الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«يونايتد» يثأر من ليفربول ويتصدر مؤقتاً

«يونايتد» يثأر من ليفربول ويتصدر مؤقتاً
12 فبراير 2012
لندن (أ ف ب) - قاد واين روني فريقه مانشستر يونايتد حامل اللقب لتحقيق فوز ثأري على غريمه وضيفه ليفربول بتسجيله هدفي الفوز عليه 2-1 أمس على ملعب “اولدترافورد” في افتتاح المرحلة الخامسة والعشرين من الدوري الانجليزي لكرة القدم. ودخل يونايتد الذي يستعد للقاء اياكس امستردام الهولندي الخميس المقبل في “يوروبا ليج”، إلى هذه المواجهة وهو يبحث عن الثأر من ليفربول الذي أخرج “الشياطين الحمر” من مسابقة الكأس المحلية بالفوز عليهم 2-1 في 28 الشهر الماضي. ونجح رجال المدرب الاسكتلندي اليكس فيرجسون في تحقيق مبتغاهم وتسجيل فوزهم الأول على “الحمر” في آخر أربع مباريات، ما سمح لهم بتصدر الترتيب مؤقتا بفارق نقطة عن الجار اللدود مانشستر سيتي الذي يلتقي اليوم مع مضيفه استون فيلا، فيما تجمد رصيد الضيوف عند 39 نقطة في المركز السابع بعد أن منيوا بهزيمتهم السادسة حتى الآن. وكانت الأجواء متشنجة حتى قبل صافرة انطلاق اللقاء بعدما رفض مهاجم ليفربول الأوروجوياني لويس سواريز مصافحة المدافع الفرنسي باتريس ايفرا الذي شد لاعب أياكس السابق بذراعه لكي يجبره على مصافحته إلا أن الأخير أبى فعل ذلك وانتقل مباشرة إلى الحارس الإسباني دافيد دي خيا بحركة أقل ما يقال عنها “غير أخلاقية”. وكان سواريز يخوض أول مباراة له في مواجهة يونايتد بعد عودته من الإيقاف لثماني مباريات بسبب توجيهه عبارات عنصرية لايفرا خلال لقاء الفريقين في 15 أكتوبر الماضي (1-1) في المرحلة الثامنة. وكانت الفرصة الأولى في اللقاء لمصلحة ليفربول في الدقيقة 9 عندما مرر القائد ستيفن جيرارد الكرة لسواريز الذي أخفق في السيطرة عليها بالشكل المناسب فوصلت إلى زميله جلين جونسون على الجهة اليمنى فتوغل بها وتخطى ايفرا قبل أن يسددها أرضية لكن محاولته واصلت طريقة من أمام باب المرمى دون أن تجد من يتابعها في الشباك. ورد يونايتد في الدقيقة 18 عندما توغل البرازيلي رافايل دا سيلفا في الجهة اليمنى قبل أن يسدد فحاول زميله داني ويلبيك أن يغير اتجاهها ويخدع الحارس خوسيه رينا لكن الأخير كان متيقظا، ثم أتبعها بول سكولز بفرصة أخرى لأصحاب الأرض من كرة رأسية بعد لعبة جماعية مميزة لكن رينا تدخل مجددا وأنقذ الموقف (31). وغابت بعدها الفرص الحقيقية لما تبقى من الشوط الأول ثم وفي بداية الثاني نجح واين روني في هز شباك رينا بتسديدة صاروخية “طائرة” أطلقها من مسافة قريبة بعدما وصلته الكرة إثر ركلة ركنية نفذها الويلزي راين جيجز وحولها برأسها مايكل كاريك (47). ولم يكد ليفربول يستفيق من صدمة الهدف المبكر حتى اهتزت شباكه مجددا عبر روني بالذات وذلك بعد خطأ فادح من جاي سبيرينج الذي فقد الكرة فخطفها منه الاكوادوري انتونيو فالنسيا وتوغل بها قبل أن يحضرها لروني الذي أطلقها في الشباك (50)، مسجلا هدفه السابع عشر في الدوري حتى الآن. وكان روني قريبا من تسجيل الثلاثية بعدما وصلته الكرة من سكولز لكنه سددها بجانب القائم (60)، ثم أتبعها ويلبيك بفرصة أخرى صدها جلين جونسون ثم أبعدها رينا (73). وجاء رد ليفربول مثمرا إذ نجح في تقليص الفارق بفضل هدية من مدافع يونايتد ريو فرديناند الذي أخفق في التعامل مع ركلة حرة نفذها البديل تشارلي ادم فحضر الكرة أمام سواريز الذي لم يجد صعوبة في متابعتها على يمين دي خيا من مسافة قريبة جدا (80). وضغط بعدها رجال المدرب الاسكتلندي كيني دالجليش سعيا خلفا هدف التعادل الذي كاد أن يتحقق من تسديدة صاروخية أطلقها جلين جونسون من خارج المنطقة لكن دي خيا تألق في الدفاع عن مرماه (1+90).
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©