الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الشباب العربي يفضــل الإمارات.. ومحمد بن راشد: بلدكم

الشباب العربي يفضــل الإمارات.. ومحمد بن راشد: بلدكم
13 ابريل 2016 15:38
دينا جوني (دبي) رحّب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بنتائج استطلاع رأي الشباب العربي لعام 2016 الذي أجرته الشركتان الدوليتان «أصداء بيرسون- مارستيلر» و«بين شوين بيرلاند». وأظهر الاستطلاع الذي شمل 16 بلداً عربياً، تصدر دولة الإمارات، وللعام الخامس، قائمة الدول المفضلة للشباب العربي للعيش والإقامة. كما أظهرت النتائج تبوء الدولة المرتبة الأولى كنموذج تنموي ناجح في نظر الشباب العربي، تلتها الولايات المتحدة الأميركية، ثم ألمانيا، وفرنسا. وبحسب الاستطلاع، فقد جاءت الإمارات في المرتبة الأولى في نظر الشباب العربي كبلد مفضل لإطلاق مشاريعهم التجارية. وعلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على ذلك بالقول: «نحن نقول لهم: الإمارات بلدكم، وبلد الخير للجميع». ووفقاً لنتائج استطلاع عام 2016، فقد قال الشباب العربي كلمته، واختار الأمان والاستقرار وبناء الدولة كعناوين أساسية لمستقبله، وأعلنها صراحة: الإمارات أرض الأحلام الواعدة، ومصدر الفرص الحاضنة للأحلام والطموحات، والنموذج الحقيقي الذي يحتذى به. وأشارت النتائج إلى أن الدولة كانت ولا تزال الوجهة المفضلة للعيش بالنسبة للشباب، وأفضل البلدان بالنسبة لرواد الأعمال المحتملين لإطلاق مشاريعهم، متفوقة بذلك على كبريات دول العالم مثل الولايات المتحدة الأميركية، وألمانيا، والمملكة المتحدة، وغيرها. وبحسب نتائج الاستطلاع، شكلت دولة الإمارات العربية المتحدة نموذجاً يحتذى للبلدان الآمنة اقتصادياً، ووجهة مفضلة للعيش وتأسيس الأعمال. ولفت التقرير إلى أن الشباب العربي ينظر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة باعتبارها بلداً آمناً يتمتع باقتصاد مزدهر، ويوفر فرص عمل جيدة، ما يجعلها البلد الذي يرغب غالبية الشباب العربي في العيش فيه، ويشكل نموذجاً يحتذى به بالنسبة لهم. وعندما طلب إليهم تسمية البلد الذي يفضلون العيش فيه أكثر من غيره في العالم، أعرب 22% عن تفضيلهم العيش في دولة الإمارات. وقال 23%: إنهم يتمنون أن تحذو بلادهم حذوها. وتمحورت أبرز الانطباعات حول الأمن والاستقرار والفرص الاقتصادية، مع تصنيف عاملي «السلام» و«الأمان» في المرتبة الأولى من قبل 36% من المشمولين في الاستطلاع، تلاها الاقتصاد المتنامي (29%)، وتوافر باقة واسعة من فرص العمل مثل عروض الرواتب المجزية (29%). وللمرة الأولى، تضمن الاستطلاع هذا العام سؤالاً موجهاً إلى رواد الأعمال المحتملين من الشباب العربي الذين أعربوا عن رغبتهم بتأسيس مشروعهم الخاص خلال الأعوام الخمسة المقبلة &ndash حول البلد الذي يطمحون لتأسيس مشروعهم فيه، وجاءت دولة الإمارات في المرتبة الأولى، حيث اعتبرها 24% وجهة الأعمال المفضلة لهم في العالم العربي، تلتها المملكة العربية السعودية (18%)، وقطر (13%). واكتسب موقع الإمارات بالنسبة للشباب بعداً آخر من خلال ما أظهرته نتائج «استطلاع أصداء بيرسون- مارستيلر السنوي الثامن لرأي الشباب العربي» الذي صدر أمس، ووعياً كبيراً تجاه القضايا السياسية في المنطقة، فـ «داعش» بالنسبة لهم تنظيم منبوذ وأفكاره مرفوضة، ويشكّل التهديد الأكبر الذي يواجه المنطقة، أما غياب الفرص في الدول العربية، فهو يدفع بالعديدين إلى التنظيمات المتطرفة. وحدّد الشباب موقفه من الاقتصاد والإعلام الإلكتروني والتقليدي، والحريات الشخصية وحقوق المرأة، والتي وزّعها الاستطلاع على 10 محاور بارزة. 1 الأغلبية الساحقة من الشباب العربي ينبذون «داعش» ويتوقعون إخفاقه في إقامة دولة إسلامية: أبدى 77% قلقهم من تزايد نفوذ تنظيم «داعش» الإرهابي، فيما اعتقد 76% من المشاركين أن التنظيم سيخفق في تحقيق أهدافه. كما أكد 50% من الشباب في البلدان الـ 16 التي شملها الاستطلاع خلال عام 2016، أن مواجهة هذا التنظيم تمثل قضية محورية في المنطقة، وذلك مقارنة مع 37% في العام الماضي. وأعرب 78% عن نبذهم للتنظيم حتى لو قام بتغيير استراتيجيته. 2 الافتقار إلى الوظائف والفرص يشكل العامل الأبرز في التشجيع على الانضمام لصفوف تنظيم «داعش»: يعتقد 24% بأن الافتقار إلى الوظائف والفرص يعد أحد الأسباب الرئيسة التي تدفع الشباب للانضمام إلى صفوف «داعش». ومن اللافت أن واحداً من بين كل 4 أشخاص لا يستوعبون سبب انضمام أي شخص إلى هذا التنظيم المتطرف. كما يعتقد أقل من نصف الشباب العربي بأن هناك فرص عمل جيدة متاحة لهم في البلدان التي يعيشون فيها، ولكن الأمر يأخذ طابعاً خطيراً بصورة خاصة في البلدان التي يتم فيها تجنيد الشباب للالتحاق بصفوف تنظيم «داعش». 3 يعتقد الكثير من الشباب العربي أن العلاقات بين السُنة والشيعة آخذة في التدهور، وأن الدين يلعب دوراً أكبر مما ينبغي له في منطقة الشرق الأوسط: أكد 47% على أن العلاقات بين الطائفتين قد تدهورت خلال السنوات الخمس الماضية، وبقي الاعتقاد قوياً حول تزايد الانقسام الديني، وبشكل عام، يؤمن أكثر من نصف الشباب العربي (52%) أن الدين يلعب دوراً أكبر مما ينبغي له في منطقة الشرق الأوسط. 4 الشباب العربي يعتبر أن أكبر الحلفاء لبلدانهم في المنطقة هي السعودية والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة: عندما سئل الشباب العربي عن الحليف الأكبر لبلدانهم، تبوأت السعودية (31%) المرتبة الأولى للعام الخامس على التوالي، تلتها الإمارات العربية المتحدة (28%)، ثم الولايات المتحدة (25%). 5 يولي معظم الشباب العربي اليوم أهمية أكبر للاستقرار على حساب تحقيق الديمقراطية، بعد خمس سنوات من النضال لنيل الحرية السياسية خلال فترة الربيع العربي: في عام 2016 يشعر 36% فقط من الشباب أن العالم العربي بات أفضل حالاً عقب أحداث الربيع العربي، وهذا ما يعتبر تراجعاً بالمقارنة مع نسبة 72% التي تم تسجيلها في ذروة الاضطرابات عام 2012. وتعتبر مصر البلد العربي الوحيد الذي شملته هذه الأحداث، ويؤمن غالبية شبابه (61%) بأنه تغير نحو الأفضل. 6 الشباب العربي ينشدون من قادتهم بذل جهود أكبر لتعزيز الحريات الشخصية وحقوق الإنسان للمواطنين، لا سيما المرأة: يناشد ثلثا المشاركين في الاستطلاع (67%) قادتهم لبذل جهود أكبر من أجل تعزيز الحريات الشخصية وحقوق الإنسان. كما اتسع نطاق الاعتقاد بضرورة بذل مزيد من الجهود في مجال حقوق الإنسان. 7 دولة الإمارات العربية المتحدة تشكل نموذجاً يحتذى للبلدان الآمنة اقتصادياً، ووجهة مفضلة للعيش وتأسيس الأعمال: ينظر الشباب العربي إلى دولة الإمارات العربية المتحدة باعتبارها بلداً آمناً يتمتع باقتصاد مزدهر، ويوفر فرص عمل جيدة، ما يجعله البلد الذي يرغب غالبية الشباب العربي في العيش فيه، ويشكل نموذجاً يحتذى به بالنسبة لهم. وعندما طلب إليهم تسمية البلد الذي يفضلون العيش فيه أكثر من غيره في العالم، أعرب 22% عن تفضيلهم العيش في دولة الإمارات. وقال 23% إنهم يتمنون أن تحذو بلادهم حذوها. وتمحورت أبرز الانطباعات حول الأمن والاستقرار والفرص الاقتصادية مع تصنيف عاملي «السلام» و«الأمان» في المرتبة الأولى من قبل 36% من المشمولين في الاستطلاع، تلاها الاقتصاد المتنامي (29%)، وتوفر باقة واسعة من فرص العمل مثل عروض الرواتب المجزية (29%). وللمرة الأولى، تضمن الاستطلاع هذا العام سؤالاً موجهاً إلى رواد الأعمال المحتملين من الشباب العربي الذين أعربوا عن رغبتهم بتأسيس مشروعهم الخاص خلال الأعوام الخمسة المقبلة - حول البلد الذي يطمحون لتأسيس مشروعهم فيه، وجاءت دولة الإمارات في المرتبة الأولى، حيث اعتبرها 24% وجهة الأعمال المفضلة لهم في العالم العربي، تلتها المملكة العربية السعودية (18%)، وقطر (13%). 8 الشباب العربي يبدي قلقاً متزايداً إزاء هبوط أسعار النفط، لكن أغلبهم لا يزالون يعتقدون بأحقيتهم في الحصول على دعم لتكاليف الطاقة: يشير (66%) إلى قلقهم إزاء هبوط أسعار الطاقة مقارنة بنسبة 52% في عام 2015. وعلى الرغم من تأثير هبوط أسعار الطاقة على اقتصاد بلدانهم، لا يزال نحو (78%) يعتقدون بأحقيتهم في الحصول على دعم لتكاليف الطاقة. وفي حال رغبت حكوماتهم في إيقاف الدعم، يعتقد نحو نصف المواطنين العرب من الشباب (49%) بوجوب اقتصار ذلك على المقيمين فقط، مقارنة مع 37% يعتقدون بوجوب إيقاف الدعم للمواطنين والمقيمين، على حد سواء. 9 تزايدت أعداد الشباب العربي الذين يحصلون على الأخبار والمستجدات اليومية عبر مصادر إلكترونية على حساب التلفاز ووسائل الإعلام المطبوعة: التلفاز سيد المشهد، حيث اعتبره 63% من الشباب العربي الوسيلة الإخبارية المفضلة بالنسبة لهم (مقارنة مع 60% في العام الماضي). كما اتسع نطاق استخدام المصادر الإلكترونية من 40% إلى 45%. في حين ارتفع استخدام وسائل التواصل الاجتماعي من 25% إلى 32%. اليوم هناك فقط 16% من الشباب العربي يتابعون الأخبار عبر الصحف، مقارنة مع 62% في عام 2011. ويبدو واضحاً الدور المتنامي لوسائل التواصل الاجتماعي كمنصات إخبارية، إذ يشير 52% من المشاركين بالاستطلاع إلى أنهم يستخدمون «فيس بوك» لمشاركة المقالات الإخبارية التي يقرؤونها مقارنة مع 41% في العام الماضي. أكدوا أن الحفاظ على التفوق يتطلب تقديم المزيد من الجهود والتضحيات مسؤولون: الشباب العربي يؤمن بالنموذج الإماراتي سامي عبدالرؤوف (دبي) أكد مسؤولون في الحكومة الاتحادية، أن اختيار الشباب العربي الإمارات في المرتبة الأولى للعيش والإقامة، وللمرة الخامسة على التوالي، يعكس الإيمان بالنموذج الذي بنته دولة الإمارات للتنمية المستدامة التي تضع الإنسان أولوية في الرعاية على المستويات كافة، الاجتماعية والاقتصادية والثقافية. وأشاروا إلى أن نتائج استطلاع رأي الشباب العربي لعام 2016 الذي أجرته الشركتان الدوليتان «أصداء بيرسون- مارستيلر» و«بين شوين بيرلاند»، مؤخراً وشمل 16 بلداً عربياً، نتاج واقع متجذر يستند إلى عمل كبير وخطط واستراتيجيات مبتكرة، بالإضافة إلى الاهتمام الكبير الذي توليه دولة الإمارات للشباب والاستفادة من قدراتهم، وتوفير البيئة المناسبة لاستخراج أفضل الإمكانات لديهم. وأكد محمد سيف الهاملي مدير عام هيئة المعاشات والتأمينات الاجتماعية بالإنابة، أن ثقة الشباب العربي في النموذج الإماراتي فخر للإماراتيين والعرب جميعاً الذين يثبتون أنهم قادرون على تقديم نموذج يضاهي ويتفوق على بعض النماذج التنموية العالمية، مشيراً إلى أن الإمارات كنموذج تنموي ناجح، جاءت ضمن التصنيف متقدمة على نماذج مثل الولايات المتحدة الأميركية وألمانيا وفرنسا. وذكر أن الحفاظ على التفوق يتطلب تقديم المزيد من الجهود والتضحيات لتظل دولة الإمارات دائماً سباقة ومتفردة في كل شيء. لماذا الإمارات؟ من جهتها، قالت عائشة السويدي المدير التنفيذي لقطاع سياسات الموارد البشرية بالهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية: إن «اهتمام قيادتنا الرشيدة ومتابعتها وراء المراتب المتقدمة، التي تحققها دولتنا منذ سنوات عدة، على مختلف المستويات العربية والإقليمية والدولية». وأضافت: «حصول دولة الإمارات وللعام الخامس على التوالي على المرتبة الأولى ضمن قائمة الدول المفضلة للشباب العربي للعيش والإقامة، والمرتبة الأولى عالمياً، يعود لقناعة الشباب العربي، بأن دولتنا نموذج تنموي ناجح، والمرتبة الأولى أيضاً في نظر الشباب العربي كبلد مفضل لإطلاق مشاريعهم التجارية». وأكدت السويدي، أن هذا الإنجاز الريادي مستحق في ظل اهتمام القيادة الرشيدة للدولة ومتابعتها الحثيثة التي تسير بالدولة بخطى واثقة ومتسارعة نحو تحقيق هدفها الأسمى في أن تكون دولة الإمارات من أفضل دول العالم في شتى المجالات. بيئة جاذبة بدوره، قال الدكتور أمين الأميري وكيل وزارة الصحة المساعد لسياسة الصحة العامة والتراخيص: «هذا يؤكد سعي الحكومة الرشيدة لجعل الإمارات بيئة جاذبة لاستقطاب كل الفئات، لا سيما الشباب، ونعتقد أن وجود الجامعات العالمية والمحلية الرائدة وفرص العمل المتجددة في القطاعات الاقتصادية المختلفة، بالإضافة إلى المشاريع الحيوية لدعم البيئة التحتية في الدولة، جعلت من الإمارات وجهة اقتصادية جاذبة لشباب العالم وليس العرب فقط». وأضاف: «بوجود الأمن والأمان والمرافق العامة المتميزة والبنية التحتية التي تضاهي دول العالم المتقدمة، جعل من الدولة وجهة اجتماعية وإنسانية تجذب الشباب لبناء مستقبلهم الزاهر في دولة تنعم بالرفاهية والسعادة بتوفيق من الله أولاً، وبدعم ورعاية من حكومتنا الرشيدة». إلى ذلك، قال عوض الكتبي وكيل وزارة الصحة المساعد للخدمات المساعدة: «بفضل القيادة الرشيدة وتخطيطها الاستراتيجي لدولتنا أصبحت تتبوأ اليوم مراكز متقدمة في التنافسية العالمية وواحدة من الدول الرائدة في جميع المجالات». وأشار إلى تصدر دولة الإمارات معظم التقارير واستطلاعات الرأي العالمية، من حيث حيوية التشريعات والقوانين المشجعة على إطلاق المشاريع، منوهاً بأن دولة الإمارات نموذج تنموي ناجح يلبي طموح الشباب بمستوى عيش لائق، وذلك يتم من خلال تقدم قطاعات الرعاية الصحية والتعليم والتدريب والتكنولوجيا والتجزئة والخدمات المالية. أكدوا أن الإمارات تحظى بمكانة في قلب كل عربي مواطنون: الإمارات حلم كل عربي.. وشباب عرب: وطننا الثاني تحرير الأمير ومحمود خليل (دبي) أعرب مواطنون عن سعادتهم بفوز الإمارات بالمركز الأول في قائمة الدول المفضلة للشباب العربي للعيش والإقامة، بوصفها نموذجاً تنموياً ناجحاً في نظر الشباب العربي، لتسبق بذلك الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا، وذلك في استطلاع الشباب العربي للعام الجاري، مؤكدين أن العيش في الإمارات أصبح حلماً لكل عربي. وقالوا: إن حصول الإمارات على المركز الأول في الاستطلاع جاء نتيجة سياسات القيادة الرشيدة، لافتين إلى أن القيادة حققت قفزات خلال العقود الماضية على جميع الصعد، ونجحت في تحقيق الرفاه ورغد العيش للمواطنين والمقيمين، على حد سواء. وقالت عفيفة محمد بن حماد، مدير مشاريع في وزارة تطوير البنية التحتية، ومديرة مشروع مستشفى الأمل قيد التنفيذ، مؤكدة أن هذه النتيجة ثمرة عمل مستمر على مدى سنوات طويلة، مشيرة إلى أن ما وصلنا إليه في الإمارات نتيجة جهود كبيرة قامت بها القيادة والشعب، وهو ما يعد استمراراً واثقاً لمسيرة الخير والنماء، مؤكدة أن فوز الإمارات بالمركز الأول للعام الخامس على التوالي في الاستطلاع، يعتبر مصدر فخر وعز لنا، وكل هذا يزيدنا فخراً وثقة بحكومتنا وقيادتنا الرشيدة. وأضافت: الإمارات حافظت على هذه المكانة نتيجة تكامل الأداء وحسن التخطيط والرؤية الواضحة لقيادتنا الحكيمة. وقال طلال الريس، مدير تنفيذي للخدمات الهندسية بمجموعة تيكوم، إن الفوز يعكس المكانة الكبيرة للإمارات بقلوب الشباب العربي، لما يلاقونه من مساحة كبيرة للإبداع والتطوير. وأوضح أن المكانة الكبيرة التي تحتلها دولة الإمارات لدى العالم العربي، والعالم أجمع، لم تأت من فراغ، بل هي نتيجة جهود جبارة بذلتها القيادة الحكيمة، مؤكداً أن النتيجة مؤشر كبير على ما يحظى به النموذج الإماراتي في التنمية والحكم الرشيد بتقدير دولي وعربي متزايد. وتابع: نتائج الاستطلاع تعزز صواب المنهج والرؤية الاستراتيجية والخطط المدروسة التي رسمتها القيادة الرشيدة للعبور بالمجتمع الإماراتي إلى هذه المراتب المتقدمة. وقال محمد العوضي، مستشار الطوارئ في «أدنوك»: ليس بغريب فوز الإمارات وتقدمها في معايير عدة على دول تصنَف متقدمةً عالمياً، وحصولنا على المرتبة الأولى قبل الولايات المتحدة الأميركية وألمانيا وفرنسا، كنموذج تنموي ناجح في نظر الشباب العربي. أكد شباب عرب يعيشون في الدولة، أن حصول الإمارات على المركز الأول للعام الخامس كأفضل مكان للعيش والاستقرار، وفقاً لتقرير الشباب العربي، حقيقة يؤكدها، واصفين الإمارات بالوطن الثاني. وقال المحامي باسل رياشي، يعيش في الإمارات منذ 12 عاماً، إنني أرى في الإمارات وطني الثاني الذي احتضنني وجعلني جزءاً من النسيج الإماراتي الجميل. وأضاف: «لا أحد يستطيع أن ينكر الدور التاريخي الذي تقوم به الإمارات لمصلحة جميع العرب، حيث فتحت أبوابها لاستقبال آلاف العرب، ولو لم تكن الإمارات أفضل مكان لما كنت هنا». عرفان وتقدير ويقول ربيع شميط، المقيم في الدولة منذ 14 عاماً، إن الإمارات تحظى بمكانة في قلب كل عربي لما تقدمه من مساندة في المحافل الدولية كافة، ودعم في مختلف الأزمات وأصعبها، ولا يمكن لأي عربي إلا أن يشعر نحو الإمارات وقادتها وشعبها بكل عرفان وتقدير، وأن يتمنى لها كل الخير والتقدم، كي تظل في طليعة دول العالم وأكثرها تقدماً واستقراراً، لأن خير الإمارات يعم الجميع. وتعليقاً على تصدر الإمارات كأفضل مكان للعيش، قال: «أنا أعيش هذه التجربة، ولا نية لدي أن أكون في مكان آخر، حيث إن الإمارات تتمتع بمزايا تجعلها الأفضل لتأسيس شركة تجارية، وللعيش والاستقرار، حيث الأمان يتصدر قمة أجندة أعمال قادة الدولة». لا أعرف وطناً غيره وقال فراس ثائر «أنا من مواليد الإمارات، ولا أعرف وطناً غيره، حقيقة أنني أحب وطني الأم «فلسطين»، ولكن عشقي لدولة الإمارات لا يوازيه سوى عشقي لوطني، فكلاهما وطني، ولا أقبل بغيرهما بديلاً، ولو لم تكن الإمارات وطني الثاني، لتمنيت أن تكون.. فالإمارات تاريخياً قدمت الغالي والنفيس للشعوب العربية، وما زالت تقدم، كما أنها دولة عربية شرقية إسلامية، ولكن بمقاييس أوروبية». في حين قال أدهم بركات «أنا مؤمن تماماً بأن الإمارات هي الأفضل، إذ كل ما تبحث عنه موجود من ثقافة وعلم وترفيه، أعتقد أن دبي خلقت معايير خاصة بها، وتفوقت على دول أوروبية (تحيا دبي)».  
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©