منتخبنا يختتم تدريباته غداً استعداداً لضربة البداية أمام أوزبكستان

يختتم منتخبنا للناشئين غداً تدريباته استعداً لانطلاق تصفيات كأس آسيا لمنتخبات المجموعةالرابعة والتي تقام هنا باستاد مركز التربية الرياضية العسكري خلال الفترة من 17- 28 أكتوبر الحالي بمشاركة منتخبات الإمارات، فلسطين، طاجيكستان، بنجلاديش، أوزبكستان، وتركمانستان حيث يؤدي الأبيض الصغير آخر مران له باستاد الرياضة العسكري الذي يشهد المباريات· وقبل يوم واحد من التصفيات لا حديث إلا عن تحليل ال '' M R I '' الذي سيجرى للاعبين في كافة الفرق للكشف عن أعمارهم الحقيقية وسط تأكيدات بأن المنافسات ستجرى وسط حصار من هذه الحالة وأن الكشف سيتم بشكل دائم وعشوائي خلال الدورة وأنه في حالة الشك في أي لاعب سيجرى الاختبار له على الفور · وكان المنتخب قد تدرب على مدار اليومين الماضيين بملعب المؤسسات تحت قيادة المدرب الوطني علي ابراهيم ومساعده سالم العرفي وبحضور جمال بوهندي مدير المنتخب ووضح تفاؤل اللاعبين بتقديم عروض طيبة في التصفيات والعمل على خطف إحدى بطاقتي التأهل للنهائيات الآسيوية بالرغم من أن كافة المنتخبات التي سيواجهونها تعد مجهولة بالنسبة الى الجهاز الفني والذي حاول العثور على شرائط فيديو لمباريات لهذه الفرق غير أنه من الواضح أن هذه الفئة العمرية تعد مبارياتها أشبه بالسرية وقليلاً ما تحظى بمتابعة إعلامية وافية أو يتم تسجيل مبارياتها · ويركز الجهاز الفني لمنتخبنا على إعداده للاعبين على اعتبار أن ذلك من أهم ضمانات النجاح ، كما يعول على الحضور الجماهيري ليعطي ذلك ميزة إضافية للفريق وينظرالجهاز الفني لهذه النقطة باعتبارها من أهم الأوراق الرابحة ويرى أن غياب الجماهير- لو حدث - سيفقد الفريق أهم مميزاته ولن يكون هناك فارق بين منتخبنا وباقي المنتخبات الأخرى · ويذهب الجهاز الفني إلى ما هو أبعد من ذلك في قضية ضرورة الدعم الجماهيري بأن ما يخشاه الجميع هو أن يكون حضور جاليات الفرق المشاركة الأخرى أكبر من حضور جماهيرنا وهو ما يعني أن المعادلة الجماهيرية قد تصب في صالح المنافسين، وبالرغم من ابتعاد ملعب التربية الرياضية العسكري عن المدينة غير أن الجهازين الفني والاداري واللاعبين يراهنون على جماهير العنابي الوفية التي كانت أهم أوراق منتخباتنا الوطنية · وكان الأبيض الصغير قد تدرب على ملعب المؤسسات حيث ركز الجهاز الفني بقيادة علي إبراهيم على تحفيظ اللاعبين الخطة التي من المنتظر أن يخوض بها الفريق مباراته الأولى بالتصفيات أمام أوزبكستان وتنوع المران بين البدني والخططي مع التركيز على المجموعة الأساسية التي سيدشن بها الأبيض الصغير انطلاقته الآسيوية والرسمية الأولى في مشواره حتى الآن حيث لم يلعب الفريق في أي مناسبة رسمية · وكان منتخبنا قد تجمع في دبي ليوم واحد انتقل بعدها إلى أبوظبي حيث يقيم الفريق بفندق الميناء وقبل تجمع دبي اختتم الأبيض الصغير تجاربه الودية بلقاء إيران والذي انتهى بخسارة منتخبنا بهدف نظيف بعد مباراة قوية كانت بمثابة أهم التجارب للأبيض الصغير خاصة وأن الفريق الإيراني قوي للغاية وهو غير المنتخب الذي شارك في الدورة الودية التي أقيمت هنا الشهر الماضي حيث يضم جميع اللاعبين الأساسيين في منتخب هذه الفئة العمرية ، وقدم مع منتخبنا مباراة رفيعة المستوى جاءت بمثابة مسك ختام تجاربه قبل التصفيات الآسيوية · وكان منتخبنا قد فاز بلقب الدورة الدولية التي أقيمت بأبوظبي الشهر الماضي بمشاركة منتخبات الإمارات والسعودية وقطر وإيران وفيها تمكن منتخبنا من الفوز على قطر 2-1 وعلى إيران 4-2 وتعادل مع السعودية في النهائي 2- 2 وحقق اللقب فيما حصل الأخضر السعودي على المركز الثاني · تجدر الاشارة إلى أن الصفوف لم تشهد انضمام لاعبين جدد حيث كان تركيز الجهاز الفني على المجموعة التي ضمها منذ فترة واستقر عليها قبل الدورة الدولية والتي تحقق بينها قدر كبير من الانسجام ساهم في ارتفاع المنحنى البياني للأداء سواء خلال مباريات الدورة الدولية الشهر الماضي أو في التجمعات والتجارب الودية · وتضم قائمة منتخبنا كلاً من جمال بوهندي مدير المنتخب، ويونس عبد الرحمن إداريا وطاقم التدريب الوطني الذي يقوده علي إبراهيم مدرباً ومساعده سالم العرفي ومدرب الحراس المخضرم خميس سالم وللعلاج الطبيعي بدر عبد الوهاب وجمال الحاج مسؤول مهمات وتضم قائمة منتخبنا الوطني للناشئين مروان الصفار، أحمد محمد إسماعيل، راشد غلوم، عبد العزيز أمين (نادي النصر) عبدالله علي، فارس خاطر، أحمد سهيل، هادف عبد الله (نادي العين) عبدالعزيز إبراهيم، عبد العزيز علي، ياسر سلمان (نادي دبي) عيسى عباس، أحمد علي (نادي الشباب) خليفة عبدالرحمن، أحمد غلوم (نادي الوصل) خليفة محمد، إبراهيم سعيد (نادي بني ياس) ماجد حسن، يوسف علي سعيد (نادي الأهلي) فهد سالم حديد، أحمد ناصر (الشارقة) سعيد عادل نادي (الشعب) محمد حسين خوري ( الجزيرة) سعود حسن ( الوحدة)· الدكتور خلدون الكلوب: تحليل الرسغ الأيسر على 14 لاعباً بكل فريق فرض الحديث عن تحليل ال '' M.R.I'' نفسه على أجواء التصفيات قبل انطلاقتها وهو التحليل الخاص بمعرفة أعمار اللاعبين خاصة وأن هذه الفئة العمرية شهدت سوابق عالمية كثيرة من قبل الأمر الذي حدا باللجنة التنفيذية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم لاتخاذ قرار بإجراء فحص( M.R.I) لكافة اللاعبين المسجلين بمنافسات الاتحاد تحت 16سنة التأهيلية والختامية لكأس آسيا ، وقد تم بالفعل إجراء تحاليل لعشرة من لاعبينا من بين 14 لاعباً طلب الاتحاد الآسيوي اجراء تحاليل لهم غير أن الأربعة الباقين لا تضمهم القائمة الآسيوية الحالية للفريق ، ومن المنتظر أن تجري المنتخبات المشاركة الأخرى نفس التحاليل هنا نظراً لعدم توافر التقنيات الخاصة بهذه التحاليل هناك وستجرى هنا على نفقتها حيث يحتاج التحليل الواحد إلى ما يقرب من 1200 درهم ، وسيشرف على هذه التحاليل من قبل الاتحاد الآسيوي الدكتور خلدون الكلوب منسق تطوير الطب الرياضي من قبل الاتحاد الآسيوي بغرب القارة · ومن جانبه أكد الدكتور خلدون الكلوب أنه في التحليل المعني يتم بأخذ صورة للرسغ الأيسرلكل لاعب فلو اتضح أن بؤرة النمو في الرسغ مغلقة فهذا يعني أن اللاعب تجاوز سن الناشئين وهو ما يمكن معرفته بمجرد النظر لصورة الأشعة ولا مجال اطلاقاً للتزوير في هذا الكشف لأن اللاعب يجريه بموجب جواز السفر وشهادة الميلاد· أضاف أن الاتحاد الآسيوي كان يكتفي من قبل باجراء التحليل لثلاثة لاعبين ثم زاد العدد على 14 لاعباً وأن التصوير العشوائي طوال أيام التصفيات وارد فأي لاعب يشك فيه وفي مرحلته العمرية سيتم إخضاعه لهذا الفحص الذي سيرسل للاتحاد الدولي لتشخيصه بمعرفة متخصصين ويبلغ به الاتحاد الآسيوي · أكد ثقته في مستوى اللاعبين جمال بوهندي: مساندة الجماهير واجب وطني أكد جمال بوهندي مدير المنتخب ثقته في قدرة اللاعبين على تقديم عروض طيبة بالرغم من أن التصفيات تعد أول ارتباط رسمي لهذه الفئة العمرية غير أنه دعا الجماهير لمؤازرة الفريق وعدم التخلي عنه في هذا التحدي وقال بو هندي : أشد ما أخشاه أن تكون جماهير الفرق المنافسة من الجاليات أكبر من جماهير فريقنا ، مشيراً إلى أنه بالرغم من أن ملعب التربية الرياضية العسكري بعيد عن المدينة غير أنه أمام الواجب الوطني لا يمثل شيئاً خاصة وأن أى مساندة ستؤثر في اللاعبين في هذه المرحلة العمرية الحساسة · أضاف أن الجهاز الفني قدم كل ما لديه خلال الفترة السابقة وبدأ الإعداد لهذه المهمة مبكراً من خلال العديد من المحطات كان في مقدمتها الدورة الدولية التي فاز منتخبنا بلقبها ووضحت جهود الجهازمن خلال بصماته على اللاعبين الذين نتمنى منهم أن يكونوا على قدر المسؤولية في التصفيات ، مشيراً إلى أن الفريق كان بحاجة إلى مباريات ودية أكثر للمزيد من الإعداد لكننا بصفة عامة راضون عن الإعداد ومستوى الفريق· وعن المنتخبات المنافسة قال : هي مجهولة لدينا بنسبة كبيرة ونتمنى خلال انطلاقة التصفيات أن نتعرف عليها لكننا في الوقت نفسه مؤمنون أن أفضل طريقة لمواجهة أى فريق هى أن تكون أنت مستعد بغض النظر عن المنافس· أضاف أن الفريق خرج بالكثير من الدروس من الدورة الدولية التي أقيمت هنا الشهر الماضي واستفاد اللاعبون بدرجة كبيرة خاصة في النهائي أمام السعودية حيث لعبوا في أجواء هى أقرب ما تكون للرسمية إذا كانوا يريدون اللقب والفريق السعودي أيضاً كان يتطلع إلى ذلك وهو ما جعل المباراة في غاية القوة وفوز منتخبنا بها أكد أنه حقق الاستفادة المطلوبة· مدرب الأبيض الصغير: جاهزون لأول مهمة رسمية أكد المدرب الوطني علي إبراهيم مدرب الأبيض الصغير أن الفريق وصل إلى مستوى جيد من الإعداد للتصفيات الآسيوية التي تعد أول مهمة رسمية للاعبين ، آملاً أن يؤتي هذا الإعداد ثماره ويترجم إلى عروض طيبة من اللاعبين الذين كانوا عند حسن الظن بهم في الدورة الدولية الشهر الماضي والتي قدموا خلالها عروضاً طيبة وفازوا بلقبها · ودعا الجماهير لمساندة الفريق في المهمة الوطنية التي تبدأ اعتباراً من 17 أكتوبر الحالي ، مشدداً على أن الجماهير لها دور مؤثر وأن تخلفها عن هذه المهمة سيكون له أثره على الفريق وسيفقده أهم ميزة لديه وهي اللعب وسط جمهور يحفز اللاعبين ويلهب عزيمتهم · أضاف أن المعلومات المتوافرة عن المنتخبات المنافسة لا تزيد عن كونهم يضمون لاعبين طوال القامة خاصة فرق طاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان كما أن لاعبيها يمتازون بالقوة البدنية ، وطريقة لعبهم أقرب إلى الطريقة الأوروبية ، ونحن جاهزون لكل الاحتمالات والمستويات وسوف نتابع بالطبع كل مباريات التصفيات لبناء فكرة عن هذه الفرق تساعدنا في وضع خططنا للمباريات · سالم العرفي: اللاعبون دخلوا أجواء الدورات أعرب سالم العرفي المدرب المساعد لمنتخبنا للناشئين عن سعادته بالمستوى الذي ظهر به اللاعبون في الفترة الأخيرة لا سيما في الدورة الدولية والثقة التي لعبوا بها بعيدا عن الفوز باللقب لأن الهدف الأول كان الدخول باللاعبين أجواء الدورات والبطولات قبل التصفيات الآسيوية· وأكد أن مستوى اللاعبين يتطور بصورة لافتة وهم حاليا في مستوى مغاير لما كانوا عليه سابقا خاصة إذا عرفنا أن التذبذب هو السمة الغالبة على هذه المرحلة السنية التي يتم فيها بناء اللاعبين في أكثر من شق سواء البدني أو الفني أو النفسي· أضاف أن فوز منتخبنا بالدورة الدولية الأخيرة التي أقيمت هنا يمثل دافعاً هاماً للاعبين قبل خوض التصفيات الآسيوية وفي الوقت نفسه سنضاعف الجهد للظهور بأفضل صورة في التصفيات· أضاف أن الفريق قدم خلال الدورة وبعدها مباريات جيدة وهذه التجارب مؤشر للجهاز الفني وإن شاء الله نحقق المأمول لكننا ننتظر وقفة الجماهير معنا لأنها الرهان الأول واللاعبون في مثل هذه السن سيكون تشجيعهم والوقوف خلفهم له مفعول السحر عليهم·