تنظم ''مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة وشؤون القصر'' الملتقى الثاني للتوحد 2009 الثلاثاء المقبل لمدة يومين• وينعقد الملتقى برعاية كريمة من سمو الشيخة شمسة بنت حمدان آل نهيان، حيث سيناقش آخر ما تم التوصل اليه بكيفية تكوين رؤية متكاملة لتعليم الطفل المتوحد وتأهيله ودمجه في المجتمع• وينعقد المؤتمر هذا العام للسنة الثانية على التوالي في ابوظبي، نظراً للنجاح الذي حققه العام الماضي حيث استضاف 23 عائلة من مختلف العالم• اما هذا العام فيجمع الملتقى متخصصين في ميدان الرعاية والتأهيل والتعليم الشامل وأولياء أمور• وتحاول مؤسسة زايد من خلاله المضي قدماً نحو تقريب وجهات النظر من اجل الرقي بمستوى مفهوم التعليم الشامل للأفراد من ذوي اضطراب التوحد• والتوحد هو اضطراب نمائي يستمر طوال العمر، ويؤثر بشكل مباشر في تواصل الشخص الاجتماعي وطريقة تفاعله مع المجتمع، اضافة الى طرق تلقيه للمعلومات إلى جانب عدم القدرة على التخيل والتكيف مع البيئة المحيطة• ويركز الملتقى هذا العام على برامج التعليم والتأهيل والدمج الشامل لخدمة الأفراد من ذوي اضطراب التوحد• بما في ذلك، تقديم النصائح العملية والمباشرة بشأن دعم أبنائهم بالإضافة الى تعريفهم بأساليب الدعم الأسري خاصة بما يتعلق بمواضيع البلوغ والمراهقة• وستعقد خلال المؤتمر ورش متخصصة بافضل الممارسات المقدمة بمجالات تمكين برامج التعليم والتأهيل والدمج الشامل• وفتحت المؤسسة الباب لتسلم نماذج المشاركات بما يتعلق بهذه المواضيع• وحددت محاور المشاركات بالمنظور المستقبلي نحو تأهيل الأفراد من ذوي اضطرابات التوحد، ودور العائلة في المساعدة في تدعيم تطبيق ممارسات التعليم الشامل، وخبرات أولياء الأمور المتعلقة بتطوير ابنائهم• كما يناقش تأثير التوحد والاتجاهات الاجتماعية، والحميات الغذائية، والأنشطة الترفيهية، اضافة الى افكار مبتكرة ومساندة في ميادين العناية الدائمة• وتشرف مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية على 33 طفلا متوحدا في ''مركز ابوظبي للتوحد'' التابع لها• وتأسس المركز عام 2000 باوامر من سمو الشيخة شمسة بنت حمدان آل نهيان، الرئيسة الفخرية لمركز ابوظبي لتتوحد• ويهدف الى دمج وتأهيل اطفال التوحد في المجتمع الخارجي من خلال إعدادهم بصورة جيدة وتقديم افضل البرامج التعليمية والتدريبية والنفسية والاجتماعية المتناسبة مع قدراتهم وامكانياتهم•
عدد اليوم
