أولياء أمور طلاب بمدارس الغد يشاركون في لقاءات تعريفية

تبدأ وزارة التربية والتعليم في تنظيم عدد من اللقاءات التعريفية لأولياء أمور طلاب مشروع مدارس الغد والذي تم تطبيقه مع بداية العام الدراسي الجاري على مستوى المناطق التعليمية بالدولة، في إطار سعيها نحو تدعيم العلاقة بين القائمين على العمل التربوي وبين أولياء الأمور، والتي غالبا ما اتسمت بالحذر، وأملا في إيجاد شراكة حقيقية مع هذه الفئة التي تحتل مكانة خاصة في أجندة المرحلة المقبلة· ووضعت ''التربية'' جدولاً زمنياً لتغطية كافة المناطق التعليمية، حيث ينطلق الاثنين المقبل اللقاء التعريفي الأول لأولياء أمور الطلاب بمدارس المشروع في أبوظبي، يتبعها اللقاء الثاني لأولياء الأمور في منطقة العين التعليمية يوم الأربعاء المقبل، على أن يتم تنظيم لقاءات تعريفية في بقية المناطق التعليمية في وقت لاحق لم تعلن ''التربية'' عن موعدها بعد· ودعت التربية الإدارات المدرسية والمعلمين الى حضور اللقاءات التعريفية جنباً إلى جنب مع أولياء الأمور، موضحة أن المشروع يهدف إلى التواصل مع أولياء الأمور وتعريفهم بمشروع مدارس الغد والتأكيد على دورهم الحيوي في رعاية أبنائهم سواء داخل المدرسة أوالبيت من خلال المتابعة المستمرة لهم· وأشارت الدكتورة فوزية بدري منسق عام مشروع مدارس الغد إلى أن اللقاءات التعريفية تهدف إلى خلق شراكة حقيقية مع أولياء الأمور، ومحاولة تغيير الثقافة السائدة في مدارس الدولة ولدى أولياء الأمور أنفسهم بأنهم شركاء في العمل التربوي وأن حضورهم إلى مدارس أبنائهم لا يجب أن يكون بخطاب رسمي من الإدارة المدرسية نظراً لوقوع الطالب في مشكلة ما، وإنما لابد من المبادرة الذاتية من جانبهم لمتابعة أبنائهم والمشاركة في أنشطة مدارس الغد بما يدعم جهود الهيئة التدريسية ويضمن مخرجات تتسم بالجودة في مدارس المشروع· ولفتت بدري إلى أن تطبيق مبادئ تلك الشراكة بين أولياء الأمور والمدارس ستؤدي إلى عدم اصطدام ولي الأمر في يوم ما بخطابات مفاجئة تفيد بوقوع الطالب في مشكلات قد لا يعلم عنها أولياء الأمر أي شيء· وتابعت: تأتي تلك اللقاءات التعريفية التي سيشارك فيها فريق عمل مشروع مدارس الغد متمثلا في الدكتور لاري ولسون مدير المشروع وكل من الدكتورة روبن دادا وسارة لورانس الخبيرتين التربويتين بمكتب التخطيط والسياسات بالوزارة وزهرة هاشم موجهة اللغة الإنجليزية، تماشياً مع خطة عمل مشروع مدارس الغد والذي حددت أولياء الأمور ضمن قائمة الفئات المشاركة في تدعيم تطبيقات المشروع·