الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

بورصات عالمية

25 ابريل 2009 00:07
انخفاض أرباح كيه•دي•دي•أي للمحمول يهبط بمؤشر نيكي الياباني تباين مؤشرات البورصات العالمية بسبب نتائج الشركات عواصم (وكالات) - تباين أداء البورصات العالمية أمس وسط تأثيرات مختلفة لنتائج شركات كبرى في آسيا وأوروبا، قلصت إثر الدعم الإيجابي الذي قدمه صعود الأسهم الأميركية أمس الأول للبورصات الكبرى• وكانت أسهم ''وول ستريت'' قد أغلقت على ارتفاع أمس الأول مدعومة بنتائج أعمال بنوك أميركية كبيرة منها مجموعة الخدمات المالية بي•ان•سي• أنهت الأسهم اليابانية تعاملات الأمس في بورصة طوكيو للأوراق المالية بتراجع كبير بسبب عمليات جني الأرباح في أعقاب ارتفاعها أمس الأول • وانخفض مؤشر نيكي بنسبة 1,5 بالمئة مع هبوط سهم شركة الهاتف المحمول كيه•دي•دي•أي بسبب انخفاض أرباحها في حين خسر سهم شركة جيه•اف•إي لصناعة الصلب بعد أن احجمت عن إصدار توقعات أرباحها خلال العام• وتراجعت كذلك اسهم شركات السيارات بعد أنباء عن أن كرايسلر الأميركية مستعدة لإشهار إفلاسها رغم انها مازالت تحرص على إبرام اتفاق مع فيات الايطالية خلال أسبوع واحد متبق من مهلة حددتها لها الحكومة• وانخفض مؤشر نيكي القياسي لاسهم الشركات اليابانية الكبرى 131,6 نقطة أي بنسبة 1,5 في المئة إلى 8715,95 نقطة، وتراجع مؤشر توبكس الاوسع نطاقا 0,9 في المئة إلي 831,77 نقطة• وتراجعت أسهم بورصة هونج كونج 65,29 نقطة أو 0,43 بالمئة لتنهي جلسة تداولها الصباحية أمس عند 15149,17 نقطة• كما فتحت الأسهم الصينية على ارتفاع طفيف أمس مقتفية أثر المكاسب التي تحققت في وول ستريت أمس الأول• وفتح مؤشر شنغهاي المركب مرتفعة 0,54 بالمئة أو 13,21 نقطة إلى 2477,16 نقطة، فيما صعد مؤشر شنتشن المركب 0,4 بالمئة أو 37,65 نقطة إلى 9398,49 نقطة عند الافتتاح• وفي أوروبا فتحت الأسهم على ارتفاع أمس مدعومة بأسهم البنوك وبخاصة كريدي سويس في حين انخفضت أسهم فولفو ثاني أكبر شركة في العالم لانتاج الشاحنات بحدة بعد أن أعلنت خسائر أكبر من المتوقع في الربع الأول من العام• وفي الساعة 07,17 بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر يوروفرست لأسهم كبرى الشركات الأوروبية بنسبة 0,5 بالمئة إلى 796,15 نقطة• واسهمت البنوك بأكبر عدد من النقاط على المؤشر فارتفع سهم كريدي سويس بنسبة 5,5 بالمئة وزاد سهم باركليز بنسبة 3,3 بالمئة وصعد سهم دويتشه بنك بنسبه 2,7 بالمئة• وخارج القطاع المصرفي هبط سهم فولفو بنسبة 5,9 بالمئة ونزل سهم منافستها مان ايه•جي سكانيا بنسبة 0,5 بالمئة وهبط سهم دايملر بنسبة 1,8 بالمئة• فرنسا تقدم 16 مليار دولار لـ صندوق النقد واشنطن (ا ف ب) - وقعت وزيرة الاقتصاد الفرنسية كريستين لاجارد أمس الأول في واشنطن على وثيقة التزام فرنسا بالمساهمة حتى 16 مليار دولار في صندوق النقد الدولي بهدف التصدي لنتائج الأزمة الاقتصادية• وقالت لاجارد إثر لقاء مع المدير العام لصندوق النقد الدولي دومينيك شتراوس-كان ''وقعت رسالة التزام فرنسا بدفع حصتها في صندوق النقد الدولي لزيادة المبالغ في الصندوق كي يتصدى للأزمة''• وكانت الدول الكبرى المتطورة والدول الناشئة في مجموعة الـ20 قررت تقديم مبلغ إضافي بقيمة 500 مليار دولار لصندوق النقد الدولي لمساعدته على التصدي لنتائج الأزمة• ومن أصل هذا المبلغ ستساهم دول الاتحاد الأوروبي حتى مئة مليار دولار (حوالى 75 مليار يورو)، وأوضحت لاجارد ان فرنسا تعهدت بدفع 15 مليار دولار في إطار حصة الاتحاد الأوروبي وبدفع مليار دولار من أجل تسهيل تقليص الفقر وزيادة التنمية المخصصة للدول الاكثر فقراً في الكوكب''• وأضافت ''لم أضع على الطاولة 15 مليار دولار انما التزام تأخذه بلادنا للرد على حاجات التمويل عندما تكون ضرورية''، ومع التوقيع على هذا الالتزام، تكون فرنسا إحدى أولى الدول الأعضاء في الاتحاد الاوروبي التي تنفذ القرارات التي اتخذتها قمة الـ20 في لندن قبل ثلاثة اسابيع• وبدأ أمس في واشنطن اجتماع لوزراء الاقتصاد والمالية في مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، على ان يعقبه اجتماع لمجموعة الـ 20 وفي اليوم التالي ستبدأ في العاصمة الأميركية اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي• رئيس صندوق النقد : الأزمة المالية مازالت بعيدة عن نهايتها وزراء مالية مجموعة العشرين يتابعون قرارات قمة لندن واشنطن (وكالات) - عقد وزراء مالية مجموعة العشرين في واشنطن مساء أمس مباحثات موسعة لتنسيق ردهم على الأزمة الاقتصادية العالمية واستعراض ما أنجز بعد قمة لندن قبل 3 أسابيع، والتي حضرها رؤساء دولهم وحكوماتهم، فيما أكد المدير العام لصندوق النقد الدولي دومينيك شتراوس كان أن الأزمة العالمية ''ما زالت بعيدة عن نهايتها'' على الرغم من مؤشرات استقرار هنا وهناك، موضحاً أن الانتعاش مرتبط بتحسن الاقتصاد الأميركي• و استبق اجتماعات مجموعة العشرين، لقاء لوزراء الاقتصاد والمال ورؤساء المصارف المركزية لدول مجموعة السبع، في خطوة تقليدية عشية انعقاد الاجتماع العام لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي الذي سيعقد في نهاية الاسبوع• وتضم مجموعة السبع ألمانيا وكندا والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وايطاليا واليابان• وكما جرت العادة انضمت روسيا الى المجتمعين في نهاية لقائهم• وعقد الوزراء اجتماعاً موسعاً ضم اعضاء مجموعة العشرين، وهو الإطار الجديد الذي يضم مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي وجنوب افريقيا والسعودية والارجنتين واستراليا والبرازيل والصين وكوريا الجنوبية والهند واندونيسيا والمكسيك وروسيا وتركيا• وصرح تيموثي جيتنر وزير الخزانة الاميركية بأن اجتماعي أمس يشكلان ''فرصة لمواصلة الالتزامات التي قطعتها مجموعة العشرين في لندن''• وكان قادة الدول الاعضاء في مجموعة العشرين التي تنتج أكثر من 85% من الثروة العالمية، وعدوا في لندن بالتعاون بشكل وثيق لإنعاش الاقتصاد العالمي وإصلاح المؤسسات المالية• وقال مسؤول في وزارة الخزانة الأميركية إن لقاءات واشنطن تشكل ''فرصة جيدة لمتابعة'' قمة لندن، وألمح إلى أنها لن تؤدي الى اعلانات كبيرة• وأكد جيتنر أنه سيطلب من شركائه مواصلة دعم اقتصادات دولهم حتى التوصل الى استئناف النمو• وصرح رئيس صندوق النقد الدولي بأنه يتعين علي الولايات المتحدة وأوروبا بذل المزيد لتحقيق الاستقرار بالنسبة لقطاعاتهم المالية المتداعية وتخليص ميزانيات البنوك من الأصول المتعثرة، وذلك قبل أن يبدأ الاقتصاد العالمي في الانتعاش الحقيقي• وحذر شتراوس من أنه ''طالما ظل القطاع المالي مجمدا فإن الانتعاش لن يكون ممكنا''• وأضاف شتراوس- أنه في حين أن الحكومات اتخذت سلسلة من الخطوات الجادة لتحسين الأنظمة المصرفية ''فإننا مازلنا بعيدين عما نحتاجه• وحذر من أن البنوك لن تتمتع بالاستقرار حتى يتم التخلص من الأصول المتعثرة المتعلقة بالعقارات من ميزانيات البنوك، حيث كانت هي السبب الرئيسي في حدوث الأزمة، وهذه العملية بدأت للتو فقط في الولايات المتحدة•
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©