15 أكتوبر 2007 04:11
شهدت منطقة مبزرة بالعين في أيام عيد الفطر المبارك أقبالا كبيرا من الزوار إذ فاق عدد الزوار الأربعين ألفا حسب التقديرات الأولية واستمر تدفق السيارات حتى ساعات متأخرة من ليل أمس وقد ادى تزايد اعداد السيارات المتوجهة الى منطقة مبزرة إلى تباطؤ حركة المرور حتى احتاج البعض لأكثر من ساعتين من اجل قطع مسافة 10 كيلومترات· وقد حققت الفنادق والشاليهات إشغالا كاملا في العين·
وقد اجمع الزوار على جمال المنطقة بما تحويه من تلال خضراء ومسابح للمياه الحارة والمسطحات الخضراء والعاب الاطفال التي جعلت المنطقة حديقة جميلة يجتمع فيها الماء والخضرة تفتح ذراعيها لاستقبال زوارها بوجهها الحسن والتي اضفت على أجواء الاحتفالات بالعيد صبغة رائعة حازت إعجاب واهتمام الحضور من العائلات والرواد من مختلف امارات الدولة ودول مجلس التعاون الخليجي والزائرين من الدول العربية والسياح الأجانب· وخلال لقاءات ''الاتحاد'' برواد مبزرة أكد مروان علي محمد المعمري انه جاء من الشارقة مع أسرته ليستمتع بأجواء مبزرة في العيد خاصة مع تدني درجات الحرارة في الفترة الحالية من العام وقال إن الازدحام الذي شاهده اليوم لم يكن يتوقعه، وطالب بلدية العين بزيادة مساحة الرقعة الزراعية في مبزرة لتلبية احتياجات الأعداد المتزايدة من الزوار·
عروض فلكلورية
ويقول محمد أحمد الشاعر ان أيام عيد الفطر المبارك فرصة لتقديم العروض الفنية والفلكلورية الشعبية التقليدية الإماراتية لإضفاء مزيد من البهجة على رواد الحديقة· وطالب محمد سالم بضرورة ان تتم الاستعدادات لعيد الفطر المبارك والتجهيز لعرض الفنون والتراث الإماراتي بشكل جيد لتقديم الفعاليات الملائمة للترفيه عن رواد المنطقة· ويشير زكريا سيف إلى أن المنطقة في هذا العيد تشهد استقطاباً كبيراً للسياح من مختلف الجنسيات، منوها إلى أن منطقة مبزرة أصبحت من معالم الدولة ذات الجذب السياحي الكبير وهذا ما يتطلب من المسؤولين توفير كافة الخدمات من مرافق عامة ومطاعم والمظلات والاهتمام أكثر بالمسطحات الخضراء· وأوضح محمد عطوه أن سبب مجيئه للمنطقة أن الأجواء طيبة وان المنطقة تعتبر نموذجية كمتنفس للعائلات·
ويقول براين جيمس صحفي حر من الولايات المتحدة الاميركية إنه الى جانب الازدحام الكبير الذي لفت انتباهه تلك الفسيفساء من البشر والجنسيات المختلفة التي جمعتهم هذه المنطقة السياحية بهدف الاستمتاع بالطبيعة·
من جانبها تؤكد الدكتورة جويس بتمان المدرسة بإحدى الجامعات بابوظبي ان المرء يكفية ان يرى هذه التشكيلة المتنوعة من البشر تستمع بيوم احتفالي ليدرك مدى الروح الحضارية والطمأنينة التي يحفل بها مجتمع الإمارات·
عدد اليوم
