سيد عثمان (دبا الفجيرة) - أكد الدكتور عبدالله مسفر مدرب دبا الفجيرة أن فريقه يدخل مباراة اليوم من دون ضغوطات، ولكن لا يعني ذلك أن ليس لديه طموح، فالعكس هو الصحيح، حيث يتطلع دبا الفجيرة إلى التقدم خطوة في سباق الكأس، وقال «علينا أن نقدم كرة قدم جميلة أمام منافس قوي، وعلى كل لاعب أن يؤدي ما عليه، وأنا لا أريد من اللاعبين أكثر من ذلك، وسأقبل حينها بصدر رحب أي نتيجة، سواء فوزا أو خسارة، وأتمنى أن نخرج من اللقاء سعداء بأدائنا ومن دون أي إصابات، لأن أمامنا مواجهة صعبة وساخنة مع الشعب في الدوري، ولا أريد أن أخسر جهود أي عنصر، وفي مباراتنا الودية أمام العربي أصيب البرازيلي ألكسندر بخلع في الكتف، وحصل على راحة من التدريبات، ومشاركته اليوم تتحدد على ضوء التقرير الطبي، بجانب إصابة أحمد راشد وإيقاف أحمد مراد لحصوله على ثلاثة إنذارات، وجميعهم من العناصر الأساسية المؤثرة.
وأضاف أن المباراة لن يغيب عنها حسب الاتفاق مع إدارة «الفرسان»، لاعبي الأهلي الجدد، خالد مسعود وأحمد سالم مرزوق اللذان انضما لصفوف دبا الفجيرة علي سبيل الإعارة، في فترة القيد الشتوية، فيما تتوقف مشاركة اللبناني بلال نجارين على درجة جاهزيته، حيث لم يتدرب مع الفريق لفترة كافية، بعدما غادر عقب توقيع العقد للعب أمام إيران في التصفيات المؤهلة لكأس آسيا، وبالتالي لابد من الاطمئنان التام على جاهزيته، ومدى انسجامه، وهذه الأمور أضعها في الاعتبار عند وضع التشكيلة، وعموماً أنا أفضل خوض المباراة باللاعبين الذين شاركوا في الفترات السابقة.
وقال مسفر إن الإصابات التي تواجه اللاعبين، تعد من العوامل المفاجئة التي تواجه أي جهاز فني، فلا يوجد مدرب أو حتى لاعب يتوقع متى يصاب، وأنه يرتاح لوجود ألكسندر بصفوف الفريق، وما تردد عن بالاستغناء عنه في فترة القيد الشتوية، فقد كنا نبحث عن الأفضل للتعاقد معه، ولكن ثبت بعد تجربة أكثر من لاعب أجنبي أنه الأفضل.
وأشار مسفر إلى أن الأهلي من الفرق القوية، وصاحب اسم تاريخ ومسيرة عامرة، وكل لاعبيه يجب أن تعمل لهم حساب، وهو من أكثر الفرق استقراراً بدليل أنه في فترة القيد الشتوي لم يستبدل سوى لاعب أجنبي واحد، واختار بديلاً مؤثراً وفاعلاً، والفريق أصبح أكثر قوة مع عودة لاعبي المنتخب، ودخول عدنان حسين إلى تشكيلته، بجانب كواريزما، فكل هؤلاء يشكلون قوة للفريق الذي يريد تعويض إخفاقاته بالدوري، بعدما ابتعد عن المنافسة على اللقب، وأصبح خارج المنافسة في كأس المحترفين، فلم يعد أمام «الفرسان» إلا بطولة وحيدة، وهي الكأس للمنافسة على لقبها.
وحول إمكانية تحقيق مفاجأة اليوم، وهو مدرب اشتهر بمفاجآته، مثلما حدث أمام الظفرة في الجولة الأخيرة بالدوري، بالفوز على «فارس الغربية» بعقر داره بثلاثية، قال الدكتور مسفر إن المفاجآت تحدث عبر التدخلات الفنية خلال المباريات بالتغييرات التي يقوم بها أي مدرب، والتي قد يكون لها تأثير إيجابي أو سلبي، فلابد من قراءة جيدة للفريق المنافس، قبل المباراة لوضع الخطة والتشكيلة المناسبة، وفق المعطيات المتاحة، ثم فن إدارة المباريات بالإمكانات المتاحة أيضاً، وثقتي كبيرة في لاعبي دبا الفجيرة، وسعيد بأنني نجحت في تطوير أداء الفريق فنياً وبدنياً، والجميل أن الغالبية العظمى من اللاعبين من صغار السن، أي إننا عملنا أيضاً من أجل بناء فريق للمستقبل، وهذا شيء لا يقوم به المدربون الأجانب الذين يريدون فريقاً جاهزاً من الألف إلى الياء، بينما نحن نكافح في ظل إمكانات أقل، وهذه هي روح التحدي التي أحبها وأعشقها، وينقصنا فقط فارق الخبرة، ولا شك أن صعودنا لدور الثمانية يعد إنجازاً تاريخياً للنادي، والجهاز الفني ولاعبي الفريق، ولم يسبق له تحقيقه منذ إشهار النادي، ونأمل اليوم أن نقدم مع الأهلي وجبة كروية تستمتع بها الجماهير.
محمد سالم: ليس لدينا ما نخسره
دبا الفجيرة (الاتحاد) - قال محمد سالم ناصر حارس دبا الفجيرة إن المباراة صعبة على الفريقين، كما أننا نخوضها بطموح تقديم عرض قوي ونتيجة جيدة، لأنه في النهاية ليس لدينا ما نخسره، وبالتالي فإن مهمة الأهلي أكثر صعوبة، وفي الوقت نفسه من حقنا أن نحلم بالفوز والتأهل إلى نصف النهائي، ومباريات الكؤوس كلها مفاجآت، ولا تعترف بالأسماء الكبيرة وسلاحنا في اللقاء هو الروح القتالية.
عدد اليوم
