الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

انتخابات 2016.. «العرس الثالث» في مسيرة الكرة الإماراتية

انتخابات 2016.. «العرس الثالث» في مسيرة الكرة الإماراتية
14 ابريل 2016 15:17
دبي (الاتحاد) أيام قليلة وتنطلق فاعليات «العرس الديموقراطي» لاختيار رئيس وأعضاء مجلس إدارة لاتحاد الكرة، والذي يقام يوم 30 أبريل الجاري، وهو الذي يشهد إقبالاً تاريخياً من حيث عدد المرشحين، سواء لفئة العضوية أو نائب الرئيس، فضلاً عن وجود مرشحين لفئة الرئيس وهما يوسف السركال، الرئيس الحالي لمجلس الإدارة، ومروان بن غليطة، رئيس مجلس إدارة نادي النصر سابقاً. الدورة الانتخابية المقبلة، تعد هي «الثالثة» في مسيرة الكرة الإماراتية، الممتدة منذ بداية السبعينات، حيث كانت التجربة الانتخابية الأولى في دورة 2008، والتي شهدت فوز معالي اللواء محمد خلفان الرميثي بالتزكية بعد انسحاب يحيى عبد الكريم مرشح نادي الشارقة وقتها، وكانت تلك الدورة بمثابة، إنهاء لمسيرة طويلة من المجالس المعينة، واللجان المؤقتة التي كانت تقود الاتحاد في فترات الفراغ الإداري في حالة استقالات المجلس، التي كانت متتالية. وكان العرس الانتخابي الثاني، مع العام 2012، والذي شهد أول صراع حقيقي ورسمي بين رئيسين، وهما يوسف السركال وعبد الله حارب مرشح الوصل، وقد حسمها السركال بقوة الصندوق، ليدخل رئيس المجلس في الدورة الحالية، والتي تعتبر بالمناسبة، الدورة الأولى المكتملة في تاريخ مجالس إدارات الاتحاد، إلى انتخابات 2016، للمرة الثانية على التوالي في تاريخه، والثالثة في مسيرته مع الكرة الإماراتية، حيث سبق وتم تعيين السركال في العام 2004 رئيساً لمجلس إدارة الاتحاد، ولكنه استقال أواخر 2007 قبل أن يكمل مدته، وقاد محمد خلفان الرميثي نائب الرئيس وقتها، اللجنة المؤقتة، ليفوز بالتزكية بمقعد الرئاسة لدورة جديدة في يناير 2008، ولكنه استقال أيضاً عام 2011 ليعود السركال رئيساً للجنة المؤقتة، التي سيرت الاتحاد ووضعت أول لائحة انتخاب مكتملة، وحسم سباق انتخابات 2012 وظل رئيساً للاتحاد حتى الآن، وكان عبد الله حارب قد خسر أمامه ليصبح أول مرشح على فئة الرئاسة يخسر المقعد، في تاريخ الانتخابات الإماراتية في اتحاد الكرة، وذلك بعد أن حسم السركال السباق. وكانت الدورة الحالية قد شهدت تنافس 23 مرشحاً، بينما تشهد الانتخابات في 30 أبريل المقبل، أكبر عدد من المرشحين في تاريخ انتخابات اتحاد الكرة، بواقع 30 مرشحاً، وهو يعد إقبالاً تاريخياً على خوض السباق الانتخابي، 2 للرئاسة، و4 لمنصب نائب الرئيس «مقعدين»، و24 مرشحاً لفئة العضوية، منهم عضو نسائي وهي أمل بوشلاخ، «التي يمكن القول بأنها ضمت الفوز، لفرض قانون الانتخاب الجديد ضرورة ترشيح امرأة، لعضوية مجلس الإدارة، وتعتبر بوشلاخ أول امرأة إماراتية تترشح لعضوية مجلس إدارة اتحاد الكرة منذ تأسيسه بداية السبعينيات. البداية كانت البداية في التأسيس، لأول اتحاد كرة القدم بدولة الإمارات العربية المتحدة في عام 1971، وهو أول اتحاد رياضي يؤسس في الدولة منذ إعلان الاستقلال في الثاني من ديسمبر 1971، وفي عام 1972، انضم الاتحاد لعضوية الاتحاد الدولي «الفيفا»، وفي عام 1974 انضم للاتحادين العربي والآسيوي. وترأس الشيخ مبارك بن محمد آل نهيان وزير الداخلية وقتها أول اتحاد بالدولة خلال الفترة من 1972 وحتى 1973، وباعتذاره عن عدم إكمال عن رئاسة الاتحاد بعد عام من توليه المسؤولية، تم إسناد الرئاسة لغانم عبيد غباش، الذي ترأس الاتحاد خلال الفترة من 1973 وحتى 1974، حيث بدأت اللعبة تأخذ طابعاً أكثر ثباتاً بمشاركة منتخب الإمارات في دورة كأس الخليج العربي الثالثة بدولة الكويت والرابعة بدولة قطر، إضافة للمسابقات المحلية بمختلف مستوياتها. وشهدت كرة القدم الإماراتية انطلاقتها الحقيقية واستقلالية ذاتية برئاسة الشيخ مانع بن خليفة آل مكتوم للاتحاد خلال الفترة من 1974 وحتى 1976، حيث عمل جاهداً للارتقاء بمستوى اللعبة خليجياً وعربياً والوصول بها إلى المستوى الآسيوي والعالمي، حيث قام بعدد من الإجراءات التي أدت إلى إبراز كيان الاتحاد واللعبة، وفي عهده أقيم الدوري العام على مستوى الدولة بعد أن كان قاصراً على مستوى المناطق، وكذلك أقيمت أول مسابقة لكأس صاحب السمو رئيس الدولة. تولى سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان رئاسة الاتحاد خلال الفترة من 1976 وحتى 1981، وشهدت الساحة المحلية العديد من البطولات، كما استضاف الاتحاد تصفيات المجموعة الأولى لكأس آسيا السابعة لكرة القدم التي أقيمت على ستاد مدينة زايد الرياضية، وهي أول مناسبة رياضية قبل دورة الخليج السادسة لكرة القدم تشهدها مدينة زايد الرياضية. واعتذر سموه عن رئاسة الاتحاد، وظل الاتحاد لفترة بالوكالة دون رئيس يتولى قيادته، حيث كان سالم الغماي قد تولى رئاسة الاتحاد بالوكالة، في تلك الفترة، ثم تولى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان بعد أن اعتذر الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان. وشهدت تلك الفترة إنجازات ضخمة لكرة الإمارات أبرزها الوصول لمونديال 90 بإيطاليا، ثم استقال الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان الذي تولى رئاسة اتحاد كرة القدم خلال الفترة من 1984 وحتى 1993، ليتولى رئاسة الاتحاد بعده، سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، الذي كان يشغل منصب وزير الإعلام والثقافة خلال الفترة من 1993 وحتى 2001، ثم استقال بسبب كثرة مشاغله، وتولى من بعده، سمو الشيخ سعيد بن زايد آل نهيان الذي تولى رئاسة اتحاد كرة القدم خلال الفترة من 2001 وحتى 2003. عاد سمو الشيخ عبد الله بن زايد، كرئيس للجمعية العمومية، في 2004، وتم تعيين يوسف السركال رئيساً لمجلس الإدارة في دورة حتى 2008، وشهدت تلك الدورة بالتحديد، تحولاً في مسار اللعبة، حيث أطلق في العام 2007، فكرة إنشاء رابطة تقود دوري المحترفين، وتؤسس أول دوري محترفين إماراتي تماشياً مع متطلبات الاتحاد الأسيوي، ولكن لم يستمر المجلس وقتها بعد قرار استقالة يوسف السركال، ليستكمل مسيرة التأسيس، نائبه محمد خلفان الرميثي وقتها، الذي تولى إدارة لجنة مؤقتة في رئاسة الاتحاد، حتى انتخب رئيساً لمجلس إدارة الاتحاد في أوائل 2008، بالتزكية. انتخابات حقيقية وتعد دورة العام 2008 عقب استقالة السركال، هي الأولى التي تفرزها أول انتخابات لجمعية عمومية للأندية الإماراتية، والتي كانت بمشاركة 31 نادياً وقتها، وتنافس 18 مرشحاً في تلك الانتخابات، 16 على 8 مقاعد للعضوية، و2 على مقعد واحد لمنصب نائب الرئيس، ووقتها فاز كل من سعيد عبدالغفار بمنصب نائب الرئيس وكان الأعضاء، هم ناصر اليماحي، راشد الزعابي، سعيد عبدالله، محمد مطر غراب، عبيد الشامسي، يونس خوري، خالد بن فارس، لكن لم يكمل المجلس مدته، بعد استقال محمد خلفان الرميثي، في العام 2011، وتم تعيين السركال رئيساً للجنة الانتقالية التي أدارت الاتحاد، حتى انتخابات 2012. زاد عدد المرشحين مع الدورة الثانية ليصبحوا 23 مرشحاً، كما شهدت تلك الانتخابات، خوض الرئيس سباقاً لنيل مقعده، لأول مرة، حيث كان قد فاز الرميثي في الدورة الانتخابية الأولى عام 2008 بالتزكية، بينما دخل السركال سباقاً ضد عبد الله حارب مرشح نادي الوصل، كما تنافس 5 مرشحين على منصب نائب الرئيس، وهم يوسف حسين من نادي الشعب، وعلي حميد من النادي العربي، وعبيد سالم الشامسي من نادي حتا، ومحمد ثاني الرميثي من نادي الجزيرة، وسليم الشامسي من نادي مصفوت. وتنافس 16 مرشحاً على 8 مقاعد في العضوية، هم ناصر اليماحي من نادي الفجيرة، وعبدالوهاب الأحمد من نادي التعاون، وغانم أحمد غانم من نادي مسافي، والدكتور خليفة عبيد الغفلي من نادي فلج المعلا، ومحمد مطر غراب من النادي الأهلي، وعلي الأحمد من نادي الإمارات، وراشد الزعابي من نادي الوحدة، وسعيد عبيد الطنيجي من نادي الذيد، ومحمد عمر من نادي عجمان، ومحمد عبدالعزيز من نادي الشارقة، وعلي محمد راشد من نادي الخليج، وعبدالرحمن محمد من نادي النصر، وسلطان الشريف من نادي الجزيرة الحمراء، والمهندس عبدالله الكثيري من نادي بني ياس، ويوسف خوري من نادي العين، ومحمد خوري من نادي الظفرة. وتفوق السركال في الانتخابات التي جرت في أبوظبي على منافسه عبد الله حارب، بفارق كبير، وحصل السركال على 26 صوتًا مقابل صوتين فقط لمنافسه. 18 مرشحاً تنافسوا على 9 مقاعد للعضوية و«نائب» واحد 31 نادياً رسمت ملامح أول انتخابات رسمية عام 2008 دبي (الاتحاد) تعد الدورة الانتخابية في عام 2008، الأولى التي تشهد انتخابات حقيقية وتنافساً شرساً على كافة المقاعد باستثناء الرئاسة، وقد رسمت لجنة الإعداد المشرفة على الانتخابات سيناريو الاقتراع الأول من نوعه بين الأندية التي كان عددها 31 نادياً صوتوا لاختيار مجلس الرميثي، في 15 يناير 2008 بعد أن أغلق باب الترشيحات. الجلسة الاعتيادية الخامسة خصصت للانتخابات فقط وقتها، وبدأت بتقديم المجلس المؤقت لاستقالته، ومن ثم التصديق على فوز محمد خلفان الرميثي برئاسة اتحاد الكرة بعد انسحاب منافسه يحيى عبد الكريم، وبعدها تم إجراء عملية الاقتراع على منصب نائب الرئيس، وفاز سعيد عبد الغفار على منافسه علي الشريف بعد أن نال 25 صوتاً مقابل 6 لمنافسه، وبعدها تمت عملية الاقتراع على العضوية، والتي شهدت تنافس 16 مرشحاً، وأسفرت عن فوز ناصر اليماحي بالمركز الأول برصيد 28 صوتاً ليكون أعلى عضو يحصل على أصوات انتخابية في تاريخ الانتخابات، ويليه راشد الزعابي وسعيد عبد الله برصيد 27 صوتاً، ثم محمد مطر غراب برصيد 26 صوتاً، وفي المركز الخامس عبيد الشامسي برصيد 25 صوتاً، ويونس خوري 24 صوتاً، وخالد بن فارس برصيد 21 صوتاً، وفي المركز الثامن عبد الوهاب الأحمد برصيد 19 صوتاً، وفي المركز التاسع والأخير سليم الشامسي. وكان وقتها حمد بن بروك رئيساً للجنة الانتخابية، وأشرف عبد الملك جاني على صناديق الاقتراع، بمراقبة من صالح المطروشي، وكان الاقتراع سرياً من خلال وضع ممثل النادي ورقة الاقتراع في الصندوق المخصص لذلك، ووقتها خرج محمد سعيد النعيمي بفارق صوت واحد، ومحمد عبد العزيز بفارق أربعة أصوات، وكلاهما خسر بعدم انضمامه إلى عضوية المجلس.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©