الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

قلة الحركة تضاعف مخاطر الإصابة بالسكري

قلة الحركة تضاعف مخاطر الإصابة بالسكري
18 فبراير 2014 12:25
توصل العلماء إلى استنتاج مفاده أن استخدام التلفاز والحاسوب والسيارة يزيد من مخاطر الإصابة بالسكري، وتراكم الدهون لدى سكان البلاد التي تتميز بمستوى عال ومتوسط لدخل مواطنيها. فقد درس فريق دولي من الباحثين معطيات 154 ألف شخص كبير في السن من 17 بلداً، شملت الدراسة 10 آلاف كندي، وإماراتي وسويدي «مستوى عال من الدخل»، وعدداً آخر من الأرجنتين والبرازيل وتشيلي وماليزيا وبولندا وجنوب أفريقيا وتركيا والصين وكولومبيا وإيران «مستوى الدخل أقل من المتوسط»، ومن بنغلاديش والهند وباكستان وزيمبابوي «مستوى منخفض للدخل». أجاب المشمولون بهذه الدراسة على الأسئلة المتعلقة بإصابتهم بالسكري، ونشاطهم الفيزيائي وطعامهم، ونمط حياتهم وامتلاكهم سيارة خاصة وتلفازا وحاسوبا. كما أُجري قياس طول القامة والوزن. ولاحظ الباحثون وجود علاقة بين الإصابة بالأمراض المذكورة وكثرة استخدام حامليها للسيارة والحاسوب والتلفاز، وبشكل أكبر لدى سكان البلدان ذات الدخل العالي، مما لدى سكان البلدان ذات الدخل المنخفض، حيث يزداد انتشار الدهون بنسبة 3.4% بين الذين لا يمتلكون الوسائل المذكورة مقابل نسبة 14.5% لدى مالكيها. وهذا يسري أيضاً على انتشار مرض السكري وبنسبة 4.7% و11.7% على التوالي. تعود هذه النتائج إلى قلة حركة الأشخاص «عينة الدراسة» من ذوي الدخل العالي، وجلوسهم طويلاً أمام التلفاز والحاسوب وتناولهم الطعام الذي يتصف بسعرات حرارية زائدة. الإقلاع عن التدخين يسبب السعادة ساهم الإقلاع عن التدخين في تحسين الرفاه الذهني، تماماً كما هو الحال عند الخضوع لعلاج مضاد للاكتئاب، وفق ما جاء في دراسة نشرت في المجلة الطبية «بريتيش ميديكال جورنال». فقد كشف باحثون بريطانيون حللوا نتائج 26 دراسة حول هذا الموضوع أن آثار الإقلاع عن التدخين «قد تساوي أو تتخطى تلك التي يتم التوصل إليها، بعد تناول مضادات الاكتئاب لمعالجة القلق المرضي أو اضطرابات المزاج». وشملت أبحاثهم مدخنين كانوا يدخنون بين 10 سجائر و40 سيجارة في اليوم الواحد، وهم من الرجال بنسبة 48% مع معدل عمر يناهز الرابعة والأربعين. وقد درس الباحثون حالة المدخنين قبل إقلاعهم عن التدخين وبعده، واستنتجوا أن هؤلاء الذين توقفوا عن استهلاك التبغ كانوا أقل إحباطاً وقلقاً وتوتراً، وأكثر إيجابية في نظرتهم إلى الحياة. وكان هذا التحسن ملحوظاً أيضاً عند الأشخاص المصابين باضطرابات ذهنية بعد توقفهم عن التدخين. الخلايا الجذعية لمعالجة أمراض الرئة تمكن علماء أميركيون من إحداث اختراق علمي بإعادة تشكيل خلايا جذعية تمت إزالتها من مريض بالرئة، ثم تمت برمجتها لتصبح خلايا رئة صحيحة وسليمة. ويمهد هذا الإنجاز لثورة في علاج أمراض الرئة وبحسب «سكاي نيوز عربية»، قال باحثون في جامعة كولومبيا إن ذلك يمكن أن يؤدي إلى تشكيل خلايا وأنسجة رئوية تعمل بشكل طبيعي في جسم الإنسان، خصوصاً بالنسبة لأمراض الرئة العميقة والتي يصعب الوصول إليها في الشعب الهوائية. وتقوم هذه التجربة الناجحة على أخذ خلايا جذعية من المريض نفسه وإعادة برمجتها من جديد في المختبر ثم زرعها في الأماكن المتضررة من الرئة، ما يعطي احتمالات عديدة لعلاج أمراض مستعصية. ويقول الباحثون إنهم أصبحوا أخيراً قادرين على تجديد خلايا الرئة والشعب الهوائية، وربما يبدؤون التفكير في إمكانية زرع الرئة ذاتياً، وهذا إنجاز حقيقي بكل معنى الكلمة، لأن عمليات زرع الرئة كان لها وقع سيئ بين الأوساط الصحية فغالبيتها لا تلقى النجاح.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©