الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

قوات أمن الحكومة الانتقالية غير فعالة وغير منظمة

قوات أمن الحكومة الانتقالية غير فعالة وغير منظمة
15 مارس 2010 00:22
رأى تقرير مجموعة المراقبة في الأمم المتحدة حول الصومال “إن قوات الأمن في الحكومة الصومالية الانتقالية تبقى رغم المساعدة الدولية غير فعالة وغير منظمة وفاسدة”، وقال “إن المأزق العسكري الحالي في الصومال لا يعكس قوة المعارضة المسلحة، بقدر ما يظهر ضعف الحكومة الانتقالية”. وأضاف التقرير الذي سيعرض هذا الأسبوع على مجلس الأمن “إنه رغم المساعدة الدولية خصوصا لجهة التدريب، تبقى قوات الأمن الحكومية الصومالية غير فعالة وغير منظمة وفاسدة”، معتبرا “إن قوات الجيش والشرطة في الحكومة الانتقالية مجموعة ميليشيات مستقلة موالية لمسؤولين حكوميين أو عسكريين يستفيدون من الحرب ويقاومون دمجهم تحت قيادة واحدة”. ولا تسيطر الحكومة الصومالية الانتقالية التي تدعمها الأسرة الدولية سوى على قسم صغير من مقديشو بفضل خمسة آلاف جندي بوروندي وأوغندي من القوة الأفريقية وتتعرض لهجمات شبه يومية من قبل متمردي حركة “الشباب” التي تسيطر على القسم الأكبر من وسط وجنوب الصومال التي تشهد حربا أهلية منذ 1991. وقال التقرير “إن استمرارية الحكومة مضمونة بفضل قوة السلام الأفريقية، وليس قواتها الخاصة”. وأضاف في ضوء ما أعلنته الحكومة الصومالية عن عزمها شن هجوم ضد المتمردين في مقديشو بدعم من القوة الأفريقية “إنه في أكتوبر 2009 بدعم من القوة الأفريقية أعيد تنظيم كتائب مجموعات تدربت في جيبوتي، وأنه في نوفمبر اعتبر 2900 عسكري عملانيين إلى جانب عدد إضافي من المقاتلين”. وتابع التقرير “إن الحكومة الصومالية الانتقالية تحظى أيضا بدعم ميليشيات تنشط بعضها رسميا تحت سلطة الجيش أو الشرطة ويقدر عديدها ما بين 5 آلاف و10 آلاف في مقديشو. وقال “في الواقع غالبية القوات الحكومية غير نظامية وذات طابع قبلي، لكن قوات الجيش والشرطة غالبا ما تفتقر إلى تتظيم وسلسلة قيادة فعالة وتطغى عليها ثقافة وعقلية الميليشيات”. من جهة ثانية، أشار التقرير إلى أن أريتريا استمرت في 2009 بدعم المجموعات المسلحة المعارضة للحكومة الصومالية في انتهاك للحظر على الأسلحة والعقوبات الدولية التي فرضت على أسمرة في ديسمبر. وجاء في التقرير “إن حكومة أريتريا واصلت في 2009 تقديم المساعدة السياسية والدبلوماسية والمالية والعسكرية لمجموعات المعارضة المسلحة، مما يشكل انتهاكا للقرار الدولي 1844 (عام 2008)”. وأضاف “إنه في نهاية 2009 ربما تحت ضغط الأسرة الدولية تراجع مستوى وطبيعة الدعم الأريتري أو أصبح أقل وضوحا لكنه لم يتوقف”. وأشارت مجموعة المراقبة الى ان اريتريا اقامت علاقات مباشرة مع مجموعات مسلحة معارضة اخرى منها حركة الشباب ودفعت 40 الى 50 الف دولار شهريا لكل واحدة من هذه المجموعات في 2008، ثم تم دفع هذ الاموال في 2009 الى مختار روبو احد الزعماء الرئيسيين في حركة “الشباب”
المصدر: نيروبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©