الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

105 قتلى بالقتال الداخلي في جنوب السودان

105 قتلى بالقتال الداخلي في جنوب السودان
12 فبراير 2011 00:05
عواصم (وكالات) - أسفرت موجة من الهجمات التي شنها متمردون ضد جيش جنوب السودان في ولاية جونقلي المضطربة، عن مقتل 105 أشخاص بينهم 39 مدنياً، حسب ما أفاد متحدث باسم الجيش الجنوبي أمس، مما يعرض الهدنة بين الطرفين الجنوبيين إلى الانهيار. وقال المتحدث باسم الجيش الجنوبي فيليب اجوير “للأسف قتل 39 مدنياً بينهم نساء وأطفال، وأصيب 65 آخرون” إضافة إلى 30 جريحاً في صفوف القوات الجنوبية. وأضاف أنه من جهة القوات العسكرية، التي تتضمن قوات الجيش الشعبي لتحرير السودان السابق، والشرطة وإدارة السجون، قتل 20 منهم في مدينة فانجاك وجرح 30، “في حين قتل 30 من رجال اتور”. وكان يشير بذلك إلى الجنرال جورج اتور الذي كان ضابطاً في الجيش الشعبي لتحرير السودان، ولكنه تمرد على الجيش بعدما خسر الانتخابات في أبريل الماضي، لمنصب حاكم ولاية جونقلي، وهو مذاك يقود حركة تمرد وقعت مع الجيش الجنوبي مطلع الشهر الفائت “اتفاقاً لوقف إطلاق النار”. وهذه المعارك تهدد بانهيار اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقع في 5 يناير الماضي، بين الجيش الشعبي لتحرير السودان والمتمردين الذين حملوا السلاح في الربيع 2010. وتمثل آخر الوفيات الناتجة عن الاشتباكات في بلدة فانجاك مساء الأربعاء وصباح الخميس الماضيين، زيادة كبيرة عن العدد السابق حين قتل 16 شخصاً في القتال بين القوات الجنوبية والمتمردين في منطقة دور في مقاطعة فانجاك. وقال اجوير إن “عدد القتلى مرتفع لأن الهجمات كانت مفاجئة. هذا أمر لم نكن نتوقعه لأننا كنا نثق بوقف إطلاق النار الذي جرى التوقيع عليه”. ولم يرد رد فعل فوري من اتور عندما حاولت وكالة فرانس برس الاتصال به هاتفياً، إلا أنه قال في حديث مع إذاعة السودان المستقلة الليلة قبل الماضية، إنه يتهم الجيش الشعبي لتحرير السودان بالبدء في الهجمات. وأشار أطباء في مستشفى ملكال بولاية أعالي النيل المجاورة، إلى استقبال المستشفى العديد من الجرحى، متوقعين استقبال المزيد. من جانب آخر، ذكرت مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين في جنيف أمس، أنه من المتوقع أن يعود نحو 800 ألف من السودانيين الجنوبيين من شمال البلاد إلى ديارهم العام الحالي بعد الاستفتاء على استقلال الجنوب. وقال ادريان ادواردز المتحدث باسم مكتب المفوضية إن “نحو 200 ألف من الجنوبيين عادوا بالفعل من الشمال خلال الأشهر الثلاثة الماضية”. وأضاف أنه “في الخرطوم سجل نحو 75 ألفا آخرين أسماءهم للعودة”. وأضاف أن وكالات الإغاثة تتوقع عودة 800 ألف جنوبي من الشمال خلال 2011، مما يزيد الضغوط على الظروف الإنسانية الهشة أساساً”. وعقدت المفوضية اجتماعاً مع الأطراف المانحة الأسبوع الماضي، لطلب 53,4 مليون دولار “لدعم الجنوبيين العائدين إلى جنوب السودان”. وفي تطور آخر، أفاد البيت الأبيض مساء أمس الأول، أن المبعوث الأميركي الخاص للسودان سكوت جريشن، سيتنحى عن منصبه بعد أن ساعد في وضع الأساس لاستفتاء سلمي لانفصال الجنوب الشهر الماضي. وأضاف البيت الأبيض في بيان أن جريشن سيعين سفيراً جديداً للولايات المتحدة لدى كينيا. وجريشن جنرال متقاعد بالقوات الجوية ومتخصص في الشؤون الأفريقية اختاره الرئيس الأميركي باراك أوباما لتوجيه سياسة واشنطن تجاه السودان. وقال البيان “نود أن نؤكد أن رحيله لا يشير بأي حال من الأحوال إلى أن هذه الحكومة تتراجع أمام التحديات الكثيرة التي نواجهها في السودان، لا سيما في دارفور”. طباخ بن لادن يغادر جوانتانامو إلى السودان منتصف 2012 واشنطن (أ ف ب) - أفاد مصدر قضائي الليلة قبل الماضية، بأن إبراهيم القوصي (50 عاماً) وهو أول سجين في جوانتانامو يحاكم أمام محكمة عسكرية استثنائية في عهد الرئيس الأميركي باراك أوباما، سيرحل في يوليو 2012 إلى السودان بموجب اتفاق سري أبرم مع وزارة الدفاع الأميركية «البنتاجون». وفي قرار مقتضب وقعه رئيس المحاكم العسكرية الاستثنائية في جوانتانامو بروس مكدونالد، أوضحت للمرة الأولى شروط اتفاق الإقرار بالذنب المبرم في الصيف الفائت بين القوصي والبنتاجون. وأوضح مكدونالد «يعلق تنفيذ الحكم بعد مرور عامين على 7 يوليو 2010». وحكم على القوصي بموجب محاكمة تخضع للقانون العرفي الأميركي في أغسطس الفائت بالسجن 14 عاماً أمام لجنة قضاة عسكريين لم تكن تعلم شيئاً عن شروط الاتفاق ودون اعتبار 8 سنوات ونصف السنة أمضاها في جوانتانامو. وأقر القوصي بالذنب في مؤامرة إرهابية وبتقديم الدعم المادي للإرهاب، حيث خدم كطباخ وسائق وحارس شخصي لزعيم «القاعدة» أسامة بن لادن. شح في الخدمات الطبية قابلة تابعة لمنظمة “أطباء بلا حدود” ترعى مولوداً بعد مخاض عسير شهده مستشفى أويل، وهو الجهة الاستشفائية الوحيدة بولاية شمال بحر الغزال بجنوب السودان (أ ف ب)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©