18 أكتوبر 2007 02:03
يواجه الجيش الماليزي شكاوى من مجندين وعائلاتهم من قسوة و''تنمر'' الضباط، الذين يعتبرون أن الرجال الذين يذهبون لمراكز التجنيد هذه الايام يفتقرون الى الخشونة التي يتطلبها الانضمام للجيش· وقال اللواء محمد افندي مصطفى في احتفالات بمناسبة عيد الفطر المبارك بولاية سراواك في شرقي البلاد ''ولت الأيام التي كان الاشداء فيها هم الذين يذهبون للتجنيد من أجل خدمة البلاد·'' ونقلت صحيفة ''نيو ستريتس تايمز'' أمس عن افندي وهو قائد الفرقة الاولى للمشاة بالجيش الماليزي قوله إن المجندين حاليا هم افضل تعليماً لكنهم يفتقرون الى اللياقة البدنية والعقلية اللازمة للتدريب الأساسي ويعتبرون الجيش آخر ملاذ لهم للحصول على وظيفة·
وأضاف ''هؤلاء الذين ينتحبون ويصرخون لعائلاتهم خلال المرحلة الاولى من التدريب ينبغي الا ينضموا الى الجيش· ويجب الا تكون هناك شكاوى منهم او من آبائهم·'' وفي الشهر الماضي شكا مجندون من اساءة معاملة خطيرة من رؤسائهم وضباطهم حيث قال احد المجندين إنه أجبر على شرب سائل لتنظيف السلاح، وقال آخر إن ذراعه عليها ندبات بعدما جرحه ضابط بمدية كما ذكرت الصحيفة· وقال افندي إن هذه المزاعم يجري التحقيق فيها لكن المجندين الجدد بصدد مواجهة توبيخات قاسية بمعسكرات الجيش مضيفا انه ''يتعين عليهم الاتسام بالخشونة حيث انهم المدافعون عن البلاد· فلا نريد هؤلاء الذين يختبئون عند الحرب·''
المصدر: كوالالمبور
عدد اليوم
