الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

ديكورات بديعة تفوح بروائح المطبخ التقليدي البرتغالي

ديكورات بديعة تفوح بروائح المطبخ التقليدي البرتغالي
17 فبراير 2014 21:58
دبي (الاتحاد) - قد يشدنا تصميم ما أثناء زيارتنا بعض الأماكن العامة، وتستوقفنا مجموعة خلاقة من الأفكار التي تمنح المكان رقياً وتمده بالفخامة، ليبقى المكان عالقاً في الأذهان، نترقب زيارته مجدداً، ومن بين هذه المحطات ديكورات المطاعم التي تقدم أشهى الأطعمة، والتي لابد أن تظهر بطريقة لا تقل جمالاً وإبداعاً عن الطبق الذي تم تحضيره، فكل ديكور نجده ينبع من ثقافة المطبخ الذي يعود إليه، فيمكن أن نلحظ ذلك في أدق تفاصيل المكان وفراغاته الغنية بأجواء المطبخ التقليدي البرتغالي، الذي يعود بنا إلى أجواء المحيط الأطلنطي الدافئة ودول الجوار التي عرفت بتاريخها الطويل في استعمار مناطق من أفريقيا وآسيا، وجلبت الكثير من مقتنيات القارتين وطقوس أطعمتهما التي اشتهرت بالتوابل، فما أن تشرع بزيارة مطعم مثل «ناندوز»، حتى تجد نفسك وكأنك داخل أروقة المطبخ البرتغالي التقليدي. تناغم وتجاذب وقد تمت الاستعانة بخبراء ومصممين محترفين ليسجلوا إبداعاتهم ويلونوا مساحات المكان بمواد وخامات، وينسجوا من خلاله نمط الديكور الداخلي لأجواء وصالة الطعام، والتي يجب أن تكون مهيأة، بحيث يستطيع المرء أن يبقى فيها الوقت الكافي لتناول طعامه دون أن يشعر بالرتابة أو الضيق وعدم الراحة، فلابد أن تنتقى كل قطعة منها بحيث تكون متكاملة ومتناغمة مع القطع الأخرى لتحقق في النهاية الرؤية الصحيحة التي لابد أن تتمتع بها صالات المطاعم، بحيث تصمم على إيقاع الانبهار والاندهاش في مفرداتها. وكل ما فيه يدخل ضمن نسيج الطراز الذي اختاره المصمم ليكون بمثابة السيمفونية التي تعزف على وتيرة التناغم والتجاذب في كل أركان المطعم، فكل جزء فيه ينطق بالجمال. حيث نجد مفردات الأثاث بسيطة وناعمة وانسيابية الشكل ومعنونة بالراحة عند تجربة الجلوس عليها، هنا يكون المصمم قد ابتعد عن الصخب واعتمد على تشكيل المكان بألوان باعثة على الدفء وحرارة الأطباق المقدمة. ثقافة البرتغال الغنية يقول سهيل جدواني، الرئيس التنفيذي لـ «ناندوز» بدبي: يمتاز المطعم بأجوائه الرائعة التي تبعث على الراحة وديكوراته الداخلية، وتعكس إرث العلامة التجارية العريقة. وضمن التصميم، تمتزج الألوان الغنية الترابية مع المواد الطبيعية المستخدمة كالخشب والتكوينات المصاغة من الصلصال، كما تتوزّع في أنحاء المطعم قدور التيراكوتا البرتغالية الضخمة، مع اللوحات الأصلية من جنوب أفريقيا لتخلق توليفة بصرية بديعة. ومن أهم العناصر التي يتفرّد بها المطعم هناك الجدار الصلصالي ذو المنظر المدهش مع التنسيقات الأفريقية، والذي يمثّل قالباً معاصراً معاد التصميم لجدران الأكواخ الأفريقية المصنوعة من الطين. فكل قطعة في المكان تعد تحفة مثالية، يمكن أن تنقل المرء إلى رحاب ثقافة البرتغال الغنية بمطبخها وأطباقها الشهية المميزة. في الهواء الطلق يقول سهيل جدواني: يحتل المطعم الجديد بدبي، مساحة تبلغ 6 آلاف قدم مربعة ويقع بجانب السينما وبإمكانه استيعاب ما يزيد على 220 شخصاً، سواء في منطقة الطاولات في الداخل أو في الهواء الطلق التي تظلّلها أشجار الزيتون، في أجواء مريحة وديّة تتيح للضيف التمتّع بوجبات المطعم الشهية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©