أعلن نادي الوصل في مؤتمر صحفي عن التعاقد مع المدرب البرازيلي المولد الكوستاريكي النشأة ألكسندر جيماريش الذي سبق له قيادة منتخب كوستاريكا في نهائيات كأس العالم مرتين متعاقبتين، على أن يبدأ مهمته الأولى على ساحة كرة القدم العربية والخليجية ابتداءً من الموسم المقبل، ومن المقرر أن يغادر المدرب دبي الاثنين القادم بعد مشاهدة مباراة الفريق مع الشارقة في الأسبوع الثامن عشر لدوري المحترفين لكرة القدم. حضر المؤتمر ماجد عبيدالله عضو مجلس الإدارة، وبدر حارب مدير الفريق إلى جانب المدرب، وأعلن عبيدالله أن النادي فضل أن يبدأ المدرب المهمة اعتباراً من الموسم القادم، وليس خلال المرحلة المتبقية من هذا الموسم لكي لا تحسب عليه تراكمات المرحلة الماضية، بما يوقعه تحت ضغط قد لا تؤدي إلى نتائج إيجابية، فيما تتوافر له ظروف أفضل للعمل مع انطلاق مراحل الإعداد للموسم الجديد، فيما يستطيع المدرب الحالي هورك استكمال المباريات الخمس المتبقية من الدوري. وأعلن المدرب أنه سوف يستعين بمساعده البرازيلي الذي رافقه في رحلته مع المنتخب الكوستاريكي خلال بطولتي كأس العالم الأخيرتين، وأن مهمته خلال زيارته الحالية إلى دبي تتلخص في متابعة الفريق للتعرف إلى لاعبيه ومستوياتهم عن قرب لمعرفة أوجه النقص، ومتابعة فرق المراحل السنية والتعرف إلى كافة المسابقات واللوائح وطبيعة المنافسة على ساحة الكرة الإماراتية ومناقشة الإدارة فيما يمكن عمله في المستقبل. وأعرب المدرب عن سعادته بالتجربة التي يخوضها للمرة الأولى مع الكرة الخليجية، مشيراً إلى أنه كان يتطلع لمثل هذه الفرصة وينتظرها منذ وقت طويل، وقد تلقى بالفعل عدداً من العروض في للتدريب في المنطقة، وفضل هذا العقد لأنه يتيح له البداية الصحيحة، حيث إن الكرة الإماراتية تتحول في هذه المرحلة إلى الاحتراف، وهو أمر جيد واللاعبون أنفسهم يرغبون في الارتقاء بمستوياتهم وتطوير مهاراتهم والوصول إلى الأفضل، كما أن إدارة النادي منفتحة ترغب في تغيير حقيقي، وهو المجال الذي يحب العمل فيه وتقديم أفضل ما عنده. وعن انطباعاته الأولى عن مستويات اللاعبين وأوجه النقص التي لاحظها سواء بين اللاعبين المحليين أو الأجانب واحتمالات التغيير، قال إنه شاهد مباراة واحدة للفريق حتى الآن، وهو ما يجعل التقييم صعباً في هذه المرحلة، لكنه سيتابع المباراة القادمة، وسوف يطالع عدداً كبيراً من المباريات الماضية من خلال التسجيلات، بما يجعل الرؤية أوضح وسوف تستمر اتصالاته مع الإدارة بعد العودة إلى بلاده للتحاور حول أوجه التغيير الممكنة، وما يمكن عمله استعداداً للموسم الجديد. وعما إذا كان مناخ العمل مع المنتخبات الذي يشكل الجانب الأكبر من خبراته يختلف عن العمل مع الأندية بما يشكل أمامه بعض الصعوبات في مهمته الجديدة مع الوصل قال بالفعل هناك اختلافات كبيرة، حيث إن العمل مع المنتخبات يكون قليلاً على المستوى الميداني كثيراً خارجه على عكس العمل مع الأندية، لكنه أيضاً يملك العديد من الخبرات في تدريب الأندية في مكسيكو سيتي وكوستاريكا، إضافة إلى عمله مع أندية في بنما بعد كأس العالم الأخيرة. وعن خططه المبدئية مع الفريق قال إن هدفه تطوير الفريق ليعرف كرة القدم في صورتها الاحترافية الكاملة ووضع برامج متكاملة لكرة القدم بكافة مستوياتها وفئاتها السنية داخل النادي وإحداث نقلة نوعية شاملة بالتعاون مع كافة المدربين والإدارة وجميع العناصر ومن خلال العمل اليومي يمكن ترتيب المناخ الملائم وتطبيق خطط التطوير يوماً بعد يوم ومرحلة بعد مرحلة.
عدد اليوم
