الجمهور: شكراً لأبوظبي سطوع مهرجانها المشرق

فتحت أبوظبي أحضانها على المدى، مستقبلة الجمهور الذي فرح بانطلاق مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي· وفي فندق قصر الإمارات، حيث تستضيف فعاليات المهرجان وتحتضن ضيوفه بحب وكرم، وتستقبل جمهوره بترحاب كبير، وقفنا على انطباعات البعض، في المهرجان وفعالياته· لقاء الحضارات عبّرت عفراء مطر عن سعادتها بتنظيم أبوظبي للمهرجان، الذي عكس أهمية أبوظبي كعاصمة ثقافية واهتماماتها الحضارية وعنايتها بالشأن الإبداعي المتصل بلقاء الحضارات والثقافات على أرضها، بخاصة وأن الأفلام على اختلاف بلدانها، تعرض لقضايا اجتماعية مفعمة بتطلعات إنسانية· وقالت شمسة أحمد: إن المهرجان رائع بحق، حظي باهتمام إعلامي واسع، وبالمثل حظي بإقبال المواطنين والمقيمين من كل الجنسيات على حد سواء، فالصالات تعرض أفلاما سينمائية من كل القارات، بما يجعل المشاهد يجوب حول العالم من خلال مشاهداته للأفلام، وتشكيله انطباعات تثري ذاكرته وتغذي معلوماته· آفاق جديدة أما طلعت عيد الذي تابع بعض فعاليات المهرجان فقد قال: أبوظبي أقامت مؤخراً فعاليات عديدة، واستضافت فرقا عالمية في مجال الفنون والإبداع، لهذا ليس غريباً عليها وعلى أبنائها الذين يتطلعون إلى ريادتها في المزيد من المجالات الثقافية أن تحتضن مهرجانا يعنى بالإبداع السينمائي، ويفتح آفاقا جديدة أمام السينما العربية والعالمية لتسجيل حضور جديد في عاصمة الثقافة أبوظبي· هنا الخليج وأشاد وليد المعمري بفيلم البوم من سلطنة عمان، وبفيلم ظلال الصمت من السعودية اللذين شاهدهما، وأثنى على المهرجان الذي أتاح له التعرف إلى السينما الخليجية، كما لو أن مهرجان الشرق الأوسط يقول: هنا الخليج، هنا العالم، نستضيفهم ونحتضن أفلامهم كما يحتضن البحر الواسع الدانات الجميلة· بينما قالت نوف الحمادي: إنها حضرت حلقات نقاش حول السينما المحلية، وما قدمته الأفلام الإماراتية، للوقوف على مدى تطور السينما المحلية خلال السنوات الخمس الأخيرة، التي نشط خلالها المخرجون الشباب وحصدوا جوائز مسابقات محلية ومهرجانات دولية، آملة بالمزيد من التطور للحركة السينمائية المحلية· وفي حين قالت هبة الجرمي: جميل أن تضيف أبوظبي إلى إنجازاتها العديدة واهتماماتها الحضارية، اهتماماً بالفن السابع، عبر استضافتها لمهرجان الشرق الأوسط، الذي تتجلى أحد أهم منجزاته في استقطابه خبرات عربية وعالمية كبيرة في مجال التمثيل والإخراج والإنتاج والنقد الفني، مما يساهم في تشجيع السينمائيين من شباب الإمارات، ودعم الحركة السينمائية فيها· موزاييك جميل من جهته يرى صالح العتيبي: أن المهرجان حرص على توفير موزاييك جميل من شتى الأنماط السينمائية الكلاسيكية والأكشن والاجتماعية والإنسانية والعاطفية بحيث يُرضي كافة التوجهات لعشاق السينما، ويعرض للعديد من القضايا التي تناولتها الأفلام وتهم الباحثين والدارسين والجمهور على حد سواء· بينما قالت أمينة علي: إن المهرجان عبر فعالية الطلبة يعتبر بابا مفتوحا لكل إبداعات الهواة، وتتيح مسابقته لكل من يرغب أن يثبت حضوره الفاعل عبر التنافس الإبداعي، أن يتقدم ويعبّر عن رأيه ورؤاه الفنية، بخاصة أن أبوظبي كانت وما زالت ترعى الثقافة والإبداع والموهبة، ومهرجان الشرق الأوسط دليل يؤكد ذلك·