بدأ آلاف من القوات الأميركية والفلبينية أمس تدريبات عسكرية مشتركة تستمر أسبوعين تهدف إلى دعم التعاون بين قوات البلدين· فيما حذرت الرئيسة الفلبينية جلوريا ماكاباجال أرويو مجددا الجنود والمسؤولين من التورط فى عمليات اغتيال سياسية أو انتهاكات لحقوق الإنسان، مهددة بالعقاب الشديد·
وصرح متحدث باسم البحرية الفلبينية الليفتنانت كولونيل آرييل كاكوليتان أن ثلاث سفن والعديد من الطائرات التابعة للبحرية الاميركية تشارك في التدريبات العسكرية السنوية التي يطلق عليها اسم ''تالون فيجن'' ويشارك فيها نحو 2700 جندي أميركي ونحو 800 جندي فلبيني· وقال إن التدريبات العسكرية ستشمل محاكاة لهجمات على الشواطئ والمدفعية وغارات لمروحيات ومهام إنسانية· وأضاف أن ''هدفنا يتمثل في دعم قدرات قواتنا لتبادل المعلومات عندما يأتي وقت سيتعين علينا فيه أن نرد بصورة مشتركة في حالة الطوارئ''· وتجري التدريبات العسكرية السنوية في قواعد عسكرية في إقليم كافيت إلى الجنوب من مانيلا مباشرة وفي أقاليم تارلاك ونويفا إيسيجا وبامبانجا شمالا·
من جهة أخرى، جددت الرئيسة الفلبينية جلوريا أرويو تحذيرها للجيش من انه ستتم معاقبة الجنود والمسؤولين الذين يثبت تورطهم في عمليات اغتيال سياسية وأي انتهاكات أخرى لحقوق الإنسان· كما أكدت أرويو للمجتمع الدولي أن حكومتها تتخذ خطوات جادة لتعقب عمليات القتل خارج النظام القضائي ومقاضاة المسؤولين· وقالت في افتتاح ورشة عمل دولية حول حقوق الإنسان في مانيلا ''إننا نشجب أي وكل عمليات القتل للنشطاء السياسيين والصحفيين''، وأضافت ''لقد أبلغنا الجيش أنه في كل الأحوال يجب تقديم أي عناصر فاسدة للعدالة في حالة وجودهم، فبلادنا لديها تاريخ غير موات للعنف السياسي سواء من جانب اليمين أو اليسار''· وأشارت إنه تجري حاليا وقائع 76 قضية تتعلق بعمليات قتل سياسية بينما يتم إعداد 33 أخرى لتقديمها للمحاكمة·
عدد اليوم
