30 مارس 2008 03:23
عبر السناتور باراك أوباما عن نفاد صبره من عدم حسم السباق على ترشيح الحزب الديمقراطي إلى الرئاسة الأميركية عندما شبه بين الجد والمزاح ''الانتخابات التمهيدية في حزبه بالفيلم الجيد، مع ثلاثين دقيقة زائدة''·
وستشهد ولاية بنسلفانيا (شرق) التي بدأ أوباما جولة فيها أمس الأول، انتخابات أولية للديمقراطيين في 22 أبريل، ووعدت المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون بمواصلة المعركة حتى النهاية· ويبدو أن نفاد الصبر بدأ ينتقل أيضا إلى الناخبين، وتشير استطلاعات الرأي الى أن كلينتون ستفوز في هذه الولاية، لكن أوباما يأمل رغم ذلك بإخراجها من السباق، فخسارتها في بنسلفانيا تعني شبه انعدام فرصها في الحصول على ترشيح حزبها·
وحصل أوباما على دعم السناتور الديمقراطي الوحيد في بنسلفانيا بوب كايسي المدافع عن الطبقات العمالية والفقيرة وهي طبقة تميل بغالبيتها الى كلينتون· بينما حصلت الأخيرة على دعم حاكم الولاية إد ريندل ورئيس بلدية بيتسبرج لوك رافنسنتال، ولن يكون فوز أوباما في بنسلفانيا أمرا سهلا· وتبلغ نسبة الاشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 65 عاما والذين يميلون الى كلينتون 15% من سكانها، بينما يلقى أوباما تأييدا واسعا في أوساط الطلاب، لكن معدل طلاب التعليم العالي المجازين فيها هو الأدنى في الولايات المتحدة·
المصدر: بيتسبرج -الولايات المتحدة
عدد اليوم
