السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

كلمة يحقق نجاحات في معرض لندن للكتاب

24 ابريل 2009 03:34
أسفرت مشاركة مشروع ''كلمة'' التابع لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث في معرض لندن للكتاب عن نجاحات ومشاريع متميزة لترجمة الكتب التي تسعى إلى تسليط الضوء على لغات لم يسبق التركيز عليها في الترجمات العربية• كما اثمرت مشاركة كلمة عن اتفاقات لتقديم مجموعة جديدة من أهم الكتب المترجمة عن اللغات البرتغالية والهولندية، كما تم دراسة مشاريع مختلفة للتعاون مع كبرى الجامعات مثل أكسفورد وكامبردج وجامعة شيكاغو• وأزاح مشروع كلمة كذلك الستار عن آخر إصداراته وهو كتاب '' أحلام من أبي: قصة العرق والإرث '' للرئيس الأميركي باراك اوباما، جاء ذلك في بيان صحفي صادر عن هيئة ابوظبي للثقافة والتراث أمس• وقال الدكتور علي بن تميم مدير مشروع كلمة للترجمة، في البيان الصحفي، إن التركيز على الكتب في اللغات غير الرئيسية مثل اللغة البرتغالية والهولندية والبولندية والهندية يقدم استراتيجية أبوظبي للثقافة والتراث تلك التي تسعى الى تقديم ثقافة الآخر في سياقات التنوع والاختلاف، كما انها تؤكد أهداف كلمة المتمثلة في فتح قنوات جديدة للقارئ العربي وإحياء حركة الترجمة من اللغات غير المركزية في الثقافة العربية • من جانبه قال الدكتور ذكر الرحمن مدير المركز الهندي العربي بنيودلهي والمشارك في ندوة العلاقات الثقافية ما بين الهند والعرب التي أقامتها جائزة الشيخ زايد للكتاب، وهو منسق مبادرة الترجمة من الثقافة الهندية الى العربية في مشروع كلمة في معرض لندن : إن مشاركة هيئة أبوظبي في معرض الكتاب تعد مشاركة أساسية كونها في سياق غير عربي وخاصة في أوروبا وتمثل اطروحة تأتي على النقيض من تصادم الحضارات، فإصدارتها نوعية في هذا السياق وتؤكد مسألة الحوار الثقافي الخلاق في سياق آخر، وبالتزامن مع فوز الرئيس الأميركي باراك أوباما بالجائزة الأولى لكتب السيرة الذاتية في مسابقة الكتاب البريطاني، أزاح مشروع'' كلمة '' الستار عن آخر إصداراته المتمثل في كتاب '' أحلام من أبي: قصة العرق والإرث ''• الرئيس الرابع والأربعون للولايات المتحدة الأميركية، باراك حسين أونيانجو أوباما يعود بنا في كتابه هذا إلى أصل الحكاية، حين وصل أبوه عام 1959 إلى جامعة هاواي وهو في الثالثة والعشرين من عمره، ليكون أول طالب أفريقي في تلك الجامعة وفيها قابل فتاة أميركية بيضاء خجولة لم تكن قد تجاوزت الثامنة عشرة من عمرها وربط بينهما رباط الحب وتزوجا وأنجبا مؤلف هذا الكتاب• لا ترجع أهمية هذا الكتاب إلى كون كاتبه هو الرئيس الأميركي، بل لأنه يعبر عن رحلة إنسانية غاية في الخصوصية لطفل يبحث عن أبيه الغائب، وشاب يبحث عن مستقبل لوطن يعشقه ثم محام يحاول أن يحقق العدالة خارج ساحات المحاكم في جميع أرجاء أميركا
المصدر: ابوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©