الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مسؤولون كرواتيون يطلعون على برنامج محمد بن راشد للتعلم الذكي

17 فبراير 2014 01:01
دبي (وام)- زار وفد مسؤول من وزارة التربية والتعليم الكرواتية ضم ممثلين عن الشركة الكرواتية للبحث الأكاديمي «كارنت» وجامعة «ريجيكا» إضافة إلى جامعة «زاغرب» برنامج محمد بن راشد للتعلم الذكي بهدف الاطلاع والاستفادة من تجربته الرائدة على مستوى العالم في توظيف أساليب التكنولوجيا المتطورة وإحداث تغييرات نوعية عالمياً في مسارات التعليم بالدولة. وأعرب الوفد الكرواتي الزائر المكون من كبار الباحثين والأكاديميين الكرواتيين، أثناء لقائه المهندس محمد غياث المدير العام «لبرنامج محمد بن راشد للتعلم الذكي» عن تقديره وإعجابه بالمراحل التي قطعها البرنامج والمشاريع، التي أنجزها بتميز في سبيل إرساء طرق حديثة ومتماشية مع متطلبات القرن 21 خلال مدة وجيزة من إطلاق «التعلم الذكي»، والتي لم تتعدَ السنة مقارنة بالعديد من المشاريع والبرامج الشبيهة في دول العالم، حيث لم تستطع تحقيق نفس المستوى من شمولية التدشين، والتغطية. كما بين حجم فائدة الزيارة خاصة على صعيد توفير بيئة محفزة لتنمية الثقافة الفكرية والتعلم الذاتي لدى الطلبة بما يمكنهم من الانخراط في العالم الرقمي بجدارة ويكفل تنمية مستدامة على مختلف الصعد الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. وأكد الوفد الكرواتي أن اختيار مبادرة دولة الإمارات لتكون بوصلة كرواتية في التعلم الذكي جاء استناداً لإشادة تقارير ودراسات رسمية متخصصة في التكنولوجيا والبرامج التقنية في العالم.وأبدى الأكاديميون رغبتهم في الاستفادة من هذا الأنموذج المتفرد للتعلم الذكي بما يسمح باستنساخ إحداثياته إلى العملية التربوية والتعليمية الكرواتية. بدوره استعرض المهندس محمد غياث مع الوفد الكرواتي الزائر مجمل الأهداف الحالية والاستراتيجية، التي يسعى البرنامج إلى تحقيقها في ظل الدعم الحكومي الكبير له. وأشار إلى بناء بنية تحتية عالية التقنية تتضمن شبكات إلكترونية فائقة السرعة وتوفير الأجهزة اللوحية الذكية لجميع المدارس، التي خضعت لتطبيقات «برنامج محمد بن راشد للتعلم الذكي» بما يضمن أعلى مستويات الاتصال بين الأسرة التدريسية والطلبة وذويهم إضافة إلى المجتمع. وقال غياث إننا بدأنا بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في عقد ورش ودورات تدريبة للطلبة والمدرسين، وأحدثنا نقلة نوعية في هذا الإطار مترافقة مع تجهيز المدارس بكل ما يلزم التعلم الذكي فضلاً على نشر الوعي بأهمية إدراج التكنولوجيا بدلاً من منهجية التعليم التقليدية كي يكون اكتساب المعرفة مترافقاً بالقناعة والرضا لتحقق الغاية المرجوة منها. ووصف غياث الزيارة بالمهمة كونها تفتح آفاق التعاون والتواصل مع بقية الدول وتمنح فرصة تصدير فكرة البرنامج الرائدة والأولى على المستوى الدولي لدول العالم الخارجي للمساهمة في نشر أساليب التعلم الحديثة ولإبراز تفوق دولة الإمارات وتقدمها في هذا المجال.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©