خلاف حدودي لن يؤخر بناء مصفاة كويتية

نسبت صحف امس إلى مسؤول بقطاع النفط الكويتي قوله إن الكويت لا تتوقع أن يتسبب خلاف على الأرض مع السعودية في تأخر بناء مصفاة الزور لتكرير النفط التي تبلغ استثماراتها 14 مليار دولار ومن المتوقع ارساء عقودها في ابريل· وكانت شركة البترول الوطنية الكويتية طرحت عطاء في يونيو لمشروع المصفاة التي تبلغ طاقتها التكريرية 615 ألف برميل يوميا وستكون من أكبر مصافي التكرير في العالم· وتريد شركة البترول الوطنية الكويتية بناء المصفاة في المنطقة المحايدة بين الكويت والسعودية· لكن لدى شيفرون السعودية عقد تأجير لجزء من الأرض على الجانب الكويتي التي رصدتها الشركة لبناء المصفاة الجديدة· وتجري مفاوضات بين السعودية والكويت على مستوى حكومي منذ شهور لكن حلا لم يعلن حتى الآن· ونقلت صحيفة الرأي اليومية الكويتية عن أحمد الجيماز نائب العضو المنتدب لمصفاة الشعيبة التابعة لشركة البترول الوطنية الكويتية أنه يوجد الآن تفاهم كامل مع السعودية بشأن الموقع ومن ثم لن تحدث تأخيرات· كما نسبت إليه صحيفة النهار اليومية القول إنه لا توجد مشكلات مع السعودية فيما يتعلق بالموقع· ولم تذكر الصحيفتان كيف حل الخلاف على موقع إقامة المصفاة· ولم يتسن على الفور الاتصال بشركة البترول الوطنية الكويتية للحصول على تعقيب· ونقلت الراي عن الجيماز أن العقود ستمنح في ابريل· وقال بحسب الصحيفة ''نحن حاليا في مرحلة تقييم العطاءات وفور اختيار المقاولين سيتم البدء بالتنفيذ·'' وتقول الكويت إن أكثر من عشر شركات قدمت عروضا على الحزم الأخرى منها شركات ايطالية وفرنسية وأميركية· وأجلت البترول الوطنية طرح العطاء عدة مرات ورفعت ميزانية المشروع لأكثر من مثليها وسط تصاعد التكاليف في صناعة النفط·