ترحيل 11 من زوجات فتح الإسلام إلى سوريا

ابعد لبنان أمس غالبية زوجات مسؤولي جماعة ''فتح الإسلام'' من مقر اقامتهن في صيدا الى سوريا، وقال الناطق باسم رابطة علماء فلسطين محمد الحاج إن 11 سيدة من زوجات مسؤولي الجماعة و20 من اطفالهم غادروا مسجد الأرقم الى سوريا، في حين بقي ست سيدات بينهن زوجة شاكر العبسي زعيم الجماعة مع اربعة اطفال في المسجد لانهم يريدون التوجه الى الأردن، موضحا أن الرابطة تتابع مصيرهن لإنجاز كافة الترتيبات القانونية والإدارية· وتم نقل النساء باشراف مندوب اللجنة الدولية للصليب الأحمر في جنوب لبنان رياض دبوق الذي اكد أن المنظمة تابعت اوضاعهن الصحية منذ لجوئهن الى المسجد في 24 اغسطس الماضي· فيما افاد شهود عيان أن سيارة إسعاف تابعة للصليب الاحمر نقلت طفلا في الرابعة من عمره وهو مصاب بالسرطان· ومن ابرز المرحلات أمس صفاء ابو النصر زوجة ابو سليم طه الناطق باسم الجماعة ومعها ثلاثة اولاد· وافادت مصادر أمنية أن عناصر من الامن العام اللبناني قاموا بالتدقيق بلوائح الاسماء التي سمح لها بالدخول الى دمشق ونقلتهم في باص تابع لها باتجاه الحدود مع سوريا· واكد الحاج أن العائلات التي بقيت سيتم ترحيلها قريباً ريثما تستكمل الوثائق الثبوتية التابعة لها· لكن زوجة العبسي قالت لوكالة الانباء الالمانية إن لديها كافة الوثائق السليمة لكن تأخير نقلها إلى سوريا يعود لأسباب أمنية· فيما قال مصدر امني إن الأسر الست التي بقيت في صيدا تشمل أربع أردنيات رفضت بلادهن استقبالهن وسوريتين ليس لديهما الوثائق السليمة· من جهة ثانية، اعاد اهالي منطقة البداوي فتح الطريق الدولية قرب طرابلس في شمال لبنان امام حركة السير بعدما كانوا قد قطعوها لمدة نصف ساعة احتجاجاً على عدم إخلاء المدارس المشغولة من قبل نازحي مخيم نهر البارد· وهدد الأهالي باقفال الطريق مجدداً في حال لم تعمد الجهات المختصة الى إخلاء المدارس في وقت قريب· في وقت اعلن ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان عباس زكي بعد زيارته مفتي الجمهورية محمد رشيد قباني أن البحث تناول موضوع العودة الى مخيم نهر البارد وطالب بالتخفيف من معاناة الاهالي·