الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مراجعو مستشفى إبراهيم عبيدالله يعانون نقصاً في أدوية السكري والضغط

مراجعو مستشفى إبراهيم عبيدالله يعانون نقصاً في أدوية السكري والضغط
15 مارس 2010 01:44
يعاني بعض مرضى ضغط الدم والسكري في إمارة رأس الخيمة من نقص الأدوية في مستشفى إبراهيم عبيد الله منذ نحو شهرين، على حد تعبيرهم. وأكدوا رفضهم الأدوية البديلة التي يصرفها المستشفى لعدم ملاءمتها إلى حالتهم الصحية، ما يضطرهم إلى شراء علاجهم من الصيدليات الخارجية على نفقتهم الخاصة، مشيرين إلى أن هذه الأدوية باهظة الثمن مناشدين الجهات المختصة في الوقت ذاته بتوفير الأدوية الأساسية في المستشفى. من جانبهم أقر أطباء في المستشفى بوجود نقص في أنواع من أدوية الضغط والسكري خلال الفترة الماضية، عازين ذلك إلى تأخر الشركات والجهة الموردة للأدوية، مشيرين إلى أن الأدوية ستتوافر في المستشفى قريباً، موضحين أن الأدوية البديلة التي تصرف للمرضى تفي بالغرض. وقال المواطن إبراهيم الشيراوي في العقد الرابع من العمر، أحد مراجعي مستشفى إبراهيم عبيد الله للعلاج من ارتفاع ضغط الدم، إنه أضطر في الآونة الأخيرة اللجوء إلى صيدليات خارجية لشراء الأدوية، لنقصها في المستشفى. وأشار إلى أنه ينفق مبالغ كبيرة على العلاج، خصوصاً أن مريض الضغط يحتاج إلى هذه الأدوية يومياً والتأخر في تناولها يؤدى إلى مضاعفات جانبية وسلبية على صحة المريض وقد تودي بحياته في أية لحظة. وبين الشيراوي أنه توجه بشكوى هو وعدد من المراجعين للجهات المختصة مطالبين بضرورة حل مشكلة نقص الأدوية التي بدأت منذ أكثر من 60 يوماً، بدلاً من شرائها من الصيدليات الخارجية التي تستنزف جيوبهم. وأيده مريض آخر بارتفاع ضغط الدم منذر عبدالله علي، موضحاً أنه يحتاج بشكل يومي إلى تناول دواء «الكوزار» الذي يصل سعره إلى 235 درهماً، بالإضافة إلى أدوية خاصة بالدهون، ما يؤدي إلى استنزاف مبالغ كبيرة من ميزانيته شهرياً، مشيراً إلى أن المستشفى يصرف له أدوية بديلة لا تناسب حالته الصحية ما يضطره التوجه إلى الصيدليات الخارجية. وعن أدوية مرضى السكري يقول أحمد راشد علي موظف متقاعد في العقد الخامس إنه اكتشف إصابته بمرض السكري منذ أربع سنوات، واستمر على صرف عقاقير وأدوية مثل «اللبتور»، من صيدلية المستشفى، ومنذ نحو شهرين فوجئ باستبدال الدواء الأصلي بآخر بديل لم يتقبله جسمه، ما أجبره على شراء الدواء الأصلي من الصيدليات الخارجية. في المقابل أكد أطباء في مستشفى إبراهيم عبيد الله أن «المستشفى يصرف إلى مرضى السكري وضغط الدم أدوية بديلة»، موضحين أن «العقاقير البديلة تفي بالغرض وتؤدي فاعلية الأدوية الأصلية نفسها ولكن المرضى يرفضون العقار البديل لأسباب نفسية اعتقاداً منهم أنها غير مفيدة وغير صحية». وعزا مسؤول في المستشفى سبب نقص الأدوية إلى الوكيل والجهة الموردة للعقاقير، مؤكداً عدم وجود تقصير من وزارة الصحة أو المستشفى. وقالت الصيدلانية منى حتور التي تعمل في إحدى صيدليات رأس الخيمة إن هناك أنواعاً وأسعاراً مختلفة لأدوية ارتفاع ضغط الدم والسكري، مشيرة إلى أن جميعها غالية الثمن خصوصاً أن هناك أدوية محددة تصرف حسب الحالات المرضية وضمن مركزات معينة يصفها الطبيب وفق وضع المريض الصحي. وأشارت إلى أن الفترة الماضية شهدت ارتفاع أسعار عدد من الأدوية من قبل الوكيل، موضحة أن هناك أدوية متعارف عليها طبياً ويعتمد عليها الأطباء والمرضى بشكل ملحوظ لما لها من نتائج إيجابية ومرضية سواء كانت لمرض ارتفاع ضغط الدم أو السكري، مثل اللبتور والكوزار ولكنكور ومنظم السكري الكلوكوفاج ومدر البول الناتريلكس ودواء الضغط البلوركس وأدوية الدهنيات مثل اللبتور.
المصدر: رأس الخيمة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©