1,9% تراجع في شحنات البحرين النفطية

تراجع إجمالي الكمية المصدرة من المشتقات ''الشحنات النفطية'' التي تم تصديرها من البحرين إلى عدد من دول مجلس التعاون الخليجي وبعض الدول العربية والدول الآسيوية والإفريقية، إضافة إلى دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية واستراليا في الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، بنسبة 1,9%، حيث بلغت الكمية المصدرة 7,715 مليون طن متري، مقارنة مع 7,868 مليون طن متري في الفترة نفسها من العام الماضي بانخفاض قدرة 153 ألف طن متري· وترجع أسباب الانخفاض الطفيف، حسب الإحصاءات الدورية التي اصدرتها الهيئة الوطنية البحرينية للنفط والغاز للفترة من يناير حتى سبتمبر الماضيين، إلى أعمال الصيانة الدورية في منشآت النفط في مصنع التكرير التابع لشركة نفط البحرين ''بابكو''· وجاء في الإحصاءات أن الشحنات قد اشتملت على خمسة أنواع من المشتقات البترولية وهي النفثا، الكيروسين والديزل وكذلك زيت الوقود، وتمثل كمية الشحنات من منتج الديزل أعلى كمية، حيث وصلت الى 3,360 مليون طن متري، وهي تعادل 44% من اجمالي الشحنات التي تم تصديرها مقارنة مع 3,220 مليون طن متري في الفترة نفسها من العام الماضي أي بزيادة قدرها 140 ألف طن متري، وهي تعادل 4,3%، يلي ذلك زيت الوقود 1,932 مليون طن متري بانخفاض قدره 277 ألف طن عن الفترة نفسها من العام الماضي، ثم كمية الشحنات المصدرة من الكيروسين والنفثا والجازولين، حيث بلغت الكمية 1,164 مليون طن متري، 1,078 مليون طن متري و181 ألف طن متري على التوالي· وبلغ عدد الناقلات التي تم تفتيشها في الفترة من يناير إلى سبتمبر الماضي ما مجموعه 295 ناقلة، مقارنة مع 274 ناقلة تم تفتيشها في الفترة نفسها من العام 2006 بزيادة قدرها 21 ناقلة وهذه الزيادة تعادل 7,6%· وترجع أسباب الزيادة في عدد الناقلات إلى أحجامها، حيث أن بعض الأشهر يزيد فيها عدد الناقلات نظرا لصغر حجمها ويقل عددها في بعض من الأشهر، خصوصا إذا كانت أحجامها كبيرة وتستوعب شحنات نفطية أكبر، وقد بلغ المتوسط الشهري لعدد الناقلات التي تم تفتيشها حتى نهاية الربع الثالث من العام الجاري 33 ناقلة في الشهر مقارنة مع 30 ناقلة للفترة نفسها من العام الماضي· ويذكر أن تفتيش الناقلات يتم من قبل قسم التفتيش وقياس النفط بالهيئة ويقوم بأداء مهمات التفتيش مجموعة من الكفاءات البحرينية المدربة، حيث إن نسبة البحرنة في هذا القسم 100% وأن جميع مراحل التفتيش تدار بواسطة البحرينيين العاملين بالقسم، حيث يشمل التفتيش على معاينة خزانات ناقلات النفط قبل وبعد عملية الشحن للتأكد من صلاحيتها للتحميل، ومراقبة مدى مطابقة المنتجات المصدرة من حيث النوع والكمية وإعداد التقارير الفنية، فضلا عن التنسيق مع ''بابكو'' وكذلك مع الجهات الأخرى من أجل سلامة الشحنة المصدرة· ·· وقفزة كبيرة للاستثمار الأجنبي المباشر في المملكة قفز حجم الاستثمار الأجنبي المباشر القادم إلى البحرين خلال العام الماضي قفزة كبيرة ليصل إلى 2,915 مليار دولار، وذلك حسب ما أعلنه مجلس التنمية الاقتصادية البحريني في ''تقرير الاستثمار العالمي ''2007 السنوي· وسجل حجم الاستثمار الأجنبي زيادة بنحو ثلاثة أضعاف حجم الاستثمارات المسجلة في العام 2005 والبالغة 1,049 مليار دولار، وبحسب التقرير فإن التدفقات المالية إلى البحرين استهدفت بشكل أساسي القطاعين المالي والعقاري في المملكة التي احتلت المركز 11 في تصنيف الأداء الاقتصادي، والمركز 32 في تصنيف الإمكانات الاقتصادية· واعتبر الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة، هذا التدفق الاستثماري دليلاً حياً على جاذبية الاقتصاد البحريني وما يتمتع به من بنية تحتية وقانونية متطورة تلبي حاجة المستثمر المحلي والدولي، مرجعا هذا النمو الى سلسلة المبادرات التي أطلقتها البحرين لتحسين مستوى الاقتصاد، وجعله مقصدا مفضلا للاستثمار الأجنبي، ففي الوقت الذي شهد مستوى الاستثمار تراجعا في بعض دول المنطقة، قفزت الاستثمارات الأجنبية المباشرة في البحرين بما يعادل ثلاثة أضعاف حجمها السابق· وقد بلغ التدفق الاستثماري في منطقة غربي آسيا نحو 60 مليار دولار، وهو ما شكل نمواً قدره 44% بالمقارنة مع العام السابق، وكانت تركيا، والمملكة العربية السعودية، والإمارات، هي الدول الثلاث الأكثر استقطاباً لهذه الاستثمارات، إذ بلغ حجم الاستثمارات الأجنبية القادمة إلى تركيا 20 مليار دولار في ،2006 وجاءت السعودية في المرتبة الثانية مع استثمارات بلغت 18 مليار دولار (مرتفعة بمقدار 51% عن 2005)، في حين استقطبت دولة الإمارات استثمارات تقدر بـ 8 مليارات دولار في 2006 (منخفضة بنسبة 23% عن العام السابق· وقد بلغ حجم التدفقات المالية العالمية في العالم نحو 1,306 تريليون دولار في 2006 محققاً ارتفاعاً بنسبة 38% عن التدفقات المالية التي أحصيت في العام ·2005