السبت 11 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مخطط تهويدي جديد يهدد المسجد الأقصى

مخطط تهويدي جديد يهدد المسجد الأقصى
12 فبراير 2012
ذكرت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" أمس أن لجنة التنظيم والتخطيط اللوائية التابعة لبلدية الاحتلال في القدس أعدت مخططاً لإقامة مركز تهويدي ضخم بجوار المسجد الأقصى المبارك في إطار مخطط ضخم لتهويد البلدة القديمة وسط القدس الشرقية كشفته مؤخراً. وقالت المؤسسة في بيان أصدرته في القدس الشرقية إن المركز المسمى "بيت هليباه-المركز لتراث حائط المبكى" سيتم بناؤه على أنقاض مبان وآثار إسلامية عربية في أقصى الجهة الشمالية الغربية من ساحة البراق غرب المسجد الأقصى، ويشتمل على متحف تهويدي وصالات محاضرات وصالات عرض ومكتبة وأرشيف ومركز معلومات. وأضافت، مستندة إلى خرائط ووثائق حصلت عليها، أنه سيتم بناء ثلاثة طوابق فوق الأرض، وطابق ونصف طابق تحت سطح الأرض على مساحة 3722 مترا مربعاً. وتابعت "إن المخطط يهدف الى زيادة عدد الوافدين اليهود والسياح الأجانب إلى ساحة البراق والبلدة القديمة بالقدس وتقديم الشروح لهم عن تاريخ عبري باطل لمنطقة حائط البراق الذي يسمونه، زوراً وبهتاناً، حائط المبكى". واستطردت قائلة "المبنى يشكل خطراً مباشراً على بناء المسجد الأقصى المبارك ومحيطه، خاصة حائط البراق وجواره، كما سيتم طمس معالم إسلامية وعربية وتزييف وتحريف التاريخ". وأشارت المؤسسة إلى أن ما تسمى "سلطة الآثار الإسرائيلية" أجرت على مدار نحو 5 سنين حفريات واسعة النطاق، أسفرت عن تدمير مبان إسلامية وعربية من عصور شتى وتدمير آثار إسلامية وعربية عريقة. ميدانياً أصيب شابان فلسطينيان بجروح وعشرات آخرون بحالات اختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع على عدد كبير من طلبة جامعة بيرزيت تظاهروا أمام سجن عوفر العسكري الإسرائيلي غرب رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، تضامنًا مع تضامناً مع ناشط حركة "الجهاد الإسلامي" الأسير خضر عدنان المضرب عن الطعام منذ يوم 18 ديسمبر الماضي احتجاجا على قرار حبسه إداريا لأربعة أشهر دون تهمة. وذكر شهود عيان أن طلاباً ملثمين أحرقوا إطارات سيارات أمام بوابة السجن ورشقوا قوات الاحتلال بالحجارة. كما اقتحمت قوات إسرائيلية قرية دير أبو ضعيف شرق جنين شمالي الضفة الغربية وسط إطلاق الرصاص والقنابل الصوتية، واشتبكت مع الأهالي الذين تصدوا لها، مطلقة القنابل الصوتية تجاه المنازل. واقتلع العشرات من الناشطين الفلسطينيين والإسرائيليين والدوليين أسيجة أسلاك شائكة نصبها مستوطنون يهود أمس الأول لمصادرة أراضي الأهالي في قرية أم النير قُرب بلدة يطا شرق الخليل جنوبي الضفة الغربية. وقال منسق "اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان" في يطا راتب الجبور إن الأسلاك الشائكة وجدار الفصل العنصري الإسرائيلي في الضفة الغربية لن تثني عزيمة المواطن الفلسطيني وتمسكه بأرضه، موضحاً أن الهجمة الاستيطانية التي تتعرض لها مناطق شرق وجنوب البلدة تهدف إلى ترحيل السكان من عشرات التجمعات السكانية على امتداد حدود الضفة الغربية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1949. ووصل متضامنون دوليون إلى بيت لحم، حيث أطلعهم ناشط فلسطيني على التوسع الاستيطاني المحمي بالجدار في ضواحي المدينة تمهيداً لمشاركتهم في المسيرات السلمية الأُسبوعية ضد الاحتلال هناك. إلى ذلك، أعلنت "سرايا القدس" الجناح المسلح لحركة "الجهاد الإسلامي" إصابة أحد ناشطيها بجروح جراء إطلاق طائرة استطلاع إسرائيلية صاروخاً على موقع تدريب عسكري تابع لها في بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة. وقالت باسم الجيش الاسرائيلي إنها ليست على علم بأي نشاط عسكري إسرائيلي في قطاع غزة. وأضافت أن صاروخاً أُطلق من القطاع الليلة قبل الماضية سقط على مدينة عسقلان جنوبي فلسطين المحتلة وأسفر انفجاره عن إلحاق أضرار مادية بمنزلين وعمود كهرباء. ولم يعلن أي فصيل فلسطيني المسؤولية عن اطلاق الصاروخ. من جانب آخر، طالب منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط روبرت سيري سلطات الاحتلال بتوفير الرعاية الصحية لخضر عدنان وحل قضيته، لكنه لم يذكر اسمه. وقال في بيان أصدره في نيويورك "إنني أُتابع بقلق المعلومات عن تردي صحة فلسطيني معتقل إداريا ومضرب عن الطعام وأدعو الحكومة الإسرائيلية إلى عمل كل ما بوسعها للحفاظ على صحته وحل القضية والتقيد بكل الالتزامات القانونية بموجب القانون الدولي". وأضاف أن مكتبه يتابع بعض قضايا الأسرى، خاصة الطعون في الاعتقال الإداري الذي أوضح أنه "يجب أن يطبق في حالات استثنائية ولأقصر فترة ممكنة ودون إخلال بحقوق المعتقلين".
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©