منير رحومة (دبي) - كشف يوسف عبدالله الأمين العام لاتحاد الكرة عن أنه تم تشكيل فريق عمل بين اتحاد الكرة، ومجلس أبوظبي الرياضي، للبدء في إعداد ملف طلب استضافة كاس أمم آسيا 2019، والاستجابة إلى الشروط المطلوبة، حتى تدخل الدولة بقوة في سباق التنافس على الاستضافة، ويقوم وفد من الاتحاد الآسيوي بزيارة تفقدية للدولة ما بين 5 و7 مارس المقبل، لزيارة الملاعب والفنادق المرشحة؛ بهدف الاطلاع على الاستعدادات المبدئية، التي تؤهل للدولة المترشحة للدخول في سباق الاستضافة.
وأوضح يوسف عبدالله أن المؤشرات قوية للفوز بالاستضافة، بفضل الإمكانات المتطورة التي تملكها الإمارات، والنجاحات التنظيمية الكبيرة في الأحداث العالمية التي استضافتها الدولة، خلال السنوات الماضية، كما اعتبر أن الدعم القوي الذي يحظى به الملف من الجهات العليا، يجعل الملف الإماراتي قوياً وقادراً على الفوز بتنظيم البطولة.
أما فيما يتعلق بأبرز المنافسين على الاستضافة، فقال يوسف عبدالله: إن المنافسة انحصرت مع إيران والسعودية وتايلاند، التي سبق لها جميعها تنظيم الحدث سابقاً، وتملك خبرة تنظيمية، ولها تاريخ متميز في اللعبة خاصة بالنسبة للسعودية وإيران، وتوقع أن تنحصر المنافسة بين ثلاث دول خلال الفترة المقبلة، على أن تبقى الإمارات مرشحة بقوة، بفضل السمعة المرموقة التي تتمتع بها في تنظيم الأحداث الرياضية الكبيرة.
وفيما يخص علاقة الاتحاد بالأندية، ومدى التوتر الذي شابها خلال الفترة الماضية، شدد الأمين العام للاتحاد على أن الاتحاد هو عبارة عن مجلس يخدم الأندية، ويسهر على مساعدتها وتسهيل مهمتها، سواء في المشاركات المحلية، أو الخارجية، وبالتالي فهو ليس خصماً لهم، وحتى الخلافات التي برزت هي مجرد اختلاف في وجهات النظر.
وأكد يوسف عبدالله أن اتحاد الكرة حريص على خدمة الأندية، وإذا تلقى عتاباً من أحد الأندية، فهو حرص على مصلحة الاتحاد، وليس خلافاً بين الطرفين.
وبالنسبة للدعم الذي يمكن أن يقدمه اتحاد الكرة للأندية التي تشارك في دوري أبطال آسيا، أشار إلى أن الاتحاد لن يدخر جهداً في سبيل تقديم كل المساندة والدعم لممثلي الكرة الإماراتية، حتى يحققوا النتائج الإيجابية، وتكون مشاركتهم قوية وناجحة، وتعكس حجم الاهتمام الذي تلقاه اللعبة بالدولة.
وقال إن جدول الدوري، تم إعداده مسبقاً من لجنة دوري المحترفين، وبالتنسيق مع الأندية، وتمت مراعاة المشاركات الخارجية، بشكل غير موجود في أغلب بقية الدولة الآسيوية الأخرى المشاركة في المسابقة، وشدد على أن التشاور في إعداد الأجندات للمواسم المقبلة سوف يتواصل بالتشاور نفسه بين جميع أطراف اللعبة، لما فيه مصلحة كرة الإمارات، سواء بالنسبة للأندية أو المنتخبات، معترفاً بأن الثغرات تبقى موجودة، وعلى الجميع السعي إلى تفاديه، بناء على ما تكشفه الممارسة والتجربة.
أما فيما يتعلق بنتائج الاجتماع المشترك بين اتحاد الكرة، ولجنة دوري المحترفين، والاتفاق الحادث بشأن النسبة التي يحصل عليها الاتحاد من عائدات لجنة دوري المحترفين والمحددة سابقاً بـ 7%، فأوضح الأمين العام للاتحـاد أنه تم الاتفاق على النظام المعمول به، مع وجود بعض الزيادة الأخرى، المتعلقة بمصاريف الحكام، وكل ما يتعلق بهذا القطاع من معسكرات وزيادة مكافآت وتطوير القطاع، مشدداً على أن العلاقة بين الطرفين تسير على الشكل الأمثل، وسط تفاهم وانسجام بين الجهتين، لما فيه مصلحة اللعبة ولا توجد أي توترات بين الطرفين.
عدد اليوم
