14 أكتوبر 2007 01:29
كشفت صحيفة ''نيويورك تايمز'' أمس في تحقيق من بغداد، مزيداً من الأدلة عن أن حراس شركة بلاك ووتر الأميركية الأمنية الخاصة، لم يتعرضوا لإطلاق نار عندما قتلوا مدنيين عراقيين بنيران أسلحتهم الشهر الماضي· وقد أدى الحادث الذي وقع في ساحة النسور ببغداد والذي يقول المحققون العراقيون إنه أسفر عن مقتل 17 من المارة، إلى إثارة الغضب في العراق ودفع إلى إجراء تحقيقات من قبل المسؤولين العراقيين والأميركيين في هذا الحادث· كما يجري الكونجرس الأميركي تحقيقاً في القضية· ونقلت الصحيفة الأميركية، إفادات شهود أشارت إلى أنهم ثلاثة أكراد مرتبطين بحزب سياسي وكانوا على أسطح مكاتبهم التي تطل على مسرح الحادث، أكدوا فيها أنهم لم يشاهدوا أي نيران معادية وهو ما يتناقض مع مزاعم حراس شركة بلاك ووتر بأنهم كانوا يردون على مصادر نيران أطلقت عليهم· وصرح أحد الشهود أن ما حدث كان بمثابة ''مذبحة''· وقد أفاد تقرير نشرته صحيفة ''واشنطن بوست'' أمس الأول أن الأدلة الجنائية التي عثر عليها في مسرح الحادث أشارت إلى أن النيران صدرت فقط من أسلحة حراس شركة بلاك ووتر والجنود الأميركيين·
المصدر: واشنطن
عدد اليوم
