الجهاد : وعود رايس ذر للرماد في العيون

وصف خضر حبيب القيادي في حركة ''الجهاد الإسلامي'' امس،إن تصريحات وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس التي قالت فيها إن الوقت حان لإقامة دولة فلسطينية بانها ليست إلا ''ذرا للرماد في العيون''· وأشار حبيب في تصريح الى اذاعة ''صوت القدس'' المحلية، إلى أن حركته لا تنخدع ''بتصريحات رايس · مثل هذه التصريحات تأتي في سياق ذر الرماد في العيون ليس أكثر'' مضيفا قوله ''لا نثق بأن الضمير الأميركي قد أفاق فجأة ليعلن موقفا واضحا بحق الشعب الفلسطيني بإقامة دولة''· ومضى قائلا : ''كل الذي يجري عبارة عن مظاهرة سياسية إعلامية تصب في خانة الإدارة الأميركية ومصلحة المشروع الأميركي والمشروع الصهيوني ،لإعطاء إسرائيل مزيدا من الوقت لتكريس احتلالها ونهبها للأرض الفلسطينية''· وأضاف أن حركة ''الجهاد الإسلامي'' لا تثق في مثل هذه التصريحات ''ونحن نعرف النوايا الأميركية والإسرائيلية تجاه شعبنا الفلسطيني والذي يدقق في فحوى تصريحات رايس ،يعرف أن الوضع العربي مقبل على متاهة جديدة لا تقل عن متاهة أوسلو، وسيكون هناك مجرد وجود إعلامي في أنابوليس يخدم المصلحة الإسرائيلية والمصلحة الأميركية'' وذلك في إشارة إلى الاجتماع الدولي حول السلام في الشرق الأوسط المزمع عقده في مدينة أنابوليس الأميركية الشهر المقبل· وأكد القيادي الفلسطيني أن الاجتماع ''هو بالأساس مصلحة أميركية - إسرائيلية للتغطية على حالة فشل المشروع الأميركي في أكثر من منطقة'' · واضاف قائلا ''نحن نعرف أنه لن يكون هناك تقدم ولن يكون هناك إرجاع للحق الفلسطيني، لأن أميركا لا يمكن أن تتخلى عن طبعها بالانحياز للعدو الصهيوني في العدوان على الشعب الفلسطيني، ومن ناحية أخرى الكيان الصهيوني ليس لديه استعداد لأن يعطي الشعب الفلسطيني حقوقه''·