الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الآسيوي» يستبعد أندية الترتيب القاري بعد المركز 23 من دوري الأبطال

«الآسيوي» يستبعد أندية الترتيب القاري بعد المركز 23 من دوري الأبطال
12 فبراير 2012
تلقت لجنة دوري المحترفين كتاباً من الاتحاد الآسيوي مؤخراً يتعلق بالتعديلات الأخيرة المتوقع إجراؤها على أساليب التقييم وطرق توزيع مقاعد دوري الأبطال على الدوريات المحترفة بالقارة الصفراء. وكشفت مصادر وثيقة أن المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي اتخذ قراراً جديداً يتعلق باستبعاد أندية الدولة التي يأتي تصنيفها بعد المركز الـ23 على القارة وفق تصنيف “الفيفا” السنوي، والذي عادة ما يصدر في أول كل عام، ويتناول تصنيفات المنتخبات على مستوى العالم، وفق آلية قياس التصنيف المتبعة حالياً. ووفق التصور الآسيوي الجديد، فلن يكون الترتيب الذي تحصل عليه الدوريات المحترفة بالقارة الصفراء، بعد الزيارات التي تقوم بها لجنة الاحتراف الآسيوي، والمتعلقة بتنفيذ مشروع الاحتراف وتطبيق كافة المعايير المتعلقة به، هو وحده كل ما يسهم في رفع أو تقليص عدد مقاعد المشاركة بدوري الأبطال القاري، بل ستقف كافة الدول المطبقة للاحتراف لتتابع وتترقب إعلان التصنيف السنوي لـ”الفيفا” الخاص بترتيب المنتخبات الكروية في العالم، ومنه يتم استخراج تصنيفات الدول الآسيوية على مستوى القارة. وقرر المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي أن يتم هذا الاستبعاد للأندية المحترفة، بغض النظر عن وضعها عالمياً، أو موقفها في الترتيب المتعلق بتطبيق معايير الاحتراف، وذلك بشكل سنوي. وبرر الاتحاد الآسيوي هذا القرار بأنه يدفع كافة الاتحادات الأهلية للاهتمام بالتطوير الحقيقي لمستويات كرة القدم لديها، والتي تقاس بنتائج المنتخبات الوطنية بالبطولات الإقليمية والقارية والمباريات الدولية الودية على مدار العام، وليس فقط بمدى حرص النادي المحترف على الالتزام بمعيار ما من المعايير المفروضة. وكان اتحاد الكرة قد أعلن عن إستراتيجية تتعلق بإعادة تصنيف المنتخب خلال الأشهر القليلة القادمة إلى المركز 100 على العالم ووقتها لم تستوعب الساحة الرياضية الدوافع الكامنة وراء هذا التصور إلا أن قرار الاتحاد الآسيوي الأخير كشف تلك الدوافع. تراجع مخيف والمفاجأة أن الإمارات في آخر تصنيف عن شهر يناير الماضي، حققت أسوأ مركز لها في تاريخها وتحديداً منذ إطلاق فكرة تصنيف المنتخبات عام 1993، حيث تأتي الإمارات حالياً في الترتيب الـ138 على العالم، وهو المركز الذي وضعها في الترتيب الـ19 آسيوياً، وباتت مرشحة لافتقاد من مركزين إلى 3 مراكز أخرى، حال تعثرت مجدداً في مشوار التصفيات المؤهلة لكأس العالم خلال الفترة القادمة، بغض النظر عن حلم التأهل من عدمه، حيث سيكون أمام المنتخب مباراة لبنان أواخر الشهر الجاري، وسيكون مطالباً بتحقيق الفوز، فضلا عن السعي لخوض مباريات دولية ودية في أيام “الفيفا”، بهدف التقدم في الترتيب العالمي الذي عادة ما شهد مفاجآت غير متوقعة. وكان أفضل تصنيف للكرة الإماراتية في نوفمبر 98 عندما حلت في الترتيب الـ42 على العالم وهي الفترة الذهبية للكرة الإماراتية. مفاجآت التصنيف وكشف التصنيف الأخير لـ”الفيفا” عن مفاجئات من العيار الثقيل، حيث تفوقت علينا منتخبات لم يكن لها وجود على خريطة كرة القدم سواء آسيوياً أو دولياً، وهي منتخبات فيتنام وتايلاند، كما حقق المنتخب اللبناني أهم قفز في تاريخه باحتلال المركز الـ 112 على العالم والـ16 قارياً. بينما تواصل الصراع على صدارة الترتيب القاري بين اليابان صاحبة الترتيب الأول آسيوياً والـ19 عالمياً، وأستراليا الثانية قارياً والـ21 عالمياً والمرشحة خلال شهر من الآن لاحتلال صدارة الترتيب القاري. فيما حلت كوريا الجنوبية الثالث آسوياً والـ30 على العالم وإيران رابعاً والـ44 على العالم، وأوزبكستان الخامس قارياً و67 على العالم والعراق السادس قارياً و73 عالمياً، وحلت الصين سابعاً وفي الترتيب 74 عالمياً والأردن ثامناً والـ81 عالمياً والسعودية تاسعاً و87 عالمياً، تليها عُمان العاشر قارياً والـ90 عالمياً، ثم البحرين الـ95 عالمياً والـ11 آسيوياً، ويليها الكويت الـ12 قارياً والـ95 عالمياً، وقطر الـ13 آسيوياً والـ97 عالمياً، ثم فيتنام الـ14 آسيوياً والـ104 عالمياً، وكوريا الشمالية والـ15 آسيوياً والـ107 عالمياً، ثم لبنان الـ16 أسيوياً والـ112 عالمياً، وسوريا الـ17 أسيوياً و117 عالمياً، وتايلاند الـ18 آسيوياً والـ124 عالمياً، والإمارات الـ19 قارياً و138 عالمياً. مناقشة المقترح وعلى الجانب الآخر، تتجه النية لدى الإدارة التنفيذية للجنة دوري المحترفين ، للسفر إلى كوالالمبور مقر الاتحاد الآسيوي، للمشاركة في اجتماعات اللجان العاملة، والمكتب التنفيذي في مارس المقبل، حيث ستطلب اللجنة مناقشة القرار الذي لم تظهر كافة معالمه بعد، وكان أشبه بالمفاجأة حيث لم تبلغ به الروابط المحترفة بالقارة إلا مؤخراً، خاصة فيما يتعلق بكيفية استبعاد الأندية المحترفة والتي تتمسك بتطبيق المعايير في أفضل صورها. ولن يكون هذا القرار هو وحده أبرز الملفات التي سيتم مناقشتها من قبل لجنة المحترفين والمتوقع أن يمثلها الدكتور خالد الهاشمي عضو لجنة الروابط المحترفة بالاتحاد الآسيوي والمدير التنفيذي المنتدب للجنة دوري المحترفين، والأمين العام المساعد لاتحاد الكرة. حيث يتركز النقاش أيضاً على تصور الاتحاد الآسيوي القاضي بزيادة نقاط التقييم المتعلقة بمعايير الاحتراف بعد وضع معيارين يتعلقان بتراخيص الأندية، ويذكر أن نقاط التقييم الحالي تصل إلى 800 نقطة مقسمة على 11 معياراً، كما تناقش الإمارات أيضاً مقترحها بتخفيض متوسط الحضور الجماهيري إلى 3500 متفرج للمباراة بدلاً من 5 آلاف. زيارات الأندية وبعيداً عن مواقف الآسيوي وتسارع قراراته وما يفرضه على الدوريات المحترفة كل عام من بنود ومعايير، فمن المقرر أن تقوم لجنة متابعة التراخيص بزيارات للأندية المحترفة بداية من اليوم للوقوف على آخر المستجدات، المتعلقة بضرورة مواصلة العمل لتطبيق نظام التراخيص في الأندية والانتهاء من جمع المستندات الخاصة باستخراج الرخصة، وهي اللجنة التي ترأسها ميشيل تشاي مسؤولة التراخيص باللجنة. وكانت اللجنة قد طالبت الأندية بضرورة تفريغ موظف إداري تكون مهمته استيفاء كافة الأوراق والمستندات والمتطلبات الخاصة باستخراج التراخيص، علماً بأن اللجنة تتجه للتركيز في عملها على الأندية الأربعة التي تمثل الإمارات في النسخة القادمة بدوري الأبطال، وهي أندية الجزيرة وبني ياس والنصر والشباب، ليتم الانتهاء منها قبل نوفمبر المقبل، فيما تعمل بالتوازي مع بقية الأندية الأخرى سواء المحترفين أو أندية الدرجة الأولى التي تصعد من دوري الهواة.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©