الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 5 جنود أتراك و30 مسلحاً كردياً

12 ابريل 2016 23:34
ديار بكر، تركيا (وكالات) قتل خمسة جنود أتراك و30 مسلحاً كردياً يومي أمس وأمس الأول في هجمات واشتباكات في جنوب شرق تركيا المضطرب. وذكرت مصادر من الجيش والأمن، أن ما يقدر بنحو 57 شخصاً، بينهم ثمانية مدنيين، أصيبوا في الهجمات. وقتل آلاف المسلحين ومئات المدنيين والجنود منذ أن استأنف حزب العمال الكردستاني المحظور هجماته في الصيف الماضي، سعياً للحصول على مزيد من الحكم الذاتي، ما أدى لانهيار وقف لإطلاق النار وعملية سلام استمرت عامين ونصف العام. واستبعدت الحكومة التركية العودة إلى طاولة التفاوض، وتعهدت سحق حزب العمال الكردستاني الذي يصفه الاتحاد الأوروبي وتركيا والولايات المتحدة بأنه تنظيم إرهابي. وأشارت المصادر الأمنية إلى تكثيف العمليات في إقليم شرناق المتاخم للعـراق وسـوريا،حيث يمكن سماع أصـوات الأعيرة النارية والانفجارات في المنطقة التي قتل فيها في وقت سابق جندي وأصيب ثلاثة آخرون. وقال الجيش إن جندياً قتل وأصيب أربعة في انفجار في قرية داجليكا في إقليم هكاري القريب من الحدود الإيرانية. وقتل جندي ثالث في انفجار في بلدة نصيبين القريبة من سوريا لدى دخول القوات إلى مبنى خلال العمليات الأمنية. وذكرت المصادر أن ثلاثة جنود آخرين أصيبوا، بينهم واحد في حالة خطيرة. وقال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، إن الهجوم الذي وقع خلال الليل بسيارة ملغومة، واستهدف قاعدة لقوات الأمن التركية في بلدة هاني، أدى إلى مقتل اثنين. وقال الجيش إن 47 شخصاً، بينهم ثمانية مدنيين، أصيبوا في ذلك الهجوم. واقتحمت سيارة ملغومة كبيرة القاعدة ومساكن لأسر قوات الأمن، فتحطمت نوافذ وانهارت أسقف بعض المباني. وبعد الهجوم، شنت قوات الأمن التركية وقوات خاصة عملية بدعم جوي في وسط بلدة هاني والمناطق الريفية المحيطة بها. وتقع بلدة هاني إلى الشمال من ديار بكر، أكبر مدينة في جنوب شرق تركيا، وتقطنها أغلبية كردية. وقال الجيش إن 30 مسلحاً كردياً قتلوا أمس الأول في اشتباكات في أربع بلدات في جنوب شرق تركيا على الحدود مع سوريا والعراق وإيران. أردوغان يطلب وميركل ترفض مقاضاة إعلامي ألماني ساخر برلين (وكالات) تقدم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشكوى ضد إعلامي كوميدي ألقى قصيدة تسخر منه وتحتوي على إيحاءات جنسية صريحة في التلفزيون الألماني مما تسبب في إحراج المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التي طلبت لتوها مساعدة الرئيس التركي في مواجهة أزمة اللاجئين. وتطورت واقعة إلقاء مقدم البرامج الساخر يان بومرمان للقصيدة التي بدت استفزازاً متعمداً لتتحول إلى قضية دبلوماسية تتعلق بقيم احترام حرية التعبير الأصيلة في أوروبا في مواجهة خطوات اتخذها أردوغان في الآونة الأخيرة، ويقول منتقدون إنها إجراءات ضد معارضيه. وقالت ميركل أمس، إن ألمانيا ترغب في إيجاد حل لأزمة المهاجرين، لكن هذا الأمر لا علاقة له بحرية الفن. وأضافت «أريد أن أؤكد مجدداً أن لدينا قيم دستورية تشمل حرية الرأي والفن بغض النظر عن أي مشاكل سياسية نناقشها معاً بما في ذلك قضية اللاجئين، وأعتقد أن من مصلحة تركيا والاتحاد الأوروبي وألمانيا أيضاً إيجاد حل سياسي لها».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©