هدى بن عامر رئيساً للبرلمان العربي

فازت النائبة الليبية الدكتورة هدى بن عامر أمين شؤون المرأة بأمانة مؤتمر الشعب العام في الجماهيرية الليبية برئاسة البرلمان العربي الانتقالي بالتزكية امس خلفا لمحمد جاسم الصقر الذي أعلن استقالته من منصبه كرئيس للبرلمان اعتبارا من يوم الأحد القادم• وستمارس الدكتورة هدى بن عامر مهامها كرئيس للبرلمان العربي اعتبارا من يوم الاثنين القادم• وعبرت هدى بن عامر عن شكرها لثقة أعضاء البرلمان العربي الانتقالي في اختيارها بالتزكية لرئاسة البرلمان بعد انسحاب المرشح المصري الدكتور مصطفي الفقي نائب رئيس البرلمان وذلك في جلسة خاصة للبرلمان عقدت أمس بالقاهرة برئاسة أكبر الاعضاء سنا العضو المصري المستشار رجائي العربي• ومثل المجلس الوطني الاتحادي فيها كل من احمد حارث المدفع والدكتورة نضال الطنيجي• وقالت الدكتور نضال الطنيجي ان اختيار الدكتورة هدى بن عامر رئيسا للبرلمان العربي الانتقالي بالاجماع يمثل اضافة كبيرة لسجل النجاح الذي حققته المرأة في عالمنا العربي• وأضافت ان الدكتورة هدى كفاءة برلمانية سيتم الاستفادة منها خلال المرحلة المقبلة وستكون لديها الفرصة لاثبات جدارة المرأة العربية وقدرتها على تولي المناصب المهمة في المؤسسات الرسمية العربية• كما تم انتخاب ناصر بن هلال المعولي نائب رئيس مجلس الشوري العُماني نائبا لرئيس البرلمان العربي خلفا لهدى بن عامر• وقال محمد جاسم الصقر في كلمته أمام الدورة المستأنفة الأولى العادية للبرلمان العربي الانتقالي لعام ،2009 أمس أن الكويت تعيش هذه الأيام أجواء انتخابات جديدة لمجلس الأمة الكويتي وبما أنني اخترت ألا أخوضها، فإن مدة عضويتي في البرلمان العربي الانتقالي وبالتالي رئاستي له تعتبر منتهية مع إغلاق باب الترشيح لهذه الانتخابات يوم الأحد القادم وذلك إعمالا للمادة العاشرة من النظام الداخلي للبرلمان''• واكد أن عزوفه عن الترشيح في الانتخابات البرلمانية الكويتية المقبلة يعبر عن موقف ناقد للمشهد السياسي الراهن في الكويت• وقال ''لقد وجدت بعد تقييم عميق أني سأكون أكثر قدرة على خدمة وطني وأمتي من خلال نشاطات أخرى من العمل السياسي الوطني والقومي الذي تعلمته وتربيت عليه باعتباره التزاما كاملا بقضايا الوطن والأمة فكرا وعملا وعلى مدى الحياة''• ولفت الصقر الى ان هذه المسؤولية تقتضي من كل أعضاء البرلمان العربي استعادة ثقة المواطن العربي بالعمل العربي المشترك ومؤسساته والتعامل معه كممثلين لارادته لا أوصياء على قراره، والعمل كمجموعة واحدة لتحقيق مصالح الأمة لا كمتنافسين للفوز بأكبر قدر من المصالح القطرية•