بنتائج تعزز العلاقات اليمنية الخليجية والدفع بمسارات التنمية في اليمن”. قتيل قرب نقطة تفتيش في جنوب اليمن صنعاء (رويترز) - قتلت قوات الأمن اليمنية بالرصاص انفصالياً جنوبياً قرب نقطة تفتيش نائية في أعمال عنف قد تزيد التوتر اشتعالاً بجنوب البلاد. واستمرت أعمال العنف في جنوب اليمن على الرغم من عرض قدمته صنعاء لإجراء محادثات. ووصفت وسائل الإعلام الحكومية الرجل الذي قتل ويدعى وديع الجنيدي بأنه واحد من أبرز المطلوبين أمنياً وزعيم عصابة إجرامية خطيرة كان يقود سيارة مسروقة. وقالت إنه قتل أمس الأول في تبادل إطلاق نيران بمحافظة أبين بجنوب البلاد. وقال موقع رخباري للمعارضة الجنوبية على الإنترنت إن الجنيدي انفصالي ووصف قتله بالاغتيال. وأضاف أن الجنيدي قتل بالرصاص بعد أن أوقفته قوات الأمن عند نقطة تفتيش فقاوم عند محاولة إلقاء القبض عليه. وقال موقع عدن برس الإخباري “النقطة استوقفت سيارة كان عليها الناشط السياسي في الحراك الجنوبي وديع الجنيدي وحاولوا إلقاء القبض عليه دون أي سند قانوني.
المصدر: صنعاء
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©